القصة الكاملة لقضية حبيبة الشماع، مصير سائق أوبر المتسبب في مصرعها أمام القضاء
وفاة فتاة الشروق ، تصدر خبر وفاة حبيبة الشماع المعروفة بفتاة الشروق، التريند بمواقع التواصل الاجتماعي، بقصة فتاة دفعت حياتها ثمنًا للدفاع عن شرفها بالقفز من سيارة أوبر، بعدما حاول السائق التحرش بها.
عائلة فتاة الشروق تودعها بكلمات مؤثرة
تفاصيل مثيرة كشفتها قضية فتاة الشروق وأثارت تعاطف الكثير بالأخص بعد وفاتها، قائلة: “كان نفسي أسمع صوتها وأشوفها مفتحة، ٢١ يوما مسمعتش صوتك يا حبيبة ادعولي بالصبر على فراقها”.
وقال والدها لفيتو: “لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنّا إليه راجعون”..ماتت حبيبة لكن قضيتها لسه عايشة".
اقرأ أيضا: قانونية تكشف مصير المتهم في قضية فتاة الشروق بعد وفاة حبيبة الشماع
تعليق شقيقة المتهم علي وفاة فتاة الشروق
علقت هبة هاشم شقيقة محمود هاشم، المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق، قائلة: "ربنا يرحمها ويغفرلها، كنت بدعي على طول إنها تقوم بالسلامة، وحزينة علي وفاتها".
وأضافت شقيقة سائق أوبر أنها كانت تتمنى أن تسترد حبيبة الشماع عافيتها، لأنها تعلم أن براءة شقيقها معها، مشيرة إلي أن الأمور ازدادت سوءا بعد وفاتها، والقضية تعقدت أكثر.
الموقف القانوني للمتهم بالتسبب في وفاة فتاة الشروق
آثار الموقف القانوني للمتهم بقتل فتاة الشروق الكثير من التساؤلات حول تغيير مسار القضية.
ويقول جبريل محمود المحامي إن القانون يوقع علي المتهم بالتحرش بحبيبة الشماع جريمة القتل الخطأ، وفق المادة 238، التي تنص علي أنه من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
كما يعاقب المتهم بجريمة الخطف والتي تنص عليها المادة 290 أنه كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
كما سيواجه المتهم جريمة التحرش الجنسي التي تنص عقوبتها وفق المادة 306 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس "مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية".
تطبيق أقصى عقوبة على المتهم
وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للمادة "34" من قانون العقوبات، إذا تنوعت العقوبات المتعددة، فنص المشرع علي تنفيذ العقوبة الأشد ثم الأخف منها مباشرة، فعندئذ يوقف تنفيذ العقوبة الأخف إلى أن تنفذ عليه العقوبة الأشد.
اقرأ أيضا: أول تعليق من شركة "أوبر" على وفاة حبيبة الشماع
أقوال السائق المتسبب بواقعة فتاة الشروق
وترصد فيتو أقوال السائق المتسبب بواقعة فتاة الشروق.
وجاء نص الأقوال للمتهم كالآتي:
استمعت نيابة الشروق، لأقوال السائق المتسبب في واقعة الضحية حبيبة الشماع التي طلبت من إحدى شركات التوصيل الشهيرة توصيلها من منطقة مدينتي إلى منطقة التجمع لتنتهي بها التوصيلة إلي محاولتها فتح باب السيارة وإلقاء نفسها في محاولة منها للتخلص من تعدي السائق عليها لفظيا “معاكستها” ومحاولة خطفها بغلق نوافذ السيارة.
وفي بداية التحقيقات أنكر السائق المتهم الاتهامات الموجهة إليه قائلا: “ما عاكستهاش ولا خطفتها هخطفها إزاي وأنا ماشي على طريق وفي ناس وعربيات”.
وأكمل أقواله: “أنا كل اللي حصل كنت بتخانق مع واحد صاحبي في التليفون واتعصبت جامد وقلت أهدي نفسي وأرش معطر جو وفجأة لاقيت صوت العربيات والشارع اللي جنبي عالي قلت يمكن ده هيعصبني زيادة فقفلت الشبابيك وفي لحظة لاقتها بتقولي بتعمل أي وراحت نازلة من العربية وفضلت تدحرج على الطريق..ما عرفتش أعمل أي غير أكمل في طريقي".
وبالفحص تبين تلقي قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة إخطارا من إحدى المستشفيات باستقبال (السيدة المشار إليها – مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول) مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي "لا يمكن استجوابها".
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي" ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها.. وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
وتم تحديد وضبط السائق المتهم (له معلومات جنائية - مقيم بمحافظة الجيزة) وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارٍ العرض على النيابة العامة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.