القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تطلق المنصة الرقمية لمأمورية المياه والصرف الصحي
أطلقت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المنصة الرقمية لمأمونية المياه والصرف، وهي منصة متطورة تهدف إلى ربط الجهات الحكومية المعنية بعملية تقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بمنظومات المياه والصرف، والتحكم فيها بشكل فعال واستباقي.
وقد نظمت الشركة القابضة ورشة عمل تدريبية للتعريف بالمنصة الرقمية وكيفية استخدامها، بحضور السيد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والسيد الدكتور صلاح بيومي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، وعدد من المسؤولين والخبراء من الشركات التابعة والجهات الشريكة.
وتم عرض مزايا وخصائص المنصة الرقمية، والتي تشمل مكتبة إلكترونية تضم مجموعة من الوثائق والمراجع القانونية والفنية الخاصة بالمياه والصرف والحمأة، ونظام لحفظ وتبادل خطط سلامة ومأمونية المياه والصرف بين الجهات المختصة، وآلية لمتابعة وتقييم أداء المنظومات والمشروعات المتعلقة بالمياه والصرف.
وأكد الحاضرون على أهمية المنصة الرقمية كأداة حديثة وفعالة لتحقيق التحول الرقمي في قطاع المياه والصرف، وتوفير الوقت والجهد والتكلفة في إعداد واعتماد خطط سلامة ومأمونية المياه والصرف، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وقد تم تجربة المنصة الرقمية مع فرق العمل من جميع الشركات التابعة للشركة القابضة، وتم الحصول على ردود فعل إيجابية حول سهولة وسرعة استخدامها.
عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، واللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اجتماعا تنسيقيًا بمقر الهيئة، لبحث ومناقشة موقف توطين تكنولوجيا صناعة الطلمبات والمهمات الكهروميكانيكية المستخدمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، بأنواعها المختلفة، وذلك بحضور المسئولين المعنيين.
يأتي الاجتماع في ضوء العمل على توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومواصلة التعاون مع الشركات والمصانع الوطنية والعالمية، لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه توطين تلك الصناعة.
حضر الاجتماع مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات مجموعة من المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وقيادات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومجموعة من الاستشاريين المتخصصين في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي بعض المصانع والشركات الوطنية والعالمية المتخصصة في تصنيع الطلمبات، المهتمة بتوطين الصناعة في مصر.
وتم خلال الاجتماع، عرض بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، وإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطلمبات، حيث تم عرض خطوات التصنيع والتجميع لمختلف أنواع الطلمبات (الرأسية/ المنشطرة/ الغاطسة)، والمطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
كما استعرض مسئولو الهيئة الدور الوطني للهيئة في توظيف إمكانياتها التكنولوجية المتقدمة، والخبرات المتميزة في دعم الصناعة الوطنية، وتوطين تكنولوجيا صناعة الطلمبات بأنواعها المختلفة.
وعرض الدكتور سيد إسماعيل، موقف مكونات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الحالية المطلوبة من المهمات الكهروميكانيكية المختلفة، والتي منها الطلمبات بمختلف أنواعها وقدراتها، مؤكدًا استعداد الوزارة الكامل لدعم المصانع الوطنية لنجاح فكرة التصنيع المحلي، وتوفير الاحتياجات الحالية والمستقبلية من المهمات المطلوبة في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، والمخطط تنفيذها مستقبلًا.
وأكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن النجاح يتم بتكاتف الجهود بين الجهات المعنية كافة، ومنها الهيئات المتخصصة والشركات الوطنية والعالمية العاملة على التصنيع.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل محددة المدة والمهام لجميع الأطراف المعنية، للبدء الفوري باتخاذ الإجراءات التنفيذية نحو تصنيع قطع الغيار المطلوبة للطلمبات، وصولًا إلى التصنيع المحلي الكامل، كما تم الاتفاق على المتابعة الدورية لخطة العمل من خلال اللجنة المعنية، لمناقشة المستجدات وتذليل العقبات التي قد تواجه تحقيق التصنيع المحلي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.