رئيس الإنجيلية يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا بيسنتي
نعت الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، أمس الأحد، بعد حياة طويلة من العطاء والخدمة المثمرة.
وتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، ونصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعب الكنيسة.
الأنبا بسنتي أسقف حلوان.. 53 عاما من الخدمة بإخلاص وبساطة قلب
ورحل عن عالمنا نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب ٨٣ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٥٣ سنة منها ٣٨ أسقفًا.
وكرس الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كلف بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي ألم به في السنوات الأخيرة فاحتمله بشكر ورضا.
53 عاما قضاها الأنبا بسنتي في الحياة الرهبانية منها 38 عاما أسقفا على المعرصة وحلوان، طوال هذه السنوات استطاع أن يترك إرثا خدميا وتعليميا يهتدي إليه الراغبين في استكمال خدمة نثر هو بذورها في هذه المنطقة.
واستطاع الأنبا بسنتي طوال هذه السنوات أن يقدم المحبة للجميع، وأن يكون نموذجا في العطاء والتضحية، مما ساعده على تكوين علاقات وطيدة مع جميع المتعاملين معه سواء على المستوى التنفيذي أو الأمني او الشعبي، وجميعها أساسها المحبة والتقدير المتبادل.
رحلة الأنبا بسنتي
الأنبا بسنتي أسقف حلوان وتوابعها المولود في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
كما عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين، وترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
وسيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣، كما انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤، وفي عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.
ورسم الأنبا بسنتي قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥، ثم أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧، بعدها عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠، إلى أن سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨.
وبعد صراع طويل مع المرض توفي الانبا بسنتي عن عمر قارب ٨٣ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٥٣ سنة منها ٣٨ أسقفًا.
ومن جانبه نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الذي رقد في الرب، عن عمر قارب ٨٣ سنة، قضى منها أكثر من ٥٣ سنة في الحياة الرهبانية، منها ٣٨ أسقفًا.
وقال البابا تواضروس الثاني: لقد كرس نيافة الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.
وأضاف البابا تواضروس الثاني: نثق أنه سينال نصيب العبد الأمين الممدوح من السيد الرب القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (مت ٢٥: ٢١).
وتقدم البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو والشمامسة وللشعب والأراخنة والخدام والخادمات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.