أستاذ بجامعات اليابان يضع حلًا للأزمة الاقتصادية في مصر ومساعدة الفقراء

الأزمة الاقتصادية في مصر، كشف الدكتور محمد سيد علي حسن، أستاذ هندسة الفضاء والنانو بإحدى جامعات اليابان، عن مبادرة جديدة، وصفها بأنها يمكن أن تكون المخرج للأزمة الاقتصادية في مصر، وتساعد الفقراء على تخطى الأزمة.

حل الأزمة الاقتصادية في مصر

حل الأزمة الاقتصادية في مصر، كما كشفها أستاذ النانو وهندسة الطيران باليابان، تكمن في مبادرة أطلق عليها اسم مبادرة التاء لتكنولوجيا الفقراء، مؤكدًا أن نهضة الاقتصاد المصري من عثرته يأتي عن طريقين، إحداهما من أعلى إلى أسفل، لكنها تأخذ عشرات السنين، أما من أسفل لأعلى تحدث نهضة سريعة، بتصميم تكنولوجية بسيطة ورخيصة لحل المشكلات، وتحويلها إلى نفع مادي. 

وعن حل الأزمة الاقتصادي، قال الدكتور محمد سيد علي حسن: "ربما تكون تلك المبادرات مخرج للأزمة الاقتصادية الطاحنة، بعد ثورة يناير سعيت أن أخدم بلدي بشكل مبتكر لم يسبقنا بها أحد ولوجه الله تعالي ولم ابغى من وراء ذلك مال ولا منصب".

وقال أستاذ هندسة الفضاء باليابان إن "الحكاية أنني بعد جهد كبير وبحث طويل واطلاع على تجارب كثيرة عن كيفية أحداث نهضة حقيقية وبشكل مستدام، وضعت خلاصة وعصارة هذا الجهد فى طريقتين قابلتين للتنفيذ لتنتفع بهما بلدي ودول عربية وإسلامية أخرى".

طرق حل الأزمة الاقتصادية في مصر

وعن طريقتي حل الأزمة الاقتصادية في مصر، قال الدكتور محمد سيد علي حسن: هما: 

1- طريق النهضة من أسفل إلى أعلى (Bottom-Up Approach).

 2- طريق النهضة من أعلى إلى أسفل (Top-Down Approach)
أما تحقيق النهضة من أعلى لأسفل، قال الدكتور محمد حسن: "لتحقيق الأولى" النهضة من أسفل إلى أعلى "Bottom-Up Approach" اقترحت مبادرة مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء لإحداث نهضة سريعة على طريقة التنمية من تحت إلى فوق بشكل سريع، من خلال التحاور مع المجتمعات الفقيرة سواء كانت في القرى أو المدن المصرية وتحديد مشكلاتها الحيوية تحديدًا دقيقًا بواسطة مجموعات العمل الميداني التابعة لمؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء، وتصميم حلول تكنولوجية بسيطة ورخيصة لحل المشكلات وتحويلها فى ذات الوقت إلى نفع مادي".

وتابع الأستاذ بجامعة اليابان فقال: "يتم تنفيذ تلك الحلول بواسطة مجموعات العمل الميداني وبالاستعانة بمجموعات الخبراء التابعين لمؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء، وتقديم تلك الحلول التكنولوجية إلى المجتمع الفقير محل الدراسة ثم توزع تلك الحلول التكنولوجية بشكل واسع النطاق على مجتمعات أخرى تعاني من نفس المشكلة لتعم الفائدة فى إقل وقت ممكن وتصل نتائجها للفقراء."

مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء

ولتحقيق الطريقة الثانية لحل أزمة الاقتصاد ومساعدة الفقراء، فقال: "ولتحقيق الثانية "النهضة من أعلى إلى أسفل Top-Down Approach" أقترحت أفكار ومشاريع كثيرة تتبناها الدولة ومنها "قطار الطمي قطار من ذهب"، و"مشروع سيناء العظيم" لإحداث نهضة كبيرة تبدأ من أعلى حيث الدولة ورجال الأعمال ليصل مداها للفقراء خلال فترة زمنية متوسطة."

وعن سر كشفه عن تقديم حلول لأزمة الاقتصاد، قال الدكتور محمد سيد حسن: "الذى جعلني اليوم أذكر بتلك المشاريع المنسية مرة أخري هو شخص مصري لا أعرفه يقيم في الخارج، أرسل لي رسالة صوتية على الخاص يقول أنه يملك منزل فى القاهرة مكون من ثلاثة طوابق يريد أن يتبرع به لصالح مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء".

وعن مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء، وكيفية إحداث نهضة سريعة عن طريق التكنولوجيا، تابع الدكتور محمد سيد علي قائلًا: "الطريقة الشائعة لإحداث نهضة شاملة عن طريق التكنولوجيا فى أي مجتمع تتم دائمًا "بطريقة من أعلى إلى أسفل"، كما حدث فى ألمانيا والولايات المتحدة بمعنى أن توضع مشاريع تكنولوجية كبيرة وعديدة مثل مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لتستمر وتتطور حتى تصل نتيجتها في النهاية إلى الفقراء".

وأوضح الأستاذ بأحد جامعات اليابان "ولكي تصل نتيجة تلك النهضة التكنولوجية إلى الفقراء تحتاج إلى وقت طويل يقدر بعشرات السنين كما تقتضي ثبات سياسات الدولة واستقرارها واستمرار الدعم المادي الكبير لتلك المشاريع، كما تستوجب عدم وضع العراقيل أمامها من حين إلى آخر".

تحقيق التنمية السريعة للاقتصاد المصري

وتساءل الدكتور محمد حسن، عن إمكانية إحداث نهضة سريعة للمجتمع المصري: "وإذا كان هدفنا النهائي من تلك النهضة التكنولوجية "بطريقة من أعلى إلى أسفل" الوصول إلى طبقة الفقراء التي تمثل غالبية المجتمع، فلماذا لا نعكس تلك الطريقة لنتجاوز العقبات التي سوف تواجه الطريقة الأولى؟.

 بمعنى آخر هل يمكننا إحداث نهضة سريعة في مجتمعنا المصرى عن طريق التكنولوجيا "بطريقة من تحت إلى فوق"، للبدء بالفقراء أولًا ثم تصعد إلى أعلى لتصل إلى باقي طبقات المجتمع وتتلاقى نتائجها مع نتائج طريقة النهضة التكنولوجية القادمة من أعلى إلى أسفل كما حدث فى اليابان وكوريا والصين لنختصر عشرات السنين إلى بضع سنين لإحداث النهضة السريعة والمستدامة للمجتمع المصرى؟"

أما عن مساعدة الفقراء وإحداث تنمية سريعة في مصر، فقال محمد حسن: "الإجابة، نعم يمكن ذلك عن طريق التكنولوجيا البسيطة واسعة الانتشار، مع العلم بأن شريحة الفقراء فى المجتمع المصرى ضخمة للغاية وانتشار التكنولوجيا فيها يمثل تحديًا كبيرًا، ومن أجل ذلك كان حرصنا على إنشاء مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء لإحداث نهضة سريعة على طريقة التنمية من تحت إلى فوق بشكل سريع من خلال التحاور مع المجتمعات الفقيرة سواء كانت فى القرى أو المدن المصرية".

سرعة انتشار الحلول التكنولوجية وتحديد المشكلات

وأضاف أستاذ النانو باليابا "وتحديد مشكلاتها الحيوية تحديدًا دقيقًا بواسطة مجموعات العمل الميداني التابعة لمؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء وتصميم حلول تكنولوچية بسيطة ورخيصة لحل المشكلات وتحويلها فى ذات الوقت الى نفع مادى، ثم تنفيذ تلك البسيطة من بعد بواسطة مجموعات العمل الميداني بالاستعانة بمجموعات الخبراء التابعين لمؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء وتقديم تلك الحلول التكنولوجية إلى المجتمع الفقير محل الدراسة".

وعن توزع تلك الحلول التكنولوجية بشكل واسع النطاق على مجتمع الفقراء فقال: "ثم توزع تلك الحلول التكنولوجية بشكل واسع النطاق على مجتمعات أخرى تعاني من نفس المشكلة لتعم الفائدة في أقل وقت ممكن، وتكمن سرعة الانتشار لتلك النهضة التكنولوجية القادمة من أسفل إلى أعلى بسبب تكرار نفس المشكلة فى إمكان عديدة من المجتمع المصري مما يؤدي لعدم الحاجة للمرور بمرحلتي تحديد المشكلة وإيجاد الحل مرة أخرى لنفس المشكلة، بمعنى آخر فقط سوف توزع الحلول التكنولوجيا البسيطة فى مرحلة الانتشار".

وأكد الدكتور محمد علي حسن "غير أنه لكي نصل إلى الهدف المنشود نحتاج فى المقام الأول إلى سكان فاعلين في مجتمعنا، وهذا يقتضي أن يكون الواحد من هؤلاء السكان الفعالين في مجهوده ونشاطه بمثابة عشرة أشخاص، ذلك أن دور الفرد من السكان الفعالين في مجتمعاتهم المتقدمة مثل اليابان يشبه القاطرة التي تجر عربات القطار الطويل، ولذلك يوجد عدد كبير من هؤلاء السكان الفعالين في كل مجتمع متقدم في أي بقعة من العالم، أتمنى من الله تعالى أن تكون مؤسسة التاء لتكنولوجيا الفقراء بأعضائها الأعزاء إحدى قاطرات التنمية لمصرنا الغالية فى الفترة المقبلة".

يمن الحماقي تكشف السبب الجوهري في الأزمة الإقتصادية

خبير عن الأزمة الاقتصادية في مصر: نعيش عصر اللا معقول عالميا

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.