خبير عن الأزمة الاقتصادية في مصر: نعيش عصر اللا معقول عالميا
الأزمة الاقتصادية، قال الدكتور عمرو صالح الخبير الاقتصادي ومستشار البنك الدولي سابقا، إن مصر تعيش صعوبات اقتصادية وتحديات كبيرة، والمواطن يجب عليه تحمل الظروف الصعبة التي يعيشها الآن لأنه لا يوجد سياسة مالية أو اقتصادية يتم تطبيقها وتجنى عوائدها في اليوم التالي.
الأزمات الاقتصادية
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "للأسف نعيش عصر اللا معقول، وعدم وضوح الرؤية، فالأزمات الاقتصادية كانت تحدث في الماضي كل 100 سنة، أما الآن يعيش العالم أزمة كل 3 أو 5 سنوات".
صادرات مصر
وأكد "صالح"، أن صادرات مصر بعد ثورة يناير كانت 18 أو 19 مليار دولار في السنة، والآن ارتفعت الصادرات إلى 40 مليار، والرئيس عبد الفتاح السيسي لديه حلم بتصدير منتجات للخارج بقيمة 100 مليار دولار.
قدر مصر
ولفت إلى أن مصر قدرها أنها تظل في ظروف صعبة، متابعا: "لو خدوا مصر وحطوها جنب أستراليا ونيوزلاندا كان وضعنا هيكون أفضل كثيرا، لأننا نعيش في منطقة متوترة دائما، فهناك حرب في السودان، وصراعات في ليبيا، وتوترات في البحر الأحمر، وحرب دائرة في غزة.. طول عمرنا دولة بتواجه تحديات".
تحديات الدولة المصرية
وأشار إلى أن البنك الدولي متفهم للتحديات التي تواجهها مصر بسبب توترات البحر الأحمر، وأزمة السياحة المترتبة عليها، منوها أن أعداد السياح انخفضت في شرم الشيخ.
تفهم البنك الدولي
وتابع: "لما البنك الدولي يقول إنه متفهم للأوضاع في مصر، لازم تعرف إن مؤسسة البنك الدولي لا تجامل أحدًا، والحديث عن زيادة التمويل المقدم لمصر من صندوق النقد الدولي يؤكد أن مصر جادة في إصلاحاتها".
يتابع جميع المستثمرين بالسوق المحلي نتائج اجتماع بعثة صندوق النقد الدولي مع مسئولين مصريين للتباحث حول صفقة محتملة قد تجلب شركاء، بحيث تتجاوز تمويلاتها 10 مليارات دولار، ويتساءل الكثير من الناس عن مدى الفائدة التي تعود على اقتصادنا المحلي في حالة الحصول على هذه الحزمة التمويلية.
أهمية هذه الحزمة التمويلية
وأوضح الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن الحصول على هذه الحزمة التمويلية تؤتي بثمارها ولكن ليس في القريب العاجل، حيث تأخذ الخطة الإصلاحية وقتها لتؤتي بثمارها، لافتًا إلى أن هذه الخطوة أحد أهم الخطوات للاتجاه نحو التعافي الاقتصادي.
نتائج هذه التمويلات على سعر صرف الجنيه أمام الدولار
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ فيتو، أنه سيتم بناءً على هذه الخطوة تحديد سعر الصرف للجنيه أمام الدولار بشكل عادل وحقيقي، على عكس الوضع الذي يشهده خلال الفترة الحالية، وبالتالي يكون هناك تناسب بين المعروض والمطلوب من الدولار.
هل يتم القضاء على السوق السوداء؟
وأشار الإدريسي إلى أن أحد أهم إيجابيات هذه الخطوة، أنها تساهم في تحجيم قدرة السوق السوداء وقلة طلب الدولار من خلالها لتوفره في البنوك، حيث أثرت سلبًا على كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية، وكذلك معدلات تحويلات المصريين بالخارج مما أدى إلى قلة السيولة الدولارية التي نحتاجها وخلق هذه الازمة في الدولار.
علاقة هذه الخطوات بالتصنيف الائتماني لمصر
وأكد أنه حال تطبيق هذه الخطوات سيتحسن التصنيف الائتماني الخاص بنا، وكذلك عودة ثقة المستثمرين، وزيادة عدد الشركاء التجاريين والنهوض بمعدلات النمو الاقتصادي في كافة القطاعات، بعد تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادي بشكل صحيح.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.