باحثة في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ينتهج العقلية اليمينية المتطرفة
قالت الباحثة زينب عباس خطاب المتخصصة بالشأن الإسرائيلي إن المخطط الصهيوني المُحكم لنتنياهو مستمر، والذي ينتهج العقلية اليمينية المتطرفة، حيث تعتبر هذه المرحلة هى المرحلة المصيرية له، ومن ثم فإنه يلعب بالورقة الأخيرة التي تشمل مخططا عسكريا على أكثر من جانب حدودي في فترات متقاربة، والتي بدأها بجنوب لبنان من أجل ردع حزب الله ثم التمهيد لعملية رفح من أجل القضاء على عناصر المقاومة الفلسطينية في رفح، ولذلك تم نقل الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان، وتُعتبر تلك الفرقة أكبر فرقة نظامية في جيش الإسرائيلي.
وقالت فى تصريح خاص لـ فيتو: يتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله القصف بشكل يومي، الأمر الذي وصل ذروته من تصعيد من جانب إسرائيل، حيث شنت غارات مُكثفة في مدن لبنانية استهدفت مصدر إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، مما نتج عنه وقوع شهداء وجرحى من عناصر حزب الله، بالإضافة إلى ذلك يعقد نتنياهو عزمه على عملية اجتياح رفح والسيطرة على محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، ولا يأبه لأي تحذيرات دولية ويرفض أي محاولات للهدنة والتسوية.
تطهير عرقي يُلوح له نتنياهو في الأفق
وتابعت: يُدرك نتنياهو تمامًا أن أي عملية عسكرية في المكان الذي يأوي مليون ونصف المليون نازح من قطاع غزة سيشهد إبادة جماعية جديدة تلحق بالمدنيين، والسؤال هنا هل نجح نتنياهو في القضاء على عناصر المقاومة في قطاع غزة بشكل نهائي حتى ينتقل إلى رفح ليقضي على عناصر المقاومة بها؟، ولكن على ما يبدو أن نتنياهو يخطط إلى ما وراء ذلك من خلال تصفية جديدة لآلاف المدنيين، ومحاولته الدؤوبة من أجل التهجير القسري لهم، مما يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما صرح به علانية في مكالمته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي بايدن، حيث رفض بشكل قطعي الاعتراف بدولة فلسطينية.
وزعم أن الاعتراف بدولة فلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر يُعتبر مكافأة لما وصفه "بالإرهاب"، لأنه يُدرك تمامًا حتى وإن قضى على عناصر المقاومة الفلسطينية "كجماعة"، بأن كل فلسطيني لديه روح المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ومن ثم يُريد نتنياهو وحكومته الفاشية استمرار الحرب إلى ما لا نهاية، من أجل تحقيق المؤامرة الصهيونية التي تتمثل في التطهير العرقي للشعب الفلسطيني خارج حدود دولة فلسطين، ثم السيطرة على محور محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، ولكن مصر تحول دون أحلام نتنياهو الوردية في تحقيق تلك المؤامرة، حيث هددت مصر بأن أي محاولة للتهجير القسري إلى سيناء أو السيطرة على محور "فيلادلفيا"، يُعتبر انتهاك ونقض لاتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، ومن ثم ستكون الوسيلة الأخيرة لنتنياهو هى محاولة الضغط وتضييق الخناق على عناصر المقاومة من أجل الوصول إلى تسوية تخدم نتنياهو وحكومته.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.