رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا مقار يشهد حفل خريجي الدراسات العليا لمعهد الرعاية بإيبارشية الشرقية

ايبارشية الشرقية،فيتو
ايبارشية الشرقية،فيتو

 احتفلت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، بالخريجين الحاصلين على دبلومة الدراسات العليا في عام ٢٠٢٠م. حتى عام ٢٠٢٤م.، من معهد الرعاية والتربية فرع الشرقية والعاشر، في كنيسة السيدة العذراء بمدينة العاشر. 

حيث سلّم نيافة الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية شهادات التقدير على ١٣٠ خريجا وخريجة من أبناء الإيبارشية، كما ألقى كلمة أكّد فيها على أهمية البحث والاطلاع والتعليم المستمر من أجل الفائدة الروحية للدارس والخدمة، وتم التقاط الصور التذكارية مع نيافته.

 

الأنبا ميخائيل يشرح لوفد مشروع رؤية شبابية: كيف نحيا بالإيمان

 استقبل نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية للأقباط الأرثوذكس ووكيل الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وفدًا من مشروع "رؤية شبابية" التابع لوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور محمد حبيب المشرف العام على المشروع.

وحضر اللقاء الراهب القس ياكوبوس الأنبا بيشوي المشرف الروحي لطلبة القسم النهاري بالكلية الإكليريكية، والدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ وأستاذ مادة الفلسفة بالكلية، والدكتور عدلي أنيس أستاذ مادة جغرافيا الكتاب المقدس، وعدد من طلبة الكلية.

رحب نيافته بالشباب الحاضرين الذين بلغ عددهم حوالي ٥٠ طالبًا وطالبة من جامعة بني سويف وألقى عليهم كلمة بعنوان "كيف نحيا الإيمان" ثم  تحدث الدكتور محمد حبيب عن دور وزارة الشباب والرياضة في توعية شبابنا بالقضايا والتحديات التي تواجه الوطن، كما قدم الدكتور عدلي أنيس نبذة عن الكلية الإكليريكية وتاريخها ونظام الدراسة بها، وقدمت الدكتورة عايدة نصيف نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكونها من أقدم الكنائس وانتشارها حول العالم، وعن عظمة مصر وحضارتها، في نهاية اللقاء اصطحب الطلاب الإكليريكيين ضيوف الكلية في جولة لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

يأتي "مشروع رؤية شبابية" بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة  يهدف إلى رفع وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن ومن أهمها قضية التطرف وتنمية الوعي لديهم حول الوحدة الوطنية والأخوة الإنسانية، من خلال الحوار والمناقشات.

 

إيبارشية المعادي تناقش النظرة الأرثوذكسية للوحدة الكنسية

اختتم مجمع كهنة إيبارشية المعادي ودار السلام والبساتين للأقباط الأرثوذكس، السيمينار العاشر لهم، والذي أقيم بمشاركة الدياكونيين، لمدة يومين، تحت عنوان "نظرة أرثوذكسية للوحدة الكنسية".

واختيرت الآية "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يو ١٧: ٢١) لتكون شعارًا للسيمينار.

كان نيافة الأنبا دانيال مطران إيبارشية المعادي، سكرتير المجمع المقدس افتتح السيمينار بينما ألقى نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية محاضرة بعنوان "ضرورة دراسة تاريخ العقيدة إلى جانب دراسة العقيدة"، كما تم تقديم عرض لنتائج استبيان خاص بالآباء الكهنة والدياكونيين، بالإضافة إلى مجموعتي عمل.

تضمن السيمينار جلسة رعوية لصاحبي النيافة الأنبا دانيال والأنبا مكاري مع زوجات الآباء الكهنة والدياكونيين.

الجريدة الرسمية