باحثة عن نية إسرائيل اجتياح رفح: نتنياهو يُخاطر بأي شئ من أجل إنقاذ نفسه
رفح الفلسطينية، قالت الباحثة زينب عباس خطاب،المتخصصة بالشأن الاسرائيلى إن إسرائيل تستعد لارتكاب مجزرة كبرى فى رفح الفلسطسينية خاصة ولأأن نتنياهو يعقد العزم على اجتياح رفح، تحت زعم انه يريد تفكيك كتائب حماس في رفح، وعلى الرغم من التحذيرات الدولية من عملية الاجتياح.
نتنياهو على استعداد الآن أن يُخاطر بأي شئ
وأضافت لفيتو أن نتنياهو على استعداد الآن أن يُخاطر بأي شئ بما فيها معاهدة السلام مع مصر من أجل إنقاذ نفسه والنجاة بها، من خلال محاولة تحقيق أي نصر مزعوم له، وعلى الرغم من إنهاك قوات الجيش الإسرائيلي في ميدان المعركة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وفشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق الأهداف المعلن عنها منذ بدء المعركة حتى الآن، إلا أن عجلة الدمار والإبادة لم تتوقف، ومن ثم فإن حالة الترقب الدولي لعملية رفح تعني استكمالًا لسلسلة المجازر والإبادة الجماعية المعهودة لإسرائيل في فلسطين
الإصرار على تنفيذ مخطط التهجير القسرى
وتابعت:" لكن يختلف الأمر في هذا الوقت الحساس بأن عملية اجتياح رفح التي تضم أكثر من مليون ونصف نازح من قطاع غزة، مما يعني تنفيذ مجازر كبرى لم نشهد لها من قبل، والتي بدأت بقصف عنيف في الساعات الأولى من صباح اليوم، كما يتخلل عملية الاجتياح مخطط صهيوني يميني ديني متطرف من أجل تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر وسكان الضفة الغربية إلى الأردن، مما يعني تصفية للقضية الفلسطينية بشكل واضح، والسيطرة على الآراضي الفلسطينية بشكل كامل، وهذا يبدو واضحًا من الدمار الهائل في قطاع غزة وعشرات الألاف من القتلى والجرحى من المدنيين".
إسرائيل تعتبر أن القضية الفلسطينية تُمثل خطر وجودي على بقائها
رفح الفلسطينية، وأشارت إلى أن إسرائيل تعتبر أن القضية الفلسطينية تُمثل خطر وجودي على بقائها واستمرارها، ومن ثم ستظل إسرائيل تُعاني من الهاجس الأمني وأنها مُهددة دائمًا لأنها ببساطة إسرائيل مثل "اللص الذي نهب أرض ليست ملكه، فسيظل لديه هاجس بأن صاحب الأرض سيظل يُلاحقه ويطارده في أي وقت"، ومن ثم تُعتبر هذه المرحلة مرحلة حساسة للغاية ليس على مستوى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فحسب، بل على المستوى الإقليمي، فمن المحتمل في أي لحظة أن تتسع دائرة الصراع، وينجح نتنياهو في جر المنطقة بأكملها إلى حرب كبرى، خاصة مع التواجد الأمريكي في البحر الاحمر.
الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في إبادة الشعب الفلسطيني
وأضافت: "بالرغم من التحذيرات الأمريكية للحكومة الإسرائيلية من عملية اجتياح رفح، وبالرغم من نشر الإعلام الإسرائيلي الخلاف بين نتنياهو وبين الرئيس الأمريكي بايدن، لكن في حقيقة الأمر يُعتبر ذلك ما هو إلا محاولات تموية وتعتيم وحرب نفسية تُمارس، فالسياسة الأمريكية لم ولن تتغير مع إسرائيل، والولايات المتحدة هى أول من صدق على العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وهى من أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل التحرك، وهى من تزود إسرائيل وتمدها بكافة الامدادات العسكرية والاقتصادية وحتى البشرية، ومن ثم لا يمكن التأمل والرهان مطلقًا على الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستقوم بالضغط على إسرائيل، من أجل إيقاف الحرب والرضوخ للهدنة، حتى وإن تم ذلك في الأيام القادمة، سيكون مجرد (فترة نقاهة) في الوقت الحالي من أجل إعادة ترتيب الأوراق وإعادة التوازن وتغيير الأهداف والاستراتيجيات ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة بأكملها، ولذلك لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن ايضًا الاعتماد على الانهيار الداخلي في المجتمع الإسرائيلي وضغط أسر الأسرى الإسرائيليين بأنهم سيكونوا حائلًا لكبح جماح نتنياهو من اجتياح رفح، فالرهان والاعتماد الوحيد سيكون على مدى قوة عناصر المقاومة الفلسطينية في رفح ومدى قدرتها على التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.