رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الرسولية تنظم احتفالية "تعالوا نحلم": دعم مصر أمانة ورد للجميل

احتفالية تعالو نحلم،
احتفالية تعالو نحلم، فيتو

نظم برنامج "المرأة الفاضلة" تحت رعاية المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت، احتفالية بعنوان "تعالوا نحلم" بهدف مساندة الدولة المصرية، بمقر بيت الواحة بوادي النطرون، في مبادرة هي الأولى من نوعها للمصريين المقيمين في أمريكا، بحضور عدد كبير من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وبعض رجال الدين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمنت الاحتفالية مجموعة أنشطة اجتماعية وروحية ورياضية للكبار والصغار.

وأكد المصريون المقيمون في أمريكا أن الوقوف مع الدولة المصرية ومساندتها ودعمها بشتى السبل يعد وطنية وأمانة ورد للجميل، أما بث اليأس وترديد الشائعات ونشر السلبيات خطيئة وخيانة لله والوطن. مشددين على ضرورة نشر الوعي والقيم الإنسانية والنماذج الإيجابية التي ترسخ الانتماء والولاء للوطن الغالي.

رسائل متنوعة

وقدم الشيخ هادى لويس مرجان، بالكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، عضو مجلس الشيوخ، عدة رسائل اجتماعية روحية سياسية، موجهًا حديثه للشباب قائلا: احلم واشتغل أي مهنة محترمة وحب ما تعمله حتى تعمل ما تحبه مستقبلا".

وأكد "هادى" أن مصر ستبقى أعظم ولنتذكر دائما أن الله نسب شعبها إلى نفسه فقال:"مبارك شعبى مصر"، فلنثق أننا لن نرى أسوأ مما كان فى ٢٠١١، خاصة بعد أن بعث لنا هذا القائد الشجاع الذي كان نتيجة صراخ المسجد والكنيسة، ويعمل كثيرًا لرفعة مصر رغم المطبات الكثيرة فهو اخذ البلد وكانت شبه دولة، وحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وتعرضت البلاد لأزمات خارجية أولها انهيار عالمى ٢٠١٦، كورونا، حرب روسيا وأوكرانيا، وغزة حاليًا.


الحلم بالخير

وقال القس ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر: أن النبي يوسف حلم بسجود الشمس والقمر، وفرعون حلم بالبقرات السبع والسنبلات، وفسره له يوسف، فعلينا أن نحلم بالبركة تحل فى بلدنا، احلم بالخير تجده، تفاءلوا بالخير دائما تجدوه، بلدنا الجميلة هى الأفضل، وستحل البركة والازدهار بقيادة رئيسنا عبدالفتاح السيسى، فبلدنا هى التى قال عنها الله "مبارك شعبى مصر".

التشاركية التعاونية

وقالت د. سارة عيد، مسئول وحدة الشفافية بوزارة المالية، لى ٢٣ سنة فى الحكومة المصرية، واحلم أن كل مواطن يفهم ويشارك ويغير للأفضل، وبعد الثورة تغيرنا، وهناك صعوبات كثيرة فعلًا، وشبهت مصر بعمارة كبيرة لابد من التشاركية بين سكانها وكل واحد له حقوق وعليه واجبات، ويجب أن يعرف موارد الدولة وأوجه صرفها، هذه هي التشاركية المطلوبة، وهذا ما يفعله المحافظون ويناقشوه مع المواطنين، ثم بدأ الشباب يطبقونها، فمطلوب نكون منتجين عمليا حتى من داخل البيت.

وهذا ما جعلنا نتقدم درجة مالية وحاليًا رقم واحد على مستوى الشرق الأوسط، فمشاركة المواطنين فى وضع ومناقشة ميزانية الدولة هي الحل، وقد نجحت النسخة المصرية فى التشاركية بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وبدأنا التطبيق بمحافظة الفيوم مع المحافظ احمد الانصاري، وأطلقنا نادى المواطنة الفعالة بالجامعات والمعاهد لمشاركة الشباب لرفع مستوى مصر فى مؤشرات الشفافية والنزاهة.

فكل واحد بداخله حلم، لكن لابد من التحرك لتحقيقه، والشباب غيروا الواقع عندما شعر وآمن بدوره وتحول من كونه المشكلة إلى أن أصبح هو الحل. ومطلوب من الجميع أن يفكر كيف أكون مواطنًا منتجا وفاعلا؟

مصر تستحق

وأكدت إيفيت إسحق البياضي، مقدمة البرنامج ومنظمة الحفل، أن مصر تستحق منا الكثير وأن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد في مرحلة تاريخية وتمكن من الحفاظ على الدولة المصرية يستحق منا الكثير وأولها دعمه والوقوف خلفه في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه البلاد، وهو واجب وطني ينبغي تكريسه بين جموع المواطنين، مشيرة إلى أن ما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات من قوى الشر سواء من الداخل أو الخارج تلزمنا كأبناء مصر المقيمين في أمريكا أن يكون لنا دور إيجابي في مساندة دولتنا، وتشجيع كافة المواطنين في مصرنا العزيزة بضرورة الوقوف صف واحد مع دولتنا فيما تواجهه من تحديات، لاسيما على الجانب الأقتصادي والمتغيرات العالمية الحادثة في هذا الشأن وحان الوقت الٱن دعوة كل فئات المجتمع للوقوف مع دولتنا كنوع من رد الجميل لبلدنا التي تربينا ونشأنا فيها وتفتح لنا ذراعيها في كل الأزمنة.

حلم الاختيار

أشارت إيفيت إن الإختيار حلم كل شخص، كلنا لازم نحلم ويبدأ برغبة صغيرة، كل أم تجعل أولادها يحلموا، الجواز ممكن يكون جزءا من حلمها لكن ليس كل أحلامها، بنتى حلمت أنها تتكلم في الأمم المتحدة، فقلت ازاى واحنا مهاجرين، وحلم تانى أنها تتكلم في البرلمان، وعلشان توصل هناك خطوات، فأصبحت محامية، فقط علينا أن نتحد ونقف مع بعض لنكون الصورة الجميلة لمصر، وستنتصر وتعدى التحدى لو كلنا اتحدنا، كل واحد له دور يؤديه، نفكر ونشتغل ونعمل، احنا مش محدودين لأن المحدودية فكرة فاشلة، فى تحدى ولازم نكون قده، وعلينا أن نتوب عن خطيئة كلامنا السلبى عن البلد، فهذا خيانة.

أشارت إلى أن أكثر عقبة فى صنع وتحقيق الأحلام هى العادات والتقاليد الاجتماعية، وإن زوجها فيكتور وقف معها ضد تلك العقبات.

لا مستحيل

أما الشيخ توفيق جورج، فإنه يصف كلمة المستحيل بأنها كلمة غبية، فحقق النجاح الكبير بفكرة بيت الواحة، وتابع قائلا: يجب أن نؤمن بأن كل مؤمن هو خادم، وكل سنة لازم يكون عند الواحد أحلام، ودائرة المعارف هى حلمى الجديد.

النظرة الاجتماعية

وعرض الأب بولس، من ايبارشية المنيا، منسق الكنيسة في السجون، لتجربته فى التعامل مع المساجين، مؤكدًا أننا بحاجة ماسة إلى تغيير نظرتنا للمسجون خاصةً الذى تاب، فعقليتنا تقف فى وجوههم ويجب أن تتغير، ونقف معهم، حتى نعينهم على التوبة.هيا نشجعهم، وهناك مهن حرة تستوعبهم، مستنكرا تجنبهم وتهميشهم، فهذا ظلم صارخ، فى حين هناك كثيرون وقعوا فى الخطيئة ولم يعرفهم الناس، وقال: لى صديق محكوم عليه بالإعدام يقول: أشعر أن ربنا غمرنى بالمحبة واستعجل التنفيذ، وهذا نتيجة محبة ربنا فى قلبه، فامتلاك حب ربنا يفك كل قيود الأنانية ويختفى الحزن، وتعمل المعجزات، أما الأنانية فغير مقبولة.

وأكد أن الوضع اليوم تغير بالفعل، حيث توجد كنيسة فى كل السجون، وهناك ١٣ قسا، وهذا ما كنت أحلم به في التسعينيات، لخدمة السجناء من كل الطوائف المسيحية ونصلى معا، فالكنيسة هى شهادة محبة وليس تنافرا، ففى السجون أناس بعضهم طيبة وخدمة  ومحبة لبعض، ويجسدون صورة الوحدة والمحبة والفرحة فى التعاون مع بعض.

بصمة مصرية

فيما استعرض جاكلين فيكتور، أحد المنظمين، تجربتها الإنسانية قائلة: تعاملت مع المغتصبات من دواعش العراق، التقيت باليزيديات، اللائى قاسين العذاب، وجلسنا معهن وحلمنا معهن، فكانت منهن المحامية المدافعة عن أخواتها، واخرى حلمت بمواجهة المعتدى عليها، وثالثة حلمت تصبح مغنية، ونجحن بالفعل وهذا يعلمنا أنه لا للاستسلام للفشل. ولازم نأخذ قرارات باستمرار الحلم وعدم الاستسلام، وأشكر ربنا على أن منحنا الرئيس  السيسى، قائد يحب شعبه.


طاقة أمل

وقال الكاتب الصحفي أرمنيوس المنياوي، المستشار الإعلامي للاحتفالية، أن الفعالية جاءت من المصريين المقيمين في أمريكا وهو أمر يستحق أن ندعمه ونشجعه لأنها تخرجنا من كابوس الإحباط وتمنحنا طاقة أمل جديدة وأيضا فهي فعالية وطنية أكدت كم أن المصريين الذين يعيشون خارج مصر يعيشون معنا تحدياتنا بل يشاركوننا فيما يواجهنا من تحديات، وأيضا تشعرنا كمواطنين بأننا لابد وأن يكون لنا دور في مساندة قيادتنا السياسية وقبول التحدي للخروج من أي أزمات تواجه الدولة المصرية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية