وفاة الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار.. دعا لإبادة العرب وعدم وقف الحرب على غزة.. بارك مجازر الاحتلال ضد الأبرياء.. والنشطاء يصفون موته ببشريات النصر
الحاخام باروخ ويسبيكار، حالة من الارتياح سادت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وفاة الحاخام الإسرائيلي المتطرف باروخ ويسبيكار أو فيسبيكر بالعبرية، حيث كان الحاخام باروخ من أشد الحاخامات المتطرفين الداعين لإبادة العرب، وطالب بعدم وقف الحرب على غزة.
وفاة الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار
وفاة الحاخام باروخ ويسبيكار اعتبره، العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة مبشرات بالنصر، ووقف إطلاق الحرب الإسرائيلية البشعة على غزة، حيث كان باروخ من أشد المؤيدين للحرب على غزة، وقتل الفلسطينيين، وكان له تأثير كبير في المجتمع الإسرائيلي.
علقت روزان قباص آل سالم على وفاة الحاخام باروخ ويسبيكار فقالت: "مات أحد أشد حاخامات الصهيونية عداء للعرب..".
أما تامر فقال: "جنازة الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار، بنيت أجيال كاملة على فكره المتطرف والداعي إلى قتل العرب، وهو من أشد المؤيدين على استمرار الحرب على غزة مهما كان الثمن. وكل المجازر التي ارتكبت في غزة والدمار كان بمباركته وبسبب تأثيره الديني المتطرف على مدار سنين سابقة في الصهيونية العالمية. جرائم الجنود في حرب غزة هي نتائج أفكاره الدينية التي زرعها في عقول الجمهور الإسرائيلي منذ سنين طويلة.. إلى الجحيم"
وفاة الحاخام المتطرف باروخ وبشريات النصر
وقال حامد العلي: "الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار أسّس أجيالًا على الأحقاد على العرب وأنّه يجب إبادتهم. والذين يرتكبون المجازر في غزة من ثمار تعاليمه مع غيره من حاخامات الشرّ وذلك كلّه بدعم عواصم الغرب التي لاتطلق مصطلح الإرهاب إلاّ على مسلم يدافع عن دينه وأرضه".
أما شذا 1917 فعلقت قائلة: "الحاخام باروخ ويسبيكار كان من مؤيدي الحرب على غزة وإبادة شعبها ذهب إلى ربه يهوا... إقامة دائمة في جهنم".
وعبر أتش أي بشير عن تفاؤله بوفاة الحاخام باروخ فقال: "الحمد لله مبشرات النصر، رحل إلى جهنم أحد أشد حاخامات الصهيونية عداء للعرب.. جنازة الحاخام المتطرف باروخ_ويسبيكار الذي بنيت اجيال كاملة على فكره المتطرف والداعي إلى قتل العرب، وهو من أشد المؤيدين على استمرار الحرب على غزة مهما كان الثمن. كل المجازر التي ارتكبت في غزة والدمار كان بمباركته وبسبب تاثيره الديني المتطرف على مدار سنين سابقة في الصهيونية العالمية. جرائم الجنود في حرب غزة هي نتائج أفكاره الدينية التي زرعها في عقول الجمهور الإسرائيلي منذ سنين طويلة."
الحاخام باروخ ويسبيكار يدعو لقتل العرب
وقال طه سلامة: "الحاخام باروخ ويسبيكار مات بالسكته القلبية بعد سماعه اخبار الحرب في غزه وانسحاب جيش الاحتلال منها، حيث كان من أشد المؤيدين للحرب على غزة"
وعلق طارق الجندي قائلًا: "جنازة الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار اعدائنا الله يقضي عليهم انه يسمع ويري كيدهم وحقدهم والمكر في مجالسهم الخاص".
وقال الطاهر عيادي: "جنازة الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار، الذي بنيت اجيال كاملة على فكره المتطرف والداعي إلى قتل العرب، وهو من أشد المؤيدين على استمرار الحرب على غزة مهما كان الثمن. كل المجازر التي ارتكبت في غزة والدمار كان بمباركته وبسبب تاثيره الديني المتطرف على مدار السنين السابقة".
الحاخام باروخ يعمل بمدرسة التلمود في تل أبيب
جدير بالذكر أن الحاخام باروخ فيسبيكر، مواليد عام 1940، كان مؤسس ورئيس "يشيفا بيت ماتياهو" في بني براك وعضو في مجلس حكماء التوراة في دجل هاتورا، درس في مدرسة بني عكيفا الدينية في كفار هارا، ثم بتشجيع من الحاخام موشيه تسفي ناريا، واصل دراسته في مدرسة بونيفيز الدينية في بني براك وكان تلميذا لقادة المدرسة الدينية المتطرفة في الكيان الصهيوني.
في أوائل الستينيات تزوج من سارة ليا دربكين ابنة الحاخام المتطرف إلياهو يروهام دربكين الذي شغل منصب حاخام هود هشارون.
وفي بداية حياته المهنية، عمل الحاخام ويسبكار حاخامًا في مدرسة التلمود في تل أبيب وفي مدرسة كول توراة الدينية في القدس، وكان يبث أفكارة المتطرفة إلى تلاميذه في المدرسة الدينية لتأجيج مشاعرهم ضد العرب، وخاصة الفلسطينيين، أهل الأرض.
باروخ ويسبيكار صاحب مدرسة دينية متطرفة
أسس الحاخام ويسبكار مدرستين دينيتين أخريين، إحداهما ماور يتسحاق برئاسة صهره الحاخام مناحيم يعقوبزون، والأخرى هي يشيفا تفرات حاييم مخصصة لأعضاء المجموعة العرقية مزراحا، والتي كان مقرها في تل أبيب وأغلقت عام 1974.
كان الحاخام ويسبيكار من المدرسة اليهودية المتطرفة التي تدعوا إلى إبادة العرب، والاستيلاء على أراضيهم، ومواصلة القتال في غزة دون توقف، حتى أن مجلس الحرب الإسرائيلي كان يعتمد على فتاواه إلى جانب فتاوى الحاخامات المتطرفين لارتكاب جرائم إبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتم تعيين الحاخام باروخ عضوا في مجلس حكماء التوراة في تل أبيب.
مرض الحاخام المتطرف باروخ ويسبيكار
كان الحاخام باروخ ويسبيكار يعاني من سرطان دخل المستشفى عدة مرات طلبًا للعلاج، خوفًا من إصابته بجلطة دماغية بسيطة، وأجريت له عملية جراحية على ظهره بغرض إزالة الورم في مستشفى أسوتا في تل أبيب.
ويدرس باروخ لطلابه في المدرسة الدينية مفاهيمه الخاصة والمتطرفة عن القضية الفلسطينية، ويركز بشكل خاص في الدراسة النظرية على شحن تلاميذه ضد العرب.
وباروخ ويسبيكار له سياسة صارمة في المدرسة الدينية، والتي تتضمن فرض حظر شامل على استخدام الهواتف المحمولة، بما في ذلك تلك التي وافقت عليها اللجنة الحاخامية لشؤون الاتصالات، ولكن عام 2015، بعد أزمة كورونا، سمح باستخدام الهواتف المحمولة. أعضاء الكيبوتس لديهم هواتف محمولة في الغرف، وحظر إصدار رخص القيادة، والحضور الصارم للصلاة، وحظر السفر إلى الخارج، وحظر تدخين السجائر لطلاب الصف الأول.
أفكار الحاخام باروخ المتطرفة
وعندما اندلعت حرب إسرائيل الغاشمة على غزة، سمح الحاخام ويسبيكار لجميع أعضاء المدرسة الدينية بأمر خاص بالحصول على هاتف محمول بسبب الوضع الأمني غير المستقر، وقام الحاخام ويسبيكار بتقييد الاحتفاظ بالهواتف المحمولة في الغرف فقط.
كانت فتاوى ويسبيكار تبيح قتل الفلسطينيين المدنيين بدعوى الدفاع عن النفس، ففي فتواه أباح الحاخام باروخ إطلاق النار على الفلسطينيين بهدف القتل ردًا على إلقائهم حجارة، مبديا أسفه لحظر القانون الإسرائيلي ذلك رسميًا.
انضمت فتاوى ويسبيكار إلى سلسلة فتاوى يهودية مشابهة صدرت السنوات الأخيرة، تشجع على قتل العرب، وتمنع تأجيرهم بيوتا، وتعمل على شيطنتهم وتصفهم بأنهم حيوانات، فهو أحد الحاخامات المتطرفين الذين يقومون بنشر أفكارهم المتطرفة، ويعملون على تأجيج الصراع في أرض فلسطين المحتلة.
فتاوى باروخ المتطرفة تطالب بإطلاق النار على الفلسطينيين
ونشرت فتاوى الحاخام باروخ ويسبيكار في موقع الفتاوى اليهودية "كيباه"، حيث رد الحاخام باروخ على سؤال حول الفلسطينيين، وسط تجاهل واقع الاحتلال وسلب حقوقهم، حيث قال في فتواه "إنه لا حاجة للتحذير بل إطلاق الرصاص القاتل مباشرة، دفاعا عن النفس"، وهي الحجة التي يستخدمها المتطرفين من المستوطنين لقتل الفلسطينيين والعرب.
وتندرج فتاوى الحاخم باروخ ضمن مجموعة من الفتاوى الصهيونية، التي توصف بانها خطيرة، وجاءت في كتاب (عقيدة الملك) الصادر عام 2009 عن حاخامين يقيمان بمستوطنة "يتسهار" يتسحاق شبيرا رئيس المدرسة اليهودية "يوسف ما زال حيا" وزميله الحاخام يوسي إيليتسور وهو يقع ضمن 230 صفحة تزدحم بتبريرات قتل الغرب بشكل صريح.
ولا تقتصر الفتاوى على حاخامات مستقلين بل تصدر عن رجال الدين الكبار ذوي المناصب الرسمية منهم الحاخام الرئيسي السابق في إسرائيل مردخاي إلياهو الذي دعا حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 2007، لشن حملة عسكرية على غزة، واعتبر أن قتل الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي استنادا لنصوص زعم أنها توراتية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.