محاور تطوير ميناء الإسكندرية.. أبرزها المنطقة اللوجستية ومشروع خط الرورو بين مصر وإيطاليا.. ويعزز حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت
تستهدف الدولة المصرية تحويل الموانئ المصرية إلى موانئ محورية، من أجل زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة السعي لخدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط.
خطة وزارة النقل لتطوير أقدم الموانئ في مصر
تسعى وزارة النقل إلى الانتهاء من كافة أعمال تطوير ميناء الإسكندرية في إطار خطتها الشاملة لتطوير الموانئ المصرية وتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات بالإضافة تسهيل حركة التجارة في البحر المتوسط نظرا للأهمية الكبيرة لميناء الإسكندرية ودوره الكبير في حركة التجارة العالمية بمنطقة المتوسط.
وميناء الإسكندرية هو أقدم الموانئ في مصر ويحظى بأهمية كبيرة بسبب دوره الكبير في حركة التجارة العالمية وزارة النقل وضعت خطة شاملة لتطوير الميناء من خلال تنفيذ العديد من المشروعات أهمها المنطقة اللوجستية الأولي والثانية بميناء الإسكندرية بالإضافة إلى مشروع خط الرورو بين مصر وإيطاليا.
مشروع المنطقة اللوجستية الأولى بميناء الإسكندرية
وتعد المنطقة اللوجستية الأولى أحد أهم محاور تطوير ميناء الإسكندرية حيث يتكون المشروع من مساحة اجمالية حوالي 273.7 فدان جنوب ميناء الاسكندرية وتستهدف وزارة النقل من خلال المشروع تنشيط النقل النهري عبر ميناء الإسكندرية وتعظيم الطاقات الاستيعابية للتداول والمساحات التخزينية لميناء الإسكندرية بالإضافة إلى تخفيف العبء المروري عن الميناء والمحافظة ونقلها إلى الظهير اللوجيستي المتصل مباشرة بالمحور الساحلي.
قامت هيئة ميناء الاسكندرية بالتخطيط للاستفادة من قدرات السكك الحديدية في نقل البضائع والحاويات والاستفادة من النقل بالسكة الحديد من خلال الربط بخطوط السكة الحديد المتواجدة حاليا بميناء الإسكندرية تعزيز الوضع الاقتصادي والأهمية اللوجستية لمحافظة الإسكندرية على المستويين الوطني والدولي من خلال مشروعات القيمة المضافة المزمع تنفيذها في إطار المشروع.
كامل الوزير: المنطقة اللوجستية الأولى تقوم بأعمال التخزين والاستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير بميناء الإسكندرية
الفريق كامل الوزير وزير النقل أكد في تصريحات صحفية سابقة أن هذه المنطقة اللوجيستية ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطة بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط إدخالها إلى مصر.
وأشار وزير النقل إلى أن المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركي وإعادة التصدير وهي أبسط الأنشطة وكذلك ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة وكذلك الصناعات البسيطة القائمة على بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة وكافة صناعات القيمة المضافة التي تساهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.
مشروع المنطقة اللوجستية الثانية بميناء الإسكندرية
المنطقة اللوجستية الثانية بميناء الإسكندرية تبلغ مساحتها الاجمالية حوالي 600 فدان جنوب ميناء الاسكندرية وتعد امتدادا للمنطقة اللوجستية الأولى وتستهدف الوزارة من خلال المشروع خدمة صناعات القيمة المضافة وتخفيف العبء المروري عن الميناء والمحافظة ونقلها إلى الظهير اللوجيستي المتصل مباشرة بالمحور الساحلي بالإضافة إلى تعظيم الطاقات الاستيعابية للتداول والمساحات التخزينية لميناء الإسكندرية.
مشروع خط الرورو بين مصر وإيطاليا
.jpg)
ويعد مشروع خط الرورو بين ميناء الإسكندرية والموانئ الإيطالية من أهداف تطوير ميناء الإسكندرية بهدف التيسير على الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية في إطار الاتفاقيات الدولية مصر وأوروبا للتيسير على التصدير، يقومك المشروع على إنشاء خط سريع (رورو) للحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، وتتمثل في إنهاء إجراءات وثيقة النقل البري، وتوفير الشاحنات والحاويات المبردة بشكل متوازي وخاصة بعد توقيع الجانبين خلال الفترة السابقة على الوثائق التي تشكل الأساس القانوني لتسيير الخط وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون الجمركي بين جمارك البلدين، ومذكرة تفاهم بين مينائي دمياط وتريستا، وإعلان نوايا بين قطاع النقل البحري والشركة المشغلة للخط DFDS لتشغيل سفينة سعة 420 شاحنة بمعدل رحلة أسبوعيا.
كامل الوزير: خط الرورو بوابة مصر لتصدير الحاصلات الزراعية إلى أوروبا
الفريق كامل الوزير أكد أن مشروع خط الرورو سوف يسهم في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا، كما تعتبر الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو أفريقيا ودول الخليج وخاصة بعد التطوير الهائل الذي شهدته الموانئ المصرية وشبكات الطرق والسكك الحديدية المصرية لافتا الى انه سيتم انشاء منطقة لوجستية خلف ميناء دمياط وذلك في إطار تنفيذ خطة شاملة لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات.
وأوضح الوزيران أن تشغيل هذا الخط يزيد من الجدوى الاقتصادية لمشروعات القطار السريع حيث سيساهم في ربط الدول الأوروبية بدول آسيا وأفريقيا عبر الأراضي المصرية باستخدام الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع والذي يعتبر قناة سويس جديدة على القضبان تساهم في نقل حركة البضاعة المجزأة والتي لا تحتاج لسفن كبيرة الحجم وترفع تنافسية الدولة المصرية لتكون مركزا للنقل واللوجستيات في المنطقة.
وأشارت إلى أن انضمام مصر إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بتسهيل النقل والتجارة حيث انضمت مصر في خلال السنوات الثلاثة الماضية إلى الاتفاقية الجمركية الدولية للنقل الدولي للبضائع تحت غطاء بطاقات TIR (اتفاقية TIR) واتفاقيتي فيينا 1968 والتي تضم اتفاقية لافتات وإشارات الطرق واتفاقية السير على الطرق.
مشروع الخريطة التفاعلية للنقل البحري
تسعى الوزارة في الانتهاء من مشروع إنشاء خريطة تفاعلية بمنصة قطاع النقل البحري واللوجستيات تشمل منظومة النقل متعدد الوسائط، من خلال إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال لتنفيذ تلك الخريطة التفاعلية، على أن يتم تضمين الخريطة لكافة الخدمات الدولية وخدمات الشحن العاملة والمخطط عملها وكافة المشغلين العالميين لكافة الموانئ المصرية؛ للتسهيل على الشركات العالمية لدراسة السوق المصرية، بالإضافة لعرض الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات، كما يتم تضمين المنصة كافة خدمات النقل بالسكك الحديدية وجداولها ومساراتها داخل الدولة وكل ما يخص الممرات اللوجستية.
محاور تطوير الموانئ البحرية المصرية
واعتمدت وزارة النقل في عملية تطوير الموانئ البحرية المصرية على مجموعة من المحاور التي استطاعت من خلالها تحقيق طفرة شاملة في عمليات النقل البحري أهمها:
- زيادة أطوال أرصفة الموانئ البحرية.
- تعميق المجرى الملاحي للمواني القديمة من أجل تحقيق استيعاب أكبر.
- تجهيز الموانئ بأحدث معدات التشغيل والتداول في العالم.
- استخدام أوناش الرصيف الكهربائي.
- تبسيط إجراءات الدخول والخروج من المواني.
- دخول نظام الفحص الآلي للشاحنات.
- إلغاء بوابات الدخول اليدوي للميناء واستبدالها بـ الإلكتروني.
- العمل على تطبيق تقنيات الذكاء الإصطناعي في النقل البحري.
- مشاركة القطاع الخاص في عمليات الإحلال والتجديد للموانئ.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية الإدارة والتشغيل.
- الاستفادة من الخبرات الأجنبية للعديد من الدول الرائدة بميناء الإسكندرية والذي ساهم في تقليل زمن انتظار الحاويات داخل محطة تحيا مصر نظرا لأن وقت الشاحنة اصبح لا يتعدى 25 دقيقة داخل المحطة وهو رقم قياسي لم تصل إليه أي محطة أخرى في مجال النقل البحري بمصر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
