تؤثر في الاقتصاد وتفقد القدرة على القتال.. معلومات عن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.. تعدادها يفوق الخيال بدون فائدة في المعارك.. وهذا تاريخ تدشينها
دفعت تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، بضرورة الحاجة إلى استدعاء قوات الاحتياط مجددا بعد مقتل 21 جنديا في يوم واحد، خلال عملية المغازي فى قطاع غزة إلى تسليط الضوء على قوات الاحتياط الخاصة بجيش الاحتلال ومعرفة طبيعة عملها وتعدادها.
أبرز المعلومات عن قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي
تم إنشاء نظام خدمة الاحتياط الإسرائيلي عام 1984، والتي بموجبها تنص على أن كل إسرائيلي ملزم بعد تسريحه من الخدمة الإلزامية بأن يلتحق بـقوات الاحتياط ما لم يحصل على إعفاء.
ويهدف نظام الاحتياط لتعزيز الجيش في أوقات الطوارئ بحريا وبريا وجويا، حيث يتكون من نحو 456 ألف جندي، أي ضعف الجنود الإسرائيليين الموجودين في الخدمة الإلزامية.
وتتلخص هذه الوحدات في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية والعسكرية وتتمتع بقدرات قتالية اكتسبت خلال الخدمة أو ضمن تدريبات إلزامية سنوية، لكنها لا تقوم بخدمة يوميه.
تأثير استدعاء قوة الاحتياط على الحياة في اسرائيل
استدعاء قوة الاحتياط له تأثير كبير على الحياة العامة والوضع الاقتصادي في إسرائيل.
ومن الآثار السريعة هو انخفاض سعر الشيكل وقيام البنوك الإسرائيلية بضخ حوالي 30 مليار دولار من أجل استعادة عافية الاقتصاد.
اقرأ أيضا:خسائر اقتصادية فادحة لدولة الاحتلال منذ بدء طوفان الأقصى (إنفوجراف)
كما أن استدعائها يؤدي لتغير الحياة بشكل كبير جدا، حيث يصبح الاقتصاد اقتصاد حرب، وتصبح للجيش أولوية في كل شيء سواء المواد الغذائية أو الوقود أو حتى المرور في الطرقات.
وتوضع البلاد في حالة استنفار عام، حتى الأطباء في المستشفيات يتم تجنيدهم للخدمة، ويتم البحث عن بدلاء لهم.
وإضافة لذلك يتم فرض قانون الطوارئ ويخضع الجميع للتعليمات والقوانين العسكرية.
تتأثر كل مناحي الحياة الاقتصادية وتعاني السياحة من حالة ركود لأن السياح يعزفون عن زيارة دولة في حالة حرب معلنة.
وفي حال امتدت فترة الطوارئ إلى حد معين، يحدث هناك غلاء في الأسعار ونقص في المواد الغذائية.
ويدفع استدعاء قوات الاحتياط المواطن الإسرائيلي إلى التذمر، فالمعروف أن المواطن الإسرائيلي مرفه ولا يريد العيش حياة طوارئ وحرب تغير من سلوكياته اليومية، لذا يدفعهم ذلك للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو التي لم توفر لهم الأمن، حسب وجهة نظرهم.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال أعلن، الثلاثاء مقتل 21 جنديا وإصابة آخر بجروح خطيرة، في معركة مع مقاتلي حماس وسط قطاع غزة، وقعت عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، من ظهر الاثنين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنود قُتلوا على خلفية تفخيخهم مبنيين في مخيم المغازي في قطاع غزة، وأطلق على إثر هذه العملية عناصر حماس صواريخ مضادة للدروع، وهو ما أدى لانفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين فوقهم".
تفاصيل عملية الكمين فى المغازي
ودخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وذلك بناء على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها.
وبينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي "آر بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما، وبقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين.
وذكرت “سكاي نيوز” عربية "وفقا لرواية الجيش الاسرائيلي فإن قوات هندسة تابعة للجيش قامت بزرع متفجرات في مبنيين لتفجيرهما ضمن عمل الجيش على إنشاء شريط فاصل داخل القطاع على طول الحدود، وبينما كانت القوة داخل المبنيين تعرضت القوة لإطلاق آر بي جي مما أدى إلى تفعيل المتفجرات التي زرعتها القوة وانهيار المبنيين على الجنود، وأن عدد الجنود القتلى ليس نهائيا ويجري الاتصال بعائلات جنود آخرين".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الاثنين، مقتل 3 ضباط في معارك جنوب قطاع غزة، وهو ما رفع عدد قتلاه إلى 24 في يوم واحد، وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب البرية على غزة في 27 أكتوبر الماضي، إلى اكثر من 221.
المرحلة الثالثة من الحرب علي غزة
وفي ذات السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستغرق 6 أشهر.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو أوضح أن الأمر سيستغرق 6 أشهر حتى ينهي الجيش المرحلة الثالثة من الحرب التي بدأت بالفعل في شمال قطاع غزة.
ونقلت عن نتنياهو قوله للوزراء في اجتماع الاثنين: كما قلنا مسبقا، إن المرحلة الجوية ستستمر 3 أسابيع وهكذا كانت، وكما قلنا إن المرحلة الثانية ستستمر 3 أشهر وهكذا كانت، وهكذا نقول إن المرحلة الثالثة من تثبيت السيطرة والتطهير ستستمر 5 أشهر، وفق تعبيره.
وقال نتنياهو: "قلبي مع العائلات، الجيش يحقق وعلينا استخلاص العبر من الحادثة.. باسم أبطالنا ومن أجل حياتنا علينا أن لا نوقف الحرب حتى النصر الحازم".
وزعم: "علينا أن نتعلم الدروس من الكارثة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا".
ومن جانبها علقت حركة حماس على العملية التي نفذتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن مقتل ٢١ جنديا خلال معارك في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومن جانبه قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان:" إن عملية قتل جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد سيطرة مقاتلي المقاومة على الأرض في غزة."
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا جنوبي قطاع غزة.
واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بمقتل 21 ضابطًا وجنديًا في معارك وسط قطاع غزة، واصفا ما حدث بــ"الكارثة".
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى
وبحسب التقارير الرسمية الإسرائيلية فإن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى بلغ ٥٥٦ جنديا وضابطا؛ و٢٢١ منذ بدء الهجوم البري على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، أصيب 2665 جنديا إسرائيليا بجروح، وفقا لبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة.
وعلى الرغم من هذه الإحصائيات الرسمية إلا أن هناك تقارير إعلامية أكدت أن عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز ذلك بكثير.
وتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في العتاد والأسلحة خاصة في دبابات ميركافا، حيث أكدت المقاومة تدمير المئات من أليات جيش الاحتلال باستخدام قذائف التاندوم والياسين ١٠٥ والعبوات الناسفة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
