حماس: لا تراجع ولا استسلام وسنقاتل حتى لو لم يبق فينا أحد
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الإثنين، أنه لا تراجع ولا استسلام، وأن الحركة ستقاتل حتى ولو لم يبق فيها أحد.
وبحسب شبكة «العربية»، قالت حماس إن استمرار المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل هو خيار سكان قطاع غزة.
صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
وفي وقت سابق من اليوم، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لا عرض حقيقيا ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وخلال لقائه ممثلي عائلات الرهائن في مكتب رئيس الوزراء في القدس المحتلة، علق نتنياهو على التقارير عن استئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق.
وأكد أنه "على عكس ما يقولون، لا يوجد اقتراح حقيقي من حماس.. هذا غير صحيح"، مضيفا: "أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة التي تعذبكم، ومن ناحية أخرى هناك مبادرتنا، ولن أخوض في التفاصيل".
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت عائلات الاسرى جلسة اللجنة المالية في الكنيست، وطالبت باستعادة أبنائها عبر صفقة تبادل مع حركة "حماس".
وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء امس الأحد، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن رفضه القاطع لشروط حركة حماس لصفقة تبادل أسرى.
وقال نتنياهو: "نرفض شروط الاستسلام التي تطرحها حماس".
وكانت قد أكدت حركة حماس، رفض تهجير الفلسطينيين، وكذلك رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة.
محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
ودعت حركة حماس، في وثيقة بعنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟"، إلى الوقوف في وجه محاولات تهجير فلسطينيي 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع إيقاع نكبة جديدة بهم، مضيفة: لا تهجير إلى سيناء أو الأردن أو أي مكان.
كما دعت حماس إلى رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة، وقالت إن الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرر مستقبله بنفسه ولا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه، أو أن يقرر بالنيابة عنه.
وقالت الوثيقة، إن "حركة حماس هي حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تنبذ التطرف، وتؤمن بقيم الحق والعدل والحرية، وتحريم الظلم، كما تؤمن بالحرية الدينية والتعايش الإنساني الحضاري، وترفض الإكراه الديني؛ وترفض اضطهاد أي إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي".
صراع حماس مع المشروع الصهيوني
وأكدت حماس في الوثيقة، أن "الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعا مع اليهود بسبب ديانتهم، وهي التي تخوض صراعا ضد الصهاينة لأنهم محتلون يعتدون على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وقالت إن "الشعب الفلسطيني وقف على الدوام ضد الاضطهاد والظلم وارتكاب المذابح والمجازر بحق المدنيين أيًا كان مصدرها وبغض النظر عمن يقع ضحيتها. وانطلاقا من قناعاتنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والإنسانية رفضنا ما تعرض له اليهود من جرائم واضطهاد من قبل ألمانيا النازية.. والمشكلة اليهودية في جوهرها مشكلة أوروبية".
وأشارت الحركة إلى أن "البيئة العربية والإسلامية كانت عبر التاريخ ملاذا لليهود ولكل أصحاب الديانات والقوميات الأخرى، ونموذجا للتعايش والتفاعل الحضاري والحريات الدينية".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية