نيويورك تايمز تكشف عن ضغوط أمريكية أوروبية على إسرائيل بشأن مساعدات غزة
أخبار غزة الآن، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، في نبأ عاجل منذ قليل، نقلا عن مسئولين: بأن هناك ضغوطا أمريكية وأوروبية على إسرائيل للسماح بمرور المساعدات لغزة عبر ميناء أسدود.
شرط تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية
في سياق آخر، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم السعي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بشرط موافقة تل أبيب على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بشرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وبحسب مصادر الموقع من بين المسئولين الأمريكيين، فإن بايدن "يعتزم الدفع نحو التوصل إلى اتفاق كبير في الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب في غزة، على أمل أن يتم تحقيقه قبل الانتخابات، رغم الاعتراضات الإسرائيلية".
وبحسب "أكسيوس"، فإنه بموجب هذه الخطة "تحصل إسرائيل على تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل الاتفاق على مسار لا رجعة فيه لإقامة الدولة الفلسطينية".
وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للسلطات الإسرائيلية أن تعارض "لعب السلطة الوطنية الفلسطينية دورا في حكم غزة بعد الإطاحة بحركة حماس هناك".
وأشار الموقع إلى أن "الإسرائيليين ليسوا مستعدين لقبول الصفقة في المستقبل القريب"، لكن بحسب المصادر فإن سلطات إسرائيل "قد توافق في نهاية المطاف مع تزايد الضغوط الأمريكية والدولية والمحلية في الأشهر المقبلة".
ويعتقد المسئولون الأمريكيون "أن غزة يجب أن تحكمها سلطة وطنية فلسطينية متجددة"، وأن التحالف الإسرائيلي السعودي الرسمي الجديد يمكن أن يؤدي إلى استقرار الوضع بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي قد قال، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
وفي مقابلة مع شبكة سي. إن. إن.، أوضح الوزير السعودي أن "السبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل هو الاستقرار الإقليمي وحل القضية الفلسطينية"، وإقامة دولة فلسطينية "قابلة للبقاء ولا رجعة فيها".
وردا على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير: "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
وحول ما يجري في غزة قال الوزير: "نركز بشدة على وقف التصعيد" هناك.
وكانت قد قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، إن المملكة لا تضع مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل في "جوهر سياستها" بل "السلام والازدهار"، مؤكدةً حاجة الشعب الفلسطيني إلى "دولة ذات سيادة"، وأشارت إلى أن التطبيع هو شيء وضعته السعودية على الطاولة منذ عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، ولكنه لن يحدث "دون الشعب الفلسطيني".
الشعب الفلسطيني يستحق دولة وسيادة ومسارًا لا رجعة فيه
وأشارت السفيرة في جلسة بمنتدى دافوس بعنوان "السعودية: جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة"، إلى أن الشعب الفلسطيني "يستحق دولة وسيادة ومسارًا لا رجعة فيه لحل قضيته".
وقالت إن الحرب في غزة والتي خلفت أكثر من 30 ألف ضحية، وسط أوضاع صعبة يعيش فيها الفلسطينيون، "لا تقدم حلًا للسلام ولا مسارًا لتحقيق الأمن".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.