باحث: الصراع مع الاحتلال لم يعد فلسطينيا والقضية تخص الآن "أحرار العالم"
قال رامي مهداوي، الكاتب والباحث إن عملية طوفان الأقصى أرست واقعا جديدا غير مسبوق، ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في العالم أجمع، لافتا إلى أن الصراع مع الاحتلال لم يعد فلسطينيا ومع أبناء دولة تقبع تحت الاحتلال، وإنما الأزمة الآن مع أبناء العالم الأحرار.
مستقبل المعركة بين الاحتلال وأنصار العدالة في العالم غير معروف
وأوضح أنه لا يمكن معرفة مستقبل هذه المعركة في كل تفاصيلها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والإنسانية أيضا.
واستكمل: تشبه هذه النقطة الحاسمة مفترق الطرق، مشددا على ضرورة أن يعي قيادات العمل السياسي الفلسطيني هذه المرحلة التاريخية، لأنهم يذهبون أكثر إلى ردود الأفعال وليس الفعل.
وشدد على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات والسعي وراء أهداف أكثر ملاءمة وسريعة التحقيق، واتخاذ قرارات مدروسة غير مستهلكة، ودون الاستغراق في تقييم الخيارات ووزن الإيجابيات والسلبيات والنظر في العواقب البعيدة لأننا في مرحلة لا نحسد عليها.
واختتم: قد تبدو التحديات مرهقة، إلا أنها تمثل فرصة للتقدم نحو الهدف المنشود باستعاد الحقوق الفلسطينية الغائبة.
كانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أكدت أن رفض بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، إقامة دولة فلسطينية هو تحدٍ سافر لمواقف الإدارة الأمريكية وجهودها لحل الصراع بين الطرفين.
إجبار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية
وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا جاء فيه أن الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة هي نتيجة مباشرة لغياب الإرادة الدولية التي يمكنها إجبار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين
وأشارت إلى أن الإرادة الدولية بإمكانها أيضا البدء في إجراءات إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وأوضحت أن "التصعيد نتيجة لازدواجية معايير دولية بائسة تمكن مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الإفلات المستمر من العقاب، ونتيجة مباشرة أيضا لإدارة مقيتة للصراع والغرق في معالجة بعض ظواهره بديلًا لحله في إطار عملية سلام ومفاوضات حقيقية وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية".
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، التحلي بالجرأة والشجاعة والخروج في مواقفها وسياساتها عن الأنماط التقليدية الفاشلة في التعامل مع القضية الفلسطينية والصراع في المنطقة.
ودعت الخارجية الفلسطينية في بيانها، الإدارة الأمريكية، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبارها ضرورة استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل خاص والعالم بوجه عام، بهدف إجبار إسرائيل على التكيف مع هذا القرار والانصياع له بديلًا لإضاعة المزيد من الوقت.
واعتبرت أن "حل القضية الفلسطينية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، يبدأ بشكل عملي ذو مصداقية بالاعتراف الأمريكي والدولي بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.