قائد منتخب قطر: أمم آسيا تحد جديد لنا وجماهيرنا لا تحتاج دعوة
أمم آسيا، كشف حسن الهيدوس قائد منتخب قطر لكرة القدم، أن أمم آسيا 2023 والتي تنطلق غدا بمواجهة العنابي أمام لبنان، تمثل تحديا جديدا للاعبي المنتخب القطري.
تصريحات قائد منتخب قطر قبل مواجهة لبنان في افتتاح أمم آسيا
وأضاف قائد منتخب قطر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن مباراة لبنان التي تقام مساء غد الجمعة في أمم آسيا، أن أن ضربة البداية مهمة جدًا للفريق، في البطولة التي تمثل تحديا جديدا للاعبي المنتخب القطري.
وأبدى حسن الهيدوس ثقته بحضور الجماهير في المدرجات التي تستضيفها قطر على ملاعبها؛ قائلا: “جماهير قطر لا تحتاج إلى دعوة لتكون موجودة لدعم المنتخب، اللاعبون ينتظرون دعم جمهورهم من أول دقيقة في المباراة أمام لبنان، لأنهم يحتاجون ذلك أكثر من أي وقت مضى”.
وعن تغيير الإدارة الفنية للمنتخب اللبناني، قال حسن الهيدوس إن الاستقرار الفني ربما يكون أمرًا مثاليًا؛ لكن في بعض الأحيان التغيير يصبح ضرورة، مشيرًا إلى أن الفريق يعيش أجواء مثالية مع المدرب لوبيز ولديهم حالة تفاؤل بالقادم وسيسعون إلى عكس صورة إيجابية للشارع القطري.
ويرى حسن الهيدوس أن جيل 2019 الذي فاكر بـ كأس أمم آسيا رفع من سقف الطموحات ويعطي اللاعبين دافعًا للتحدي مبينًا أن مجموعة العنابي جيدة، ومتقاربة ويأمل أن يحالفهم التوفيق في المجموعة لحصد النقاط المطلوبة التي تؤهلهم إلى الدور التالي في البطولة.
وكانت قرعة بطولة أمم آسيا أوقعت منتخب قطر في المجموعة الأولى إلى جانب الصين وطاجيكستان ولبنان.
وسيواجه العنابي المنتخب اللبناني في المباراة الافتتاحية على أرض استاد لوسيل، أكبر استادات قطر بطاقة استيعابية قدرها 88 ألف مقعد، والذي استضاف المباراة النهائية في مونديال قطر 2022.
ورغم أن النسخة المقبلة من كأس أمم آسيا تشهد واقعة نادرة بكون حامل اللقب هو منظم البطولة، بعدما تمكن منتخب قطر من الفوز بالنسخة الماضية في الإمارات، وهو عامل يريد منتخب قطر استغلاله ليتربع على العرش من جديد، إلا أن الأمر يمثل عقدة أيضا.
العقدة تتمثل في أن المنتخبات العربية لم تحقق لقب كأس أمم آسيا في السنوات التي استضافت فيها البطولة إلا مرة واحدة فقط، وكانت منذ 44 عاما، عندما فاز المنتخب الكويتي بلقب كأس أمم آسيا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه خلال عام 1980 على أرضه، كأول بلد عربي يستضيف الحدث القاري.
وقاد المدرب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا "الأزرق" للقب القاري 1980، بالفوز في النهائي 3-0 على كوريا الجنوبية بأهداف سعد الحوطي وفيصل الدخيل "ثنائية"، في أول بطولة تلعب على ملاعب عربية.
استضافة قطر من جانبها لكأس أمم آسيا، ستكون السابعة في تاريخ البلدان العربية والثالثة للدوحة نفسها، حيث استضافت قطر نسخة 1988 كثاني منظم عربي بعد الكويت، ولكنها ودعت المسابقة من الدور الأول باحتلال المركز الثالث في مجموعتها خلف كوريا الجنوبية وإيران، فيما اكتفت الإمارات في نسخة 1996، بالمركز الثاني في كأس الأمم الآسيوية 1996، بالخسارة بركلات الترجيح في النهائي ضد السعودية بعد تعادل سلبي، وهو أفضل إنجازات العرب المنظمين منذ نسخة الكويت 1980.
واستضافت لبنان البطولة عام 2000 وخرجت من الدور الأول بعدما حلت رابع مجموعتها خلف إيران والعراق وتايلاند.
وعادت قطر من جديد لاستضافة البطولة في نسخة 2011، لكنها خسرت النهائي ضد اليابان بنتيجة 3-2.
وأخيرًا، ودع المنتخب الإماراتي نسخة 2019 التي أقيمت على ملعبه في نصف النهائي بخسارة 0-4 أمام منتخب قطر الذي توج باللقب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.