لاعب منتخب قطر: متحمس للمشاركة في أمم آسيا واللعب بين جمهورنا أكبر حافز
أمم آسيا، أعرب أحمد علاء لاعب منتخب قطر، عن حماسه للعب في صفوف العنابي على أرضه وأمام جماهيره، في بطولة أمم آسيا التي تقام في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
وعن جاهزية واستعداد المنتخب القطري للدفاع عن لقبه في كأس أمم آسيا قطر 2023، قال أحمد علاء الذي شارك مع العنابي في كأس آسيا 2019، وصعد برفقة لاعبي المنتخب إلى منصة التتويج بالكأس: “نتطلع إلى مباراة الافتتاح في البطولة الآسيوية المقبلة، وسينصب تركيزنا على تقديم أفضل مستويات الأداء في المباراة الأولى التي تجمعنا مع المنتخب اللبناني، وكذلك خلال مرحلة المجموعات. لا شك أن الانطلاقة القوية في مرحلة مبكرة من البطولة تشكل أمرًا بالغ الأهمية يلبي توقعات المشجعين الذين نسعى إلى إسعادهم وغمر قلوبهم بالفرح والبهجة”.
وكانت قرعة بطولة أمم آسيا أوقعت منتخب قطر في المجموعة الأولى إلى جانب الصين وطاجيكستان ولبنان.
وسيواجه العنابي المنتخب اللبناني في المباراة الافتتاحية على أرض استاد لوسيل، أكبر استادات قطر بطاقة استيعابية قدرها 88 ألف مقعد، والذي استضاف المباراة النهائية في مونديال قطر 2022.
وعن اللعب أمام جمهور منتخب قطر، أشار أحمد علاء الذي يلعب مع فريق الغرافة في دوري نجوم قطر، إلى أن اللعب في استادات قطر، يشكل حافزًا كبيرًا للاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في بطولة مرموقة مثل كأس آسيا تعتبر المشاركة فيها شرف للجميع، مؤكدًا أن إتاحة الفرصة للعنابي للدفاع عن اللقب على أرضه يشكل حافزًا إضافيًا لكي يصنع التاريخ على مرأى من الجماهير.
وأضاف: " كرة القدم رياضة فريدة من نوعها، ولا توجد رياضة أخرى تشكل مصدر إلهام للملايين وتوحد الشعوب كما تفعل كرة القدم، ما يشكل حافزًا يدفعنا لممارسة هذه اللعبة الرائعة."
ويحلم منتخب قطر لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل التتويج بلقب بطولة أمم آسيا التي تقام على أرضه خلال الفترة من 12 يناير الحالي حتى 10 فبراير المقبل.
ورغم أن النسخة المقبلة من كأس أمم آسيا تشهد واقعة نادرة بكون حامل اللقب هو منظم البطولة، بعدما تمكن منتخب قطر من الفوز بالنسخة الماضية في الإمارات، وهو عامل يريد منتخب قطر استغلاله ليتربع على العرش من جديد، إلا أن الأمر يمثل عقدة أيضا.
العقدة تتمثل في أن المنتخبات العربية لم تحقق لقب كأس أمم آسيا في السنوات التي استضافت فيها البطولة إلا مرة واحدة فقط، وكانت منذ 44 عاما، عندما فاز المنتخب الكويتي بلقب كأس أمم آسيا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه خلال عام 1980 على أرضه، كأول بلد عربي يستضيف الحدث القاري.
وقاد المدرب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا "الأزرق" للقب القاري 1980، بالفوز في النهائي 3-0 على كوريا الجنوبية بأهداف سعد الحوطي وفيصل الدخيل "ثنائية"، في أول بطولة تلعب على ملاعب عربية.
استضافة قطر من جانبها لكأس أمم آسيا، ستكون السابعة في تاريخ البلدان العربية والثالثة للدوحة نفسها، حيث استضافت قطر نسخة 1988 كثاني منظم عربي بعد الكويت، ولكنها ودعت المسابقة من الدور الأول باحتلال المركز الثالث في مجموعتها خلف كوريا الجنوبية وإيران، فيما اكتفت الإمارات في نسخة 1996، بالمركز الثاني في كأس الأمم الآسيوية 1996، بالخسارة بركلات الترجيح في النهائي ضد السعودية بعد تعادل سلبي، وهو أفضل إنجازات العرب المنظمين منذ نسخة الكويت 1980.
واستضافت لبنان البطولة عام 2000 وخرجت من الدور الأول بعدما حلت رابع مجموعتها خلف إيران والعراق وتايلاند.
وعادت قطر من جديد لاستضافة البطولة في نسخة 2011، لكنها خسرت النهائي ضد اليابان بنتيجة 3-2.
وأخيرًا، ودع المنتخب الإماراتي نسخة 2019 التي أقيمت على ملعبه في نصف النهائي بخسارة 0-4 أمام منتخب قطر الذي توج باللقب.
ويخوض منتخب الصين منافسات أمم آسيا للمرة الـ13 في تاريخه، وسط أحلام بتحقيق اللقب الأول في تاريخه حيث لم ينجح في تحقيق اللقب أي مرة من قبل في تاريخه، رغم أنه شارك في البطولة 12 مرة سابقة كان أولها في عام 1976.
وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب الصيني 11.33 مليون يورو، ويقود المنتخب المدير الفني الصربي ألكسندر يانكوفيتش.
ويمتلك منتخب الصين مجموعة لاعبين تجمع بين الخبرة والشباب، حيث يعتمد المدرب الصربي على حارس المرمى يان جونلينج والمدافع تشانج لينبينج وقائد الفريق وو شي والمهاجم وو لي، وهو أعلى اللاعبين من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته مليون و500 ألف يورو.
وتأهل منتخب الصين إلى أمم آسيا بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بالدور الثاني بعدما حصد 19 نقطة، جمعها من الفوز في ست مباريات والتعادل في واحدة والخسارة في مثلها.
وأبرز نتائج وإنجازات منتخب الصين في 12 مشاركة ببطولة أمم آسيا، كانت حصوله على المركز الثاني مرتين في 1984 و2004 والحصول على المركز الثالث مرتين في 1976 و1992 كما حصل على المركز الرابع مرة واحدة كانت في نسخة عام 2000.
مباريات منتخب الصين في أمم آسيا
ويبدأ منتخب الصين مبارياته في أمم آسيا يوم 13 يناير أمام منتخب طاجيكستان على ستاد عبد الله بن ناصر بن خليفة، ثم يواجه المنتخب اللبناني يوم 17 من نفس الشهر على استاد الثمامة، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات يوم 22 يناير أمام المنتخب القطري على ستاد خليفة القطري.
وتعد فرص منتخب الصين كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني مع منتخب قطر حامل لقب كأس آسيا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.