3 إصدارات جديدة بتوقيع المجلس الأعلى للثقافة
يستعد المجلس الأعلى للثقافة لطرح عدة إصدارات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة ، بالتعاون مع كبار الباحثين والأدباء والمتخصصين..
ومن أوائل تلك الإصدارات نجد كتاب “نهار بين ليلين" المقرر طرحه على جزءين بإعداد وتقديم إبراهيم خطاب
كتاب نهار بين ليلين
ويقوال المؤلف عن الكتاب: يتناول عالم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الإنسان والشاعر والفيلسوف والصحفى والمسلم والمتدين والمثقف وصاحب المواقف النبيلة والجريئة، والفلاح البسيط العادى، "ابن البلد" بشهامته ونبله وحسن مقصده فى دفاعه عن وطنه وأبناء أمته، بلا فرق بين الجميع، فى دفاعه عن لغته العربية الأصيلة، فى حديثه عن تلامذته من الشعراء وحديثه عن آبائه ورفاقه من رواد حركة الشعر قديمًا وحديثًا، فى حديثه عن الظلم والظلمة فى كل مكان وليس في مصر أو أمته العربية وحدها، فى دفاعه عن شرف الكلمة ونبلها وكرامتها والذود عنها – رغم حداثة سنه وقتذاك – أمام فحول الأدب وكبرائه ممن يمتلكون ناصية الحكم والقرار والسلطة والنفوذ وقتذاك.
وهذا ليس كتابا عن مشروع ضخم لشاعر بقيمة أحمد عبد المعطى حجازى وقامته السامقة، لكنه أيضا محاولة للغوص فى بحر لا قرار له ولا شطآن، محاولة للغوص عبر أكثر من تجربة إنسانية وإبداعية ظلت بيننا وما زالت عبر أكثر من نصف قرن من الزمان، منذ خمسينيات القرن الماضى وحتى اللحظة الراهنة.. محاولة للغوص عبر هذا البحر العميق الهادر الأمواج فى عنفوان، ما بين الدين والسياسة، ما بين التاريخ الإنسانى وليس العربى فقط، وارتباطه بآليات المجتمع، ما بين العلم والفقه، والفلسفة والخيال والتدين، ما بين فقه اللغة ولغة الشعر ولغة النثر ولغة العامة، ما بين الإنسان، والمبدع، والسياسى، والفيلسوف، والعالم، والمسلم، والقبطى، والمصرى أولًا وأخيرًا وقبل كل شىء، ما بين الجرأة فى الفعل والموقف معًا، وتحمل ضريبة ذلك مهما كان ثمن هذه الضريبة مكلفا لصاحبه إلى الآن.
كتاب دفاعًا عن علمية علم الاجتماع
ويأتي الكتاب الثاني معنون بــ" دفاعا عن عملية علم الاجتماع" بتأليف د. سمير إبراهيم حسن، ويقول الكاتب عنه:
يحاول هذا الكتاب توكيد الاتجاه العلمي لعلم الاجتماع، وبيان الفرق بينه وبين مجرد التفكير الاجتماعي العام أو السائد أو "الشعور الجمعي". وليس دفاعنا عن علم الاجتماع مجرد خطاب إنشائي طوباوي -كما يمكن أن يصفه بعض ممن يمكن أن يقرءوه بسرعة، ولكننا لا ننكر أنه في نفس الوقت دعوة للاهتمام باتجاه علمية علم الاجتماع كأسلوب للبحث وطريقة للرؤية، أو للنقاش حول ذلك في أسوأ الأحوال.
نقصد من هذا الكتاب نوعًا من الدفاع عن علم الاجتماع كعلم يتضمن سمات العلم الحديث، ودوره في كشف الحقائق، وفي المعرفة العلمية للمعيش الاجتماعي الإنساني.
إن الموضوع الرئيس لعلم الاجتماع هو فهم البعد المادي والثقافي والاجتماعي في المعيش البشري؛ ولذلك فإن المخططين وأصحاب القرار، بل حتى المشرعين والقانونيين، وأصحاب المصالح العامة والخاصة، سيكونون أكثر نجاحًا في التعامل مع بيئتهم ومحيطهم الاجتماعي البشري، حين يعتمدون على ما يمكن أن يقدمه علماء الاجتماع من دراسات موضوعية للواقع الاجتماعي الذي يعملون فيه.
لابد من التنويه بأننا لا ندَّعي قول الحقيقة النهائية، فالاختلافات قائمة حول هذا الفهم، وما زال هناك شوط كبير لا بد من قطعه في هذا السبيل، فلا ريب أن العديد من العوامل قد تشاركت على نحو متكامل، أو حتى متصارع، في تطور علم الاجتماع إلى ما هو عليه اليوم؛ فالأمر ليس عملية بسيطة أو خطية، والعلم نفسه هو نوع من وسائل تصحيح ذاتية بشكل مستمر لفهم العالم والكون من حولنا، ولا يخرج علم الاجتماع عن هذا المبدأ؛ ولئن أتى فهم ذلك في علم الاجتماع متأخرًا عن فهم الطبيعة المادية؛ إلا أنه يسير في نفس الطريق بمختلف نجاحاته وتعثراته.
كتاب الشخصية القبطية في الرواية المصرية
كما سيصدر قريبا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب “الشخصية القبطية فى الرواية المصرية” من تأليف وليد لطفي أبو قورة
وقدم عدد من الأدباء آراء حول هذا الكتاب وقال
– د/ رضا عطية :أجاد الكاتب بوعي وتمكن من تقديم مهاد تعريف بالشخصية القبطية وخصوصية العادات والممارسات القبطية من ناحية مع التأكيد على الخطأ الذي كانت تقع فيه كثير من الكتابات والأعمال الفنية في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.
فيما قال د.محمد السيد الدسوقي:
تناول المؤلف في كتابه الشخصيات القبطية في الرواية المصرية في الفترة من ثورة 1952 حتى عام 2007 م، ودرس عددا كبيرا من الروايات المصرية التي تناولت الشخصيات القبطية بموضوعية، وتحليل واع، ومنهجية دقيقة، واستعان بعدد وفير من المصادر والمراجع الحديثة.
–وتحدث د.أسامة البحيري 4قائلًا:
عرض الكتاب للشخصيات القبطية في الرواية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين بموضوعية ومنهجية وتحليل عميق، واستعان بعدد كبير من الروايات المصرية، والمصادر والمراجع الحديثة.
و يشتمل الكتاب على مقدمة وثلاثة أبوابٍ وخاتمةٍ وفهارس.
1ـ الباب الأول: يتضمن ( المنظور الروائي)، وينحصر في فصلين:
الفصل الأول:" المنظور الأيديولوجي للشخصية القبطية":الفصل الثاني: " المنظور النفسي للشخصية القبطية":
يتناول الوصف النفسي الذي يكشف عن خبايا الشخصية ومكنوناتها، سواءٌ أكان
موضوعيًا أم ذاتيًا.
2ـ الباب الثاني: "أنماط الشخصية القبطية "، وينحصر هذا الباب في فصلين:
الفصل الأول: الشخصيات الدينية:
ويتناول الوظائف الكنسية من الأدنى إلى الأعلى برتبها الثلاث، ويتناول كل رتبةٍ
بمعزلٍ عن الرتب الأخرى من خلال النصوص الروائية، وكيفية تجسيد الروائيين
للشخصية الدينية والوسائل الفنية التي استعانوا بها لإقناع المتلقي بواقعية الشخصية.
الفصل الثاني: الشخصيات الاجتماعية:
وفيه قسّمت هذه الشخصيات ـ وفقًا للعلاقات المجتمعية التي تفرضها طبيعة
المجتمع العربي ـ كما اقتضت مادة الروايات.
3ـ الباب الثالث: المقومات الفنية للشخصية القبطية:
يتناول الأدوات الفنية التي تعكس قدرة الروائي على نسج العالم الواقعي لشخصياته
.وينحصر هذا الباب في فصلين:
الفصل الأول: الشخصية والزمن:
يتناول علاقة الشخصية بالزمن، فالزمن قد يطول أو يقصر بحسب انفعال
الشخصية وتفاوت حالاتها الشعورية والمزاجية.
الفصل الثاني:الشخصية والمكان:
يستعرض مدى علاقة الشخصية بالمكان، وانتمائها له أو سخطها عليه، ومدى
ارتباط المكان بذكريات الشخصية وحالتها الشعورية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.