10 زيارات رئاسية للكنيسة القبطية.. السيسي أول رئيس مصري يحرص على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد.. ويؤكد على روح الوحدة الوطنية التي تجمع بين المصريين
سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والمسيحيين بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم حيث جاءت زيارته لمقر الكنيسة الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لتؤكد على أهدافه، فضلا عن استقبال العديد من الرموز المسيحية من مختلف دول العالم وعلى رأسهم بابا الفاتيكان.
الرئيس السيسي
كما حرص الرئيس السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم على ترسيخ مبدأ المواطنة والتأكيد على روح الوحدة الوطنية التي تجمع بين جموع المصريين من خلال العمل الجاد والتواجد في كافة المناسبات، وإصدار القوانين والتشريعات المنظمة لبناء الكنائس، إلى جانب إصدار قرارات جمهورية بإنشاء هيئة للأوقاف الكاثوليكية والإنجيلية.
أول رئيس جمهورية
والسيسي هو أول رئيس جمهورية في مصر يحرص على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وزيارة الكنيسة فضلا عن اهتمامه ببناء الكنائس في المدن الجديدة، والعمل على تقنين أوضاع الكنائس وملحقاتها في مختلف المحافظات إلى جانب إعادة ترميم وإصلاح وتجديد الكنائس التي تضررت جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعة الإرهابية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وما تلا ذلك من أحداث.
وزار الرئيس السيسي الكنيسة 10 مرات لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة كالتالي:
الأولى
- كانت أولى الزيارات لكاتدرائية العباسية في 6 يناير 2015 ووقتها وجه الرئيس حديثه للحاضرين قائلا: "كان ضرورى أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين".
الثانية
- الزيارة الثانية للرئيس السيسي إلى الكاتدرائية بالعباسية فكانت في شهر فبراير عام 2015 لتقديم واجب العزاء في شهداء العملية الإرهابية في ليبيا.
الثالثة
- في 6 يناير 2016 زار الرئيس السيسي الكاتدرائية بالعباسية للمرة الثالثة لتقديم التهنئة للبابا تواضروس ومشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
الرابعة
- في 6 يناير عام 2017، كانت الزيارة الرابعة للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد ليعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس، كما وعد خلال هذه الزيارة ببناء أكبر مسجد وأكبر كنيسة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الخامسة
- شهر إبريل عام 2017، كانت الزيارة الخامسة للرئيس السيسي للكاتدرائية بمناسبة تقديم واجب العزاء في شهداء الحادثين الإرهابيين بكنيستي "مارمرقس" بالإسكندرية و"مارجرجس" بأبو النجا في طنطا.
السادسة
- كانت الزيارة السادسة للرئيس السيسي في يناير 2018 لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
السابعة
- في 6 يناير 2019، كانت الزيارة السابعة في ليلة تاريخية عاشتها مصر حيث افتتح الرئيس السيسي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الثامنة
- الزيارة الثامنة، فكانت في 6 يناير 2020 لمشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح وسط فرحة كبيرة من جموع الحاضرين.
2021
- هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2021 عبر الفيديو كونفرانس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك ترسيخًا لحرص الرئيس على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم.
شعب مصر
- الرئيس أكد أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.
- كما شدد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذًا في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.
الأديان
- أشار الرئيس إلى أن الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، مؤكدًا أن أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دورًا في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات.
البابا تواضروس الثاني
- قداسة البابا تواضروس الثاني قام من جانبه بتقديم الشكر الرئيس على تهنئة لكل المصريين، وحرص الرئيس على استمرار القيام بهذه اللفتة الوطنية المقدرة، مؤكدًا قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها هذا التقليد الشخصي من قبل الرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر وحضارتها منذ فجر التاريخ.
التاسعة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد الميلاد المجيد يناير 2022 حيث استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، فور وصوله لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وحضر عدد من الوزراء قداس عيد الميلاد المجيد برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذى يقام بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.
وتعد زيارة الرئيس السيسي التاسعة خلال فترة حكمه.
وقال الرئيس السيسي خلال الزيارة التاسعة: مش عايز آخد وقتكم عشان قداسة البابا تواضروس، وتحتفلوا بعيدكم، كل سنة وأنتم طيبين، وأنتم في رحمة ونعمة من الله عز وجل".
وأضاف الرئيس السيسي: مش هطول عليكم، عايز أقول لكم أنا بتكلم ومن خلال الفرصة دي بكلم كل المصريين بقول إن بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم بدأناه مع بعض وإن شاء الله هنكلموا مع بعض مع بعض كلنا".
وقال الرئيس: "أنا خادم أمين وشريف للبلد".
كما قال الرئيس السيسي: "ندعو الله دائمًا أن يكمل لنا وهو من يسبب الأسباب".
وأضاف: "مش عاوز أطول أكثر من كدة، بس عاوز أقول لكم أن الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، المسالمة وليست المستسلمة، هنبنيها مع بعض، أي تحدي وأي صعاب تهون لو كنا على قلب رجل واحد، كل عام وأنتم بخير ومصر بخير والدنيا كلها بخير، كنت أتمنى أسلم عليكم كلكم وأحييكم كلكم، ربنا يحمينا ويحميكم من الجائحة قداسة البابا كل سنة وأنت طيب".
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الطريق الذي بدأناه زي ما بنقول وسمعتم يمكن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع تتسمع لنا كلنا دون أي فرق وتمييز نعيش فيها بسلام وأمان مع بعض.
وأضاف الرئيس السيسي: بقول الكلام لكل الناس ولكل المصريين وليس حد بعينه اوعى حد يدخل بنا، اوعى حد يفتنا لأن هذا لن ينتهي وكل ما كل ننجح.
وقال الرئيس: أنا طولت كده، موجهًا كلامه للمصريين قائلًا: بقول الكلام ده لأن في الأيام الجميلة ده والله بنحبكم.
وأضاف الرئيس السيسي: ربنا يعينني أن أكون خادم أمين شريف للبلد ده وليكم ربنا يعينا على كده.
كما أشاد الرئيس السيسي بمواقف البابا تواضروس الثاني.
الرئيس السيسي
وقال الرئيس السيسي: ندعو الله دائما أن يكمل لنا وهو من يسبب الأسباب مش عاوز أطول أكثر من كده بس عاوز أقول لكم ان الجمهورية الجديدة هنبنيها مع بعض أي تحدي أي صعاب تهون لو كنا على قلب رجل واحد كل عام وأنتم بخير ومصر بخير والدنيا كلها بخير كنت أتمنى أسلم عليكم كلكم وأحييكم كلكم، ربنا يحمينا ويحميكم من الجائحة قداسة البابا كل سنة وانت طيب.
العاشرة
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي 2023 كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي كل عام وشعبنا وبلدنا بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك المناسبة العطرة التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون ولن نحيد أبدا عن التعايش الإنساني والإيمان من الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية.
وأضاف الرئيس.إنني أدعو في هذه المناسبة لاستلهام المعاني العطرة التي أرساها السيد المسيح عليه السلام من الحب والتسامح والعفو والإحسان كل عام وأنتم بكل الخير والسلام، ومصر دائما وأبدا في أمن وأمان.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بعيد الميلاد المجيد قائلا.. كل عام وشعبنا وبلدنا بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك المناسبة العطرة التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون ولن نحيد أبدا عن التعايش الإنساني والإيمان من الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية.
وأضاف الرئيس.إنني أدعو في هذه المناسبة لاستلهام المعاني العطرة التي أرساها السيد المسيح عليه السلام من الحب والتسامح والعفو والإحسان.
كل عام وأنتم بكل الخير والسلام، ومصر دائما وأبدا في أمن وأمان.
ونرصد أبرز المعلومات عن حرص الرئيس السيسي على الوحدة الوطنية وتفعيل حوار الأديان:
- افتتح الرئيس السيسي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط "كاتدرائية ميلاد المسيح"، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019، وتعد المشاركة العاشرة للرئيس السيسي للاحتفال بأعياد الميلاد، لتؤكد على أهداف الرئيس السيسي في وحدة المصريين.
- يؤكد الرئيس السيسي على قيم التسامح والتعايش السلمي، وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الفاتيكان وأعضاء مجلس حكماء المسلمين ورؤساء الكنائس والأنبا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، ونيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي والدكتور سامي فوزي عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
- كما التقى الرئيس السيسي المواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد وجريجوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، والمطران جورج بكر النائب البطريركي العام لمصر والسودان، والأب رفيق جريش الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية، فضلا عن مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلي رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدني، وعضوية عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا والمجلس الأمريكي اليهودي، وغيرها من الشخصيات الدينية على مستوى العالم.
- استقبال الرئيس بمقر قصر الاتحادية الرئاسي أكثر من مرة سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين، مشيدا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر.
- كما استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حيث أكد الرئيس أن مصر ستظل دوما مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري.
- وزار الرئيس السيسي الفاتيكان تلبية للدعوة الموجهة إليه من قداسة البابا "فرانسيس"، حيث عقد الرئيس جلسة مباحثات مغلقة مع البابا فرانسيس، اتسمت بالمودة والتفاهم وأعرب السيسي عن التقدير والاحترام الذي يكنه للبابا فرانسيس، مؤكدا أهمية استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف الجانبين، لتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وترسيخ قيم تقبل الآخر.
- يطالب الرئيس المؤسسات الدينية بنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، وتصويب الخطاب الديني سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة، معربا عن دعمه الكامل للأزهر في الاضطلاع برسالته كاملة.
- يدعو الرئيس دائما إلى تجديد الخطاب الديني، وإزالة كل ما علق بهذا الشرع من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة، أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها، وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة، وإكرام الإنسان وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة، لكي يعاد إلى الدين رونقه ويزال عنه ما علق به من أوهام، ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله كما طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية، بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.
- يؤكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام، ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف.
- تأكيد الرئيس الدائم أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن وأن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية، يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها، وأن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي، وتاريخ طويل من التسامح والمحبة، والدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.
- أشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية، منوها بأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراء للحياة الإنسانية.
- كما أدان الرئيس بشدة لكل أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة، التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشددًا على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر، وحرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح والتعاون مع الديانات المختلفة.
أكد الرئيس السيسي أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى، والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي، تعد انتهاكا صارخا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.
- الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين، تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام.
- وأكد الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر وأن وحدة المصريين وتكاتفهم هي السبيل الوحيد للتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية، وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري والإشادة بالمواقف المقدرة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتي ساهمت في دعم وتماسك النسيج الوطني المصري.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين ونواب البرلمان والشخصيات العامة وممثلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.