أبرزها تحرير المسجد الأقصى، ومضات تاريخية في شهر رجب
أحداث شهر رجب، على بُعد أيام من غرة شهر رجب، ننتظر شهرا شهد العديد من الأحداث التاريخية التي تثبت أمجاد المسلمين في التاريخ الإسلامي، ففيه كانت غزوة تبوك، وفيه الإسراء والمعراج، ومن الأحداث التي تنضم إلى شهر رجب، هي تحرير المسجد الأقصى من أيدي الصليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي، لنستعرض بعض أحداث شهر رجب..
تحرير الأقصى
في شهر رجب استعاد المسلمون القدس الشريف من أيدي الصليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ، فقد أصبح الطريق ممهدا إلى بيت المقدس بعد معركة حطين يوم 25 ربيع الآخر سنة 583هـ، التي كان انتصار المسلمين فيها عظيما، وهزيمة الصليبيين ساحقة، حيث قُتل لهم فيها خيرة فرسانهم، وفقدوا فيها عددا كبيرا من جنودهم بين الأسير والقتيل.
وفي يوم الجمعة 27 من شهر رجب عام 583هـ، دخل جيش المسلمين القدس الشريف والمسجد الأقصى بعد 91 عاما من استيلاء الصليبيين عليها.
الإسراء والمعراج
اختلف العلماء في تحديد موعد ليلة الإسراء والمعراج، لكن أغلبهم قالوا: إنها في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في السنة 12 من هجرة النبي.
الإسراء: أسرى الله برسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز: « سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
المعراج: هو عروج وصعود النبي – صلى الله عليه وسلم – من المسجد الأقصى إلى السماوات، ويرى بعض العلماء ثبوت رحلة المعراج بالإشارة إليها في قوله تعالى: « وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى».
غزوة تبوك
في شهر رجب من العام التاسع من الهجرة، وقعت غزوة تبوك التي كان يحارب فيها المسلمون ضد الروم؛ لنشر الدين الإسلامي، وأيضا بعد أنباء حشد الروم قوّاتها لغزو المسلمين، وسميت غزوة تبوك بهذا الاسم؛ بسبب وقوع بئر يسمى تبوك في طريقهم إلى أرض الروم، وسُمّيت أيضًا بـ «غزوة العسرة» بسبب وجود مظاهر الشدّة والعسرة فيها، من حرارة الجو، وندرة الماء، وبعد المكان، إضافة إلى ذلك كان المسلمون يعيشون حالة من الفقر وضيق الحال، وقد أوضح القرآن الكريم حالهم في قوله تعالى :«لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة» (التوبة:117).
لم يجد جيش المسلمين أثرًا للروم أو حلفائهم عندما وصلوا إلى تبوك، لما ألقاه الله من الخوف والرعب في قلوب الروم، فغنموا عددًا كبيرًا من المتاع والأنعام، وأسروا ملكها، وأتوا به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم-، فصالحه على دفع الجزية، ثم أطلق سراحه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.