أبرزها الإسهال وجع البطن، أعراض وأسباب التهاب القولون التقرحي
التهاب القولون التقرحي هو حالة شائعة نسبيًا طويلة الأمد تسبب التهابًا في القولون، وغالبًا ما تساعد التغييرات الغذائية والأدوية في إدارة الأعراض، لكن الجراحة خيار في الحالات الشديدة.
التهاب القولون التقرحي (UC) هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء (IBD) الذي يشبه مرض كرون.
ويزيل القولون عادةً العناصر الغذائية من الطعام غير المهضوم ويتخلص من الفضلات عبر المستقيم والشرج على شكل براز ومع ذلك، يتسبب التهاب القولون التقرحي في ظهور تقرحات على بطانة القولون، وقد تنزف هذه القرحات وتنتج القيح والمخاط.
ويمكن أن تساعد خيارات الأدوية المختلفة في تقليل الأعراض، ويمكن للأطباء تخصيص العلاج لتلبية الاحتياجات الفردية.
ما هو التهاب القولون التقرحي؟
التهاب القولون التقرحي هو نوع من التهاب الأمعاء المزمن الذي يسبب التهابًا وتقرحات في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، وقد تختلف الأعراض حسب منطقة الالتهاب.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي من فترات من تفاقم الأعراض، تُعرف باسم التوهجات، وفترات تقل فيها الأعراض أو تختفي، تُعرف باسم الهدأة، ويمكن أن يستمر المغفرة لأشهر أو سنوات وفقًا لموقع "Medical news today" الطبي.
أعراض التهاب القولون التقرحي
عادةً ما يكون أول أعراض التهاب القولون التقرحي هو الإسهال.
ةيصبح البراز أكثر مرونة بشكل تدريجي، وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام في البطن مع تشنجات ورغبة شديدة في إخراج البراز قد يبدأ الإسهال ببطء أو فجأة ويحدث مع الدم والمخاط، وتعتمد الأعراض على مدى الالتهاب وانتشاره.
ويمكن أن تشمل أعراض التهاب القولون ما يلي:
إسهال
وجع بطن
الإسهال الدموي مع المخاط
التعب
فقدان الوزن
فقدان الشهية
فقر دم
حرارة عالية
تجفيف
الرغبة المستمرة في إخراج البراز
غالبًا ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح الباكر.
وقد تكون الأعراض خفيفة أو غائبة لعدة أشهر أو سنوات في المرة الواحدة، ومع ذلك إذا لم يتلق الشخص علاجًا فعالًا، فعادةً ما تعود الأعراض بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الأعراض اعتمادًا على جزء القولون الذي تؤثر عليه الحالة.
أسباب وعوامل خطر التهاب القولون التقرحي
الأسباب الدقيقة لالتهاب القولون غير واضحة. ومع ذلك، فإنها قد تنطوي على ما يلي:
العوامل الوراثية: يشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي هم أكثر عرضة لامتلاك سمات وراثية معينة، وقد تؤثر السمة الجينية المحددة التي يمتلكها الشخص على العمر الذي يظهر فيه المرض.
العوامل البيئية: قد يؤثر النظام الغذائي للشخص وتعرضه لتلوث الهواء أو دخان السجائر على بداية التهاب القولون التقرحي.
رد فعل الجهاز المناعي: قد يستجيب الجسم لعدوى فيروسية أو بكتيرية بطريقة تسبب الالتهاب المرتبط بالتهاب القولون التقرحي وبمجرد زوال العدوى، يستمر الجهاز المناعي في الاستجابة، مما يؤدي إلى استمرار الالتهاب.
المناعة الذاتية: تشير نظرية أخرى إلى أن التهاب القولون التقرحي قد يكون أحد أمراض المناعة الذاتية، وقد يؤدي خلل في جهاز المناعة إلى قدرته على مقاومة التهابات غير موجودة، مما يؤدي إلى التهاب في القولون.
ميكروبيوم الأمعاء: يميل الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء (IBD) إلى وجود اختلافات في البكتيريا والفيروسات والفطريات في أجهزتهم الهضمية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك اتصال.
وتتضمن عوامل الخطر المعروفة لسرطان القولون والمستقيم ما يلي:
العمر: يمكن أن يؤثر التهاب القولون التقرحي على الأشخاص في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا في الفئة العمرية من 15 إلى 30 عامًا.
العرق: الأشخاص البيض والمنحدرون من أصل يهودي أشكنازي أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
الوراثة: على الرغم من أن الدراسات الحديثة قد حددت جينات محددة قد تلعب دورًا في التهاب القولون التقرحي، إلا أن الرابط غير واضح بسبب دور العوامل البيئية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
