في ذكرى رحيلها الـ 17، ماجدة الخطيب صاحبة الحظ السيئ في السينما
ماجدة الخطيب ، ممثلة مصرية صاحبة موهبة متميزة، تملك حضورا قويا على الشاشة، عرفت بجرأتها في تقديم أدوارها وقوة شخصيتها، تملك كل الأدوات التي تجعل منها نجمة من الصف الأول، تملك حظا سيئا وحياتها كانت مثارا للجدل واخبارها على صفحات الحوادث حيث تعثرت مسيرتها الفنية ببعض الحوادث ودخلت السجن أكثر من مرة، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 2006.
ولدت ماجدة الخطيب عام 1943، وهى من بيت فني شهير، فخال والدتها هو الفنان زكي رستم الذى رفض عملها بالفن تماما،ورغم ذلك جمعهما المخرجون في فيلمين هما بقايا عذراء ولحن السعادة وزوج خالتها الفنان كمال الشناوي، كانت بدايتها الفنية عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم "حب ودلع" مع الفنانة هدى سلطان.
دلال المصرية كانت البداية
قدمت ماجدة الخطيب أولى بطولاتها السينمائية عام 1970 فى فيلم "دلال المصرية"، حصلت فيه على جائزة التمثيل "الهرم الذهبي" مع المخرج حسن الإمام، الذى اقتنع بها لدرجة أنه أسند لها بطولة مجموعة من الأفلام مثل: قصر الشوق، شيء في صدري، شقة مفروشة، لعبة كل يوم، البعض يعيش مرتين لتنطلق بعدها في طريق الشهرة والنجومية، وفى عام 2006 قدمت ماجدة الخطيب آخر أدوارها السينمائية في فيلم "أحلام حقيقية"، مع خالد صالح وحنان ترك لترحل عن دنيانا في نفس العام.
قدمت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أكثر من عشرين مسرحية ومجموعة من الأعمال الدرامية التي لاقت النجاح، منها: زيزينيا، العصيان، ريا وسكينة، امرأة من الصعيد الجواني، ولم تستكمل تصوير مسلسلها (لا أحد ينام في الإسكندرية) بسبب الرحيل.
زواج انتهى الى الادمان
تزوجت ماجدة الخطيب مرتين ولكن بدون إنجاب الأول كان من الصحفى محمد زين مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية وهو من أشهر العائلات اليمنية بعد قصة حب كبيرة ومن هنا أجبرته عائلته على الانفصال عنها وأصيبت ماجدة بصدمة شديدة أدمنت بعدها الحبوب المهدئة ومنها إلى الهيروين.
جريمتين فى حياتها
كانت الجريمة الأشهر في حياة ماجدة الخطيب هي الإدمان، حيث ألقي القبض عليها مع اثنين من أصدقائها في عام 1986، وأنكرت ماجدة التهمة وقتها وأكدت أن المواد المخدرة التي تم العثور عليها كانت "تمثيل في تمثيل" لتصوير فيلم "ابن تحية عزوز"، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة بالحبس لمدة عام، وبعدها أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قضت 16 شهرًا في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات.
اتهمت ماجدة الخطيب أيضًا بالقتل عن طريق الخطأ، وتعود تفاصيل الجريمة عندما كانت تقود سيارتها واصطدمت بشاب توفي على الفور، وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، وقامت بعمل استشكال ضد الحكم وتم رفضه فهربت إلى قبرص وباريس ولندن وبعد رحلة هروب استمرت 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم عادت عام 1993 ورفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها لاتهامها بقتل سيدعبد الله خطأ وقضت العقوبة بإيداعها سجن النساء بالقناطر حتى تم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.
وصفت ماجدة الخطيب أول يوم دخلت فيه السجن بأنه أقسى يوم في حياتها لأنها تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، ولكن الذي خفف من وطأة الموقف زميلاتها بالوسط الفني، فلقد كانوا يعاملونها على أنها نجمة سينمائية كبيرة بزيارتها والسؤال عنها.
تراجع فنى سينمائى
رأى عدد من النقاد أن السينما المصرية ظلمت ماجدة الخطيب كثيرا عندما قاطعتها بعد خروجها من السجن بالرغم من أنها كانت تملك امتلكت كل أدوات النجاح التي تؤهلها لأن تكون نجمة من نجمات الصف الأول، إلا أن حظها السيئ، لم يجعل منها نجمة إلا في فترة السبعينات، أشد فترة السينما تدهورا، فقد قدمت ماجدة مجموعة أفلام من بطولتها في تلك الفترة، ثم تراجعت لتقدم باقى أعمالها كدور ثان في جميع أعمالها حتى رحلت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.