"دلال المصرية"، ماجدة الخطيب أخبارها انتقلت من صفحات الفن إلى الحوادث
ماجدة الخطيب، فنانة مصرية صاحبة موهبة متميزة، تملك حضورا قويا على الشاشة، عرفت بجرأتها في تقديم أدوارها وقوة شخصيتها، تعثرت مسيرتها الفنية بسبب بعض الأحداث الحياتية السيئة التي أثرت على مسيرتها الفنية بشكل سلبي، فعطلتها ودمرتها، وكانت مثارا للجدل على صفحات الحوادث، ورحلت عام 2006.
ولدت الممثلة ماجدة الخطيب في مثل هذا اليوم عام 1943، وهى من بيت فني شهير، فخال والدتها هو الفنان زكي رستم الذى رفض عملها بالفن تماما، وزوج خالتها الفنان كمال الشناوي، كانت بدايتها الفنية عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم "حب ودلع" مع الفنانة هدى سلطان.
وفى عام 1970 قدمت أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم "دلال المصرية"، حصلت فيه على جائزة التمثيل "الهرم الذهبي" مع المخرج حسن الإمام، الذى اقتنع بها لدرجة أنه أسند لها بطولة مجموعة من الأفلام مثل: قصر الشوق، شيء في صدري، شقة مفروشة، لعبة كل يوم، البعض يعيش مرتين لتنطلق بعدها في طريق الشهرة والنجومية، وفى عام 2006 قدمت ماجدة الخطيب آخر أدوارها السينمائية في فيلم "أحلام حقيقية"، مع خالد صالح وحنان ترك لترحل عن دنيانا في نفس العام.
20 مسرحية وعدد قليل من المسلسلات
قدمت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أكثر من عشرين مسرحية ومجموعة من الأعمال الدرامية التي لاقت النجاح، منها: زيزينيا، العصيان، ريا وسكينة، امرأة من الصعيد الجواني، ولم تستكمل تصوير مسلسلها (لا أحد ينام في الإسكندرية).
الحب الحقيقي في حياة ماجدة الخطيب بعد زواجها مرتين بدون إنجاب كان مع محمد زين مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية، وهو من عائلة عريقة في اليمن، ولكن قصة الحب انتهت بعدما هددته عائلته بحرمانه من الميراث في حالة زواجها منه، وإثر فشل العلاقة أدمنت ماجدة الحبوب المهدئة ومنها الى الهيروين.
ضيفة على صفحات الحوادث
كانت الجريمة الأشهر في حياة ماجدة الخطيب هي الإدمان، حيث ألقي القبض عليها مع اثنين من أصدقائها في عام 1986، وأنكرت ماجدة التهمة وقتها وأكدت أن المواد المخدرة التي تم العثور عليها كانت "تمثيل في تمثيل" لتصوير فيلم "ابن تحية عزوز"، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته في منتصف عام 1987 بالحبس لمدة عام، وبعدها أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قضت 16 شهرًا في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات.
اتهمت ماجدة الخطيب أيضًا بالقتل عن طريق الخطأ، وكانت على موعد مع قفص الاتهام مرة أخرى عام 1987، وتعود تفاصيل الجريمة عندما كانت تقود سيارتها واصطدمت بشاب توفي على الفور، وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، وقامت بعمل استشكال ضد الحكم وتم رفضه فهربت إلى قبرص وباريس ولندن وبعد رحلة هروب استمرت 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم عادت عام 1993 ورفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها لاتهامها بقتل سيدعبد الله خطأ وقضت العقوبة بسجن النساء في القناطر حتى تم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.
تراجع ونهاية بائسة
عانت ماجدة الخطيب خلال مشوارها الفنى من الحظ السيء، بحسب تأكيدات عدد من النقاد، حيث رأى عدد من النقاد أن السينما المصرية لم تظلم فنانًا في تاريخها كما ظلمت ماجدة الخطيب، التي امتلكت كل الأدوات التي تؤهلها لأن تكون نجمة من نجمات الصف الأول، إلا أن حظها السيئ لم يجعلها نجمة إلا في فترة السبعينات، أشد فترات السينما تدهورًا، فقد قدمت معظم أفلامها كبطلة في تلك الفترة، ثم تراجعت في الثمانينات فقدمت أدوارا ثانوية فقط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.