آخرها اغتيال أبو عبيدة.. أبرز 7 كذبات لجيش الاحتلال منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى
اغتيال أبو عبيدة، حالة من التخبط مازالت تسيطر على قادة جيش الاحتلال بعد النكبة التي تعرض لها الكيان الصهيوني المحتل تزامنا مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في الـ7 من شهر أكتوبر الماضي.
وكان من أبرز مظاهر هذا التخبط، هو كم الأكاذيب التي أطلقتها منابر الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية في محاولة بائسة لإرضاء الرأي العام داخل تل أبيب من خلال مزاعم كاذبة تهدف إلى محو صورة إسرائيل وهي تجثو على ركبتيها أمام مواطنيها بعد انطلاق عملية طوفان الأقصي، التي سطرت بدء واحدة من أصعب المراحل على الكيان الصهيوني في تاريخه الهش.
أكذوبة اغتيال أبو عبيدة
بات أبو عبيدة واحدا من أبرز كوابيس الكيان الصهيوني المحتل بعد أن تحول إلى أيقونة للمقاومة الفلسطينية، فقد صنع أبو عبيدة لنفسه شعبية لم يطلبها ولم يكن ساعيا لها، فهو رجل ملثم لا أحد يعرف اسمه أو شكله، كل ما يقوم به هو إلقاء البيانات العسكرية ليصبح رمزا وحديثا للعالم أجمع، خاصة العربي والإسلامي.
الكشف عن صورة أبو عبيدة الحقيقية
بداية ترويج الأكاذيب بشأن أبو عبيدة، كانت في الـ 25 من أكتوبر الماضي، عندما زعم جيش الاحتلال إنه سيقوم بتفجير مفاجأة من خلال الكشف عن صورة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، واسمه الحقيقي، قبل أن تتضح أهداف الاحتلال التضليلية.
وبعد التقصي، اتضح أن صورة أبو عبيدة المشار إليها هي نفسها التي كشف عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014، وتم تداولها بشكل واسع جدا في الإعلام الإسرائيلي، ونفتها كتائب القسام في العام نفسه.. لتتحول المفاجأة المدوية التي أعلن عنها جيش الاحتلال إلى فضيحة.
لم تتوقف أكاذيب الاحتلال بشأن أبو عبيدة على هذه الواقعة، فمنذ نحو أسبوعين، أطلقت منابر الاحتلال أكذوبة جديدة بشأن اغتيال قوات الاحتلال لـ الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، وزعمت تقارير عبرية، أن أبو عبيدة أصيب بجروح خطيرة هو و6 عناصر آخرين من حركة حماس نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة، وتم نقله إلى مستشفى في خان يونس.
واستغلت منابر الاحتلال اختفاء أبو عبيدة، وبدأ الناشطون والمؤثرون المحسوبون على دولة الاحتلال في الترويج لاغتيال أبو عبيدة، أبرزهم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي نشر تغريدتين بشأن الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الأولى قال فيها: “اشتقنالك يا رجل.. وينك؟”، والثانية: "أبو عبيدة صار مبحوح وفهمكم كفاية".
فيما قال ناشط إسرائيلي آخر: "هل اشتقت إلى أبي عبيدة؟ هناك سبب لعدم رؤيته على الكاميرا.. هو يرقد حاليا مصابا بجروح خطيرة في قبو مستشفى العناتزر في خان يونس".
إلا أن أبو عبيدة كشف كذب وهشاشة الاحتلال بعد ظهوره في بيان جديد مساء أمس الجمعة يكشف من خلاله عن إنجازات المقاومة خلال الفترة السابقة ويفضح هشاشة الكيان المحتل أمام مواطنيه ويخرس ألسنته الإعلاميه.
استسلام عناصر حركة حماس في قطاع غزة
وخلال اليومين الماضيين، نشرت حسابات وصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها تُظهر مقاتلين من حماس وهم يسلمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر رجلا فلسطينيا بعمر الـ50 تقريبا يحمل بيده اليسرى سلاحا خفيفا ويستسلم لجيش الاحتلال، ويضع سلاحه على الأرض دون أن ينظر يمينا أو شمالا ويعود إلى مكان اعتقاله.
أما صحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد نشرت الفيديو لذات الرجل والذي أطلقوا عليه اسم "أبو إبراهيم" وهو يحمل نفس السلاح، ولكن بيده اليمنى ويتوجه للاستسلام على حد زعمهم، وعندما يصل لنفس مكان تسليم السلاح ينظر إلى الجنود ويتحدث معهم.
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الفيديوهات: "فضيحة الجيش الإسرائيلي.. نشر فيديوهين لما يزعم أنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، نفس الشخص ونفس المكان، في الأول يحمل السلاح بيده اليمني وفي الثاني يحمله بيده اليسرى! مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب الميديا العالمية بالنيابة عنها وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة السوشيال ميديا".
فيما قال أحد المستخدمين: "من الواضح أنه تم إعادة تصوير المشهد عدة مرات ليخرج بأفضل صورة يريدها الجيش الإسرائيلي".
وقال آخر مستنكرا: "لا زالوا يعيشون عقدة نفسية صعبة جدا مرتبطة بالسابع من أكتوبر؟! أكثر من شهرين يحاولون التخلص منها عبر رسم صورة انتصار بأي طريقة كانت وفي كل محاولة يظهر حجم الغباء والإفلاس الحقيقي لديهم؟!".
اقرأ أيضا: أكبر بنك جلود في العالم، سر سرقة أجساد شهداء فلسطين من قطاع غزة
بدورها، نفت حركة حماس، أمس الأحد، صحة هذه المشاهد ووصفتها بـ"المسرحية المكشوفة والسخيفة"، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق -في بيان- إن "أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد".
وأضاف الرشق أن "عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة".
إنجازات وهمية لجيش الاحتلال
وفي الـ 28 أكتوبر الماضي وتزامنا مع الساعات الأولى لإعلان جيش الاحتلال بدء الهجوم البري على قطاع غزة نشرت عدة قنوات وحسابات ناطقة بالعبرية مقطعا لجنود إسرائيليين يرفعون العلم الإسرائيلي في مكان يشبه قطاع غزة، وسط مزاعم بأن تلك القوات وصلت سريعا إلى قلب القطاع، في محاولة للترويج إلى أن تل أبيب حققت نصرها سريعا، في محاولة لضرب المعنويات الفلسطينية والعربية.
ولم تمض ساعات حتى تبين أن الموقع الذي وصل إليه جيش الاحتلال لا يبعد سوى ثلاثة كيلومترات عن السياج الحدودي، في أقصى شمال غزة وفي منطقة غير مأهولة بالسكان.
وردت كتائب القسام يومها بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب لكشف زيف الاحتلال والإعلان عن نفسها كخصم صعب الهزيمة في ساحة المعركة، وأن الهجوم البري ليس إلا بداية فصل جديد لهزائم الاحتلال في غزة.
مركز قيادة حركة حماس أسفل مستشفى الشفاء
وفي الـ 18 من نوفمبر الماضي، واستمرارا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، أخلت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء فى قطاع غزة بعد أن روجت لوجود مركز قيادة حماس أسفل المجمع الطبي.
وحاولت دولة الاحتلال الترويج لهذه الشائعة لإخفاء هدفها الرئيسي من العدوان الإسرائيلي علي غزة والمتمثل في تدمير البنية التحتية والمعيشية لقطاع غزة وليس حماس، بحيث يجبر سكان القطاع إلى ترك الأرض، والتهجير إلى دول مجاورة.
وفي 20 نوفمبر الماضي، ومع الاستنكار الدولي لاحتلال مستشفى الشفاء وطرد الجرحي دون وجود أدلة على أن مقر حماس يقع تحت المجمع الطبي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على نفق في منطقة مستشفى الشفاء تحت مستودع يحوي أسلحة، من بينها متفجرات.
إلا أن صحيفة «لوموند» الفرنسية، حللت مقاطع الفيديو التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلاله لمجمع الشفاء في قطاع غزة، والتي ادعى خلالها أن الفصائل الفلسطينية أنشأت أنفاقًا تحت المستشفى.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ احتلال مستشفى الشفاء في غزة، يبث الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو يزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات واسع تحت مجمع الشفاء تابع للفصائل، لافتة من خلال تحليل الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال أثناء سير المتحدث باسم جيش الاحتلال في نفق، ويعرض بدوره مطبخا أو مراحيض أو غرفة صغيرة فارغة.
وفندت الصحيفة بمقطع فيديو صغير الدلائل على كذب الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «إن النفق الذي أشار إليه الجيش الإسرائيلي ليس بالحجم الذي يجعله مركزًا واسعًا للفصائل الفلسطينية، كما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وبفضل التسلسلات غير المحررة لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت صحيفة «لوموند» من إعادة بناء رسم الخرائط لهذا تحت الأرض، وبطول حوالي 130 مترًا هناك تطورات لا تحتوي على حجم مركز عملياتي واستراتيجي، أو مخبأ واسع للأسلحة، كما زعم جيش الدفاع الإسرائيلي، وأن الفصائل الفلسطينية لا ترتقي بأن يكون المستشفى مخبأ لها.
ولادة أسيرة إسرائيلية لدى حماس
وفي 14 نوفمبر الماضي، كانت آخر صيحات الأكاذيب الإسرائيلية، فى ترويج معلومات مضللة عن إنجاب أسيرة من إسرائيل لدى حماس طفلها فى قبو أسفل مستشفى الرنتيسى بقطاع غزة، وذلك فى محاولة لكسب تعاطف العالم، لكن شاءت الأقدار أن يتم تكذيب الرواية برمتها على صفحات وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها.
العاملة التايلاندية ناتوارى مولكان أو (نوثارى "يو" مونكان)، كانت بطلة القصص الوهمية الإسرائيلية هذه المرة، حيث انتشرت في 14 نوفمبر صور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاجاري، فى مستشفى الرنتيسي، المكان الذى قال إنه تم العثور فيه على زجاجة رضاعة وحفاضات طفل، ليخلق من رحم هذه الصور رواية "الولادة فى الأسر".
انتشرت الرواية الإسرائيلية حول إحدى المختطفات التى ولدت فى الأسر، ونسبت القصة إلى تقديرات الأجهزة الأمنية لهذه المعلومات، إضافة إلى مقطع الفيديو الخاص للمتحدث باسم جيش الاحتلال، ليس هذا فقط، بل دخلت على الخط سارة نتنياهو، التى أرسلت بعد أيام من بداية انتشار الرواية، رسالة إلى جيل بايدن، زوجة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، لتناشدها بإيجاد حل لأزمة السيدة الحامل المختطفة.
رغم ترديد نتنياهو وإدارته للقصة الكاذبة، إلا أنه لم يكشف عن اسم المرأة التى أنجبت فى أسر حماس، لكن صورتها تسربت عبر الإنترنت وتداولت الصحف العالمية صورها وقصتها بتفاصيل مثيرة للشفقة، لكن القصة فى النهاية اتضح أنها كذبة كبيرة روج إليها الجيش الإسرائيلى لكسب مزيد من التعاطف.
مجلة "atmag" الإسرائيلية، فضحت أكاذيب نتنياهو وزوجته وحكومته، حيث تواصلت المجلة الإسرائيلية مع والدة الفتاة التايلاندية، منتصف هذا الأسبوع، وقالت بونيرارين سريشان من منزلها فى قرية صغيرة بتايلاند والتى كانت على اتصال وثيق بابنتها عبر الهاتف – فى حديثها لمجلة "AT" - "ابنتى لم تكن حاملًا ولم تنجب، وأنا أقول ذلك بثقة".
وأكدت رواية والدة "مولكان" وأصدقائها المقربين - حسب تقرير المجلة الإسرائيلية – أنها تبلغ من العمر 35 عامًا، وهى مطلقة وأم لطفلين ولدتهما فى تايلاند منذ فترة طويلة، وأنها قررت الاكتفاء بالطفلين وعدم الإنجاب مرة أخرى، وأوضحت الرواية أن ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات تعيش مع والدتها فى تايلاند، بينما يعيش الابن الأصغر مع والده الذى طلقت منه.
قطع رءوس الأطفال واغتصاب النساء
وفي بداية انطلاق عملية طوفان الأقصي، وبعد الهجوم المباغت على غلاف غزة، روجت وسائل إعلام إسرائيلية لكذبة إقدام المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس نحو 40 طفلًا. وهو الادعاء الذي وصل حتى قمة هرم السلطة في الولايات المتحدة، الرئيس جو بايدن، الذي ردده في خطابه في الـ 10 أكتوبر، مشددًا على أنه اضطلع على تقارير تؤكده.
لكن بعد ذلك، أثبتت التحقيقات الصحفية زيف ذلك الادعاء وعدم استناده إلى أي دليل صلب. فتراجع البيت الأبيض عن تصريحات الرئيس، مؤكدًا أن بايدن لم يطّلع على أي تقارير تؤكد وقوع تلك الجرائم الشنيعة بحق الأطفال، وأنه استند إلى تقارير إخبارية وادعاءات من قبل الحكومة الإسرائيلية.
ولم يكتف المسؤولون الغربيون وإعلامهم بهذا الإحراج للرئيس الأمريكي، بل قرروا الاستمرار في منحى نشر الأخبار الزائفة بحق الفلسطينيين، تارة لشيطنة المقاومة، وتارة أخرى لتبرئة إسرائيل مما تقوم به من فظاعات في حق المدنيين في غزة، والتي ترقى حسب منظمات دولية لمستوى "جرائم الحرب".
اقرأ أيضا: هل تنجح إسرائيل في إغراق أنفاق حماس بمياه البحر، خبراء يجيبون
ويواصل الإعلام الإسرائيلي وحليفه الغربي ترديد مزاعم وقوع حالات اغتصاب للنساء أثناء هجوم المقاومة، معززًا ذلك بمقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، يزيف حديث أحد عناصر القسام بأنه دعا لاغتصاب إحدى النساء المحتجزات.
وفي تحقيق أجراه مكتب مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، ثبت أن الحديث المنسوب لمقاتل حماس في الفيديو مضاف في الترجمة العبرية والإنجليزية للحديث، فيما النص الأصلي العربي للكلام كان كالآتي: "دعوها في حالها إنها امرأة".
مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تبرئة نفسه من ارتكاب مجزرة مستشفى المعمداني، والتي أسقطت نحو 500 شهيد فلسطيني. ونسب الاحتلال الانفجار الذي وقع في المبنى إلى "إطلاق خاطئ لأحد صواريخ المقاومة"، وعلل ذلك بمقطع فيديو منسوب للحادث يبين سقوط إحدى القذائف على المستشفى.
وفند مركز لمكافحة التضليل ادعاءات الجيش الإسرائيلي، قائلًا في بيان بأن "الادعاءات التي تناقلتها بعض الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص سقوط إحدى القذائف التي أُطلقت باتجاه إسرائيل على المستشفى، غير صحيحة. وفي الخبر الذي يتم تداوله كمستند لهذا الادعاء، يتم الحديث فيه عن الهجمات الإسرائيلية".
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التحليل البصري التفصيلي، الذي أجرته يخلص إلى أن المقطع المتداول لـ "انفجار المعمداني" يظهر شيئا آخر. مشددة على أن "الصاروخ الذي يظهر في الفيديو، من غير المرجح أن يكون قد تسبب في الانفجار في المستشفى، ولم يكن قريبًا منه على الإطلاق".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.