سعودي يطالب نتنياهو بحرق الفلسطينيين يثير الغضب، والنشطاء: نرفض كلامه الصادم (فيديو)
القضية الفلسطينية، أثار مقطع فيديو صادم متداول، لأحد الصحفيين السعوديين، غضب نشطاء مواقع التواصل من السعوديين والعرب، وخاصة أنه طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "حرق الفلسطينيين، والتخلص منهم"!
فيديو صادم لسعودي يطالب نتنياهو بحرق الفلسطينيين
وعن القضية الفلسطينية، كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الصحفي السعودي، الذي طالب رئيس وزراء الاحتلال بالتخلص من الفلسطينيين يدعى "رواف السعين"، ويصف نفسه بأنه "كاتب سعودي"، وأثار غضب السعوديين والعرب بوصفه الفلسطينيين بأنهم ليسوا عرب، وليست لهم أرض أو قضية.
قال رواف السعين في مقطع الفيديو الصادم عن الفلسطينيين: "للفلسطيني.. أنت لست عربيًا، وليست لك أرض أو قضية، الأرض أرض إسرائيل، والقضية قضية إسرائيل معكم، كان إسحاق شامير ورابين وشارون وجولدا مائير، هؤلاء كانوا أبطال، لكن نتنياهو جبان لأنه لم يحرقكم".
السعودي يطالب نتنياهم بإراحة العرب من الفلسطينيين!
ووجه السعين طلب صادم نت نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني، عندما قال: "يا نتنياهو يا إنسان إحرق هؤلاء العصابات والشتات وأرح نفسك وأرح العالم منهم، وأرحنا نحن أيضًا منهم، لماذا تُبقي عليهم وفاتح لهم الحدود للهجرة؟، إن ذهبوا للأردن يقومون بعمل أيلول الأسود 1970، وإن ذهبوا للكويت ينهبوه عندما قام صدام أحتلها"
ووصف الصحفي السعودي الفلسطينيين بـ "الخسة والندالة"، قائلًا: "هذه تربيتهم ودمهم وعرقهم، لماذا لا تريح العالم منهم يا نتنياهو، إذا أنت رجل بطل".
وتابع السعين في الفيديو الصادم فقال: "نتنياهو لم يخلصنا منكم، لأن نتنياهو ترك لكم الحبل على الغارب، والمفروض أن يؤدبكم نتنياهو، ويخلص العالم من شروركم، أنتم شر في أي دولة تنزلون بها يا فلسطينيين، أنتم شر منزل وليس فيكم رجل، أنا مستعد أنام عند يهودي ولا أنام عند فلسطيني، أنا مستعد أضيف يهودي في بيتي ولا أدخل فلسطيني في بيتي"
فيديو السعودي يصدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
ولاقي طلب السعين الصادم، ومطالبته نتنياهو بـ"حرق الفلسطينيين" حالة واسعة من الرفض والغضب لدي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من السعوديين، الذين أكدوا أنهم يتبرأون منه وأنه شخص غير معروف لديهم، ويرفضون ما جاء في حديثه الصادم.
وعلق السعودي علي آل سرور فقال: "والله ما نعرف من يكون، ولا أحد راضي على ما يقوله ولا نعرفه ولا درينا عنه، بعض البشر يحب التحرش في الآخرين ليكون مشهورا وتستعيده وسائل الإعلام المختلفة خصوصًا الإعلام المعادي ولهذا لا تعطونه أي اهتمام نحن قلوبنا تنبض في حب فلسطين".
وقال السعودي عصام يحيي الفيلالي: " لا عجب لو رأينا في عصرنا هذا من يتسمى بإسماءنا ويوالي عدونا فقد والى رأس المنافقين- عبدالله بن أبي بن سلول اليهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولنقرأ أو صافهم في سورة البقرة وسورة المنافقين وغيرها كثير من سور القرآن".
النشطاء يرفضون كلام السعودي الصادم عن الفلسطينيين
أما نورة محمد العبد الله فردت قائلة: "هذا لا يمثل السعوديين!! ولكنه يمثل نفسه فقط!"
وقال ناصر فضل: "والله لم اسمع به من قبل! وهو يمثل نفسه ولا يمثل كل السعوديين وأنا من هذا المكان أرفض كلامه جملة وتفصيلا"
وعلق أحمد حسن الشرقاوي فقال: " لماذا تنهي كلمتك بأن تلقي علينا تحية المسلمين وهي السلام عليكم، توقعت أن تقول في ختام تلك الكلمة اللوذعية: شالوم ! كانت ستناسب ما قلته تماما."
أما سام عفان فقال: "الجهل المركب والمرض النفسي أخطر شيء في الحياة الدنيا"
ورد محمد رضوان فقال: " هذا لازم ترفع عليه قضيه التحريض على القتل"
أما علي البيدر فقال: " كان أبي رحمه الله يرفض كلمة تطبيع ويعتبرها إجرام، عندما أناقشه فيها كان يحدثني عن المجازر التي ارتكبها الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا ومجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، ومذبحة مخيم جنين. كان يذكر تلك الوقائع بحسرة وألم شديدين. لم أكن أعرف عن ماذا يتحدث أبي حينها؟ يبدو أن كل تلك السنين لم تستطع محو هذه الفواجع من ذاكرة أبي المثقلة بالمزيد منها لتجعله يغير وجهة نظره إزاء القضية. ها قد نتوارث الرفض لهذه الخطوة التي اثبتت عدم جديتها. غدًا سأرفض هذه الفكرة أمام اطفالي مثلما رفضها أبي وأحدثهم عن جرائم المحتل في غزة وما فعل بأهلها العزل اليوم."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.