رئيس التحرير
عصام كامل

سفير تركيا: بدأنا التجهيز لزيارة الرئيس أردوغان إلى مصر

السيسي وأردوغان فى
السيسي وأردوغان فى لقاء سابق، فيتو

قال السفير صالح موطلو شن، سفير أنقرة لدى القاهرة، ننتظر ونستعد لزيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، لعقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها غزة وكذلك التباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين.

كلمة السفير التركي لدى مصر 

وأضاف السفير التركي صالح موطلو شن، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، الذي أقامته السفارة التركية اليوم، وحضره نخبة مجموعة من الدبلوماسيين، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أننا ننتظر ونستعد للزيارة المرتقبة للرئيس التركي زيارة رجب طيب أردوغان إلى مصر؛ لعقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها غزة.

 

وتابع، نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا في علاقاتنا وتعاوننا مع مصر الشقيقة والصديقة، وسيستمر تاريخنا المشترك وثقافتنا المشتركة وقرابتنا في إلهام هذا المستقبل الأكثر إشراقا.

 

واستطرد، ستظل التجارة والاقتصاد يشكلان العمود الفقري وقوة التعاون الأمثل بين مصر وتركيا، في ظل توقعنا بوصول المزيد من المستثمرين الأتراك شهريًا وسنويًا إلى مصر حاملين معهم ما لديهم من تكنولوجيا ومعلومات وقدرات صناعية، ونحن على يقين من أن إقامة المشروعات التجارية ستستمر في التحسن والسهولة. 

 

العلاقات بين مصر وتركيا 

وشدد السفير التركي، على أن العلاقات الطيبة بين تركيا ومصر أهم دولتين في شرق البحر الأبيض المتوسط، من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية للجميع في المنطقة.

 

وتطرق السفير صالح موطلو شن، إلى العدوان الإسرائيلي على غزة قائلا: إنه "لأمر يفطر القلب ويثير القلق الكبير أن نشهد مرة أخرى مشاهد الحرب المروعة في غزة بفلسطين، إننا نشعر بالحزن وندين استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني بريء، ونحن ندين قتل الجميع والمدنيين وخاصة الأطفال والنساء من أي طرف كان.

وتابع: لا يمكن تبرير العقاب الجماعي والقتل الجماعي للمدنيين بدعوى الدفاع عن النفس، يجب أن تتوقف إراقة هذه الدماء، ويجب إيصال جميع المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومعالجة المرضى والجرحى دون أي تأخير، حينها سيكون من الضروري البدء في إعادة بناء غزة. يجب أن ينتهي الحصار والاحتلال اللاإنساني في غزة وفي كل فلسطين. إننا نرفض بشدة التهجير القسري أو إعادة توطين سكان غزة وجميع الشعب الفلسطيني.

زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر

وأضاف، إننا نقف جنبًا إلى جنب مع مصر في دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، ونقدر بشدة دورها القيادي وجهودها الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتسهيل إجلاء المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية، وتحقيق الهدنة المؤقتة وجعلها دائمة في النهاية.

 

ولفت: ستستمر تركيا في تحملها مسئولية كبيرة بالتعاون الكامل مع مصر لتقديم المساعدات الإنسانية والاضطلاع بدور هام في إعادة إعمار غزة، ويشمل ذلك إنشاء مستشفيات ميدانية، وإرسال المعدات الطبية والأدوية والغذاء والمياه بالإضافة إلى بناء منازل حاويات في المستقبل. نحن نستعد لشحن أكثر من 20.000 طن من الدقيق إلى غزة.

 

ولفت إلى أنه غدًا، ستصل سفينة المساعدات الإنسانية الثانية التركية إلى مصر، وسيقوم الهلال الأحمر المصري الذي نمتن له بشدة على تسليم مساعداتها البالغة 2000 طن على الفور إلى غزة.

 

وأشار إلى أنه وفي هذا السياق، أود أن أعرب عن امتناني لوزارة الصحة والسكان المصرية، وعلى وجه الخصوص معالي الوزير الدكتور خالد عبد الغفار وموظفيه المتميزين لدعمهم وتعاونهم المثالي في تقديم المساعدة الطبية " لغزة وفي علاج المرضى الفلسطينيين.

وأشار السفير التركي، إلى أن هذا العام يصادف أيضًا الذكرى الخمسمائة لتأسيس الخدمة الخارجية التركية العثمانية، والتي كانت رسميًا أيضًا الخدمة الخارجية لمصر حتى عام 1914.

احتفال السفارة التركية باليوم الوطني 

واستطرد، نحن نفخر بإنجازات جمهوريتنا التي ظفرنا بها بالكامل وتستمد إلهامنا من 1000 عام منذ بدء قيام دولتنا الأصيلة في الأناضول، والتي تشمل الإمبراطوريتين السلجوقية والعثمانية.

 

مبينا، أن الجمهورية التي أسسها أتاتورك العظيم على مبادئ الدولة القومية والمساواة والقانون والعلمانية والمواطن- بغض النظر عن العِرق أو الدين أو الجنس -، والتي تُوجت بديمقراطية متعددة الأحزاب وتطورت على مدار القرن العشرين.

 

وأضاف سفير تركيا: "ولدت الجمهورية على أسس الإمبراطورية العثمانية في الواقع، تسببت الحرب العالمية الأولى، على الرغم من الانتصارات العديدة على العديد من الجبهات، بما في ذلك غاليبولي وكوت العمارة والقوقاز والصراعات والعديد من المواجهات الناجحة الأخرى، مثل فلسطين والمدينة المنورة وغزة وسيناء، تسببت في دمار الإمبراطورية العثمانية وأثرت على الشعب التركي ككل بشكل كبير.

 

أدى هذا الدمار والخراب ومحاولات إبادة الامة إلى ولادة أمة تركية جديدة وقوية ومتحمسة وعلى أسس صلبة. ويمكن رؤية هذه الحماسة على أفضل وجه في أوجه التنمية التي تحققت في بلادي في السنوات العشرين الماضية في ظل قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان"

 

و قال: إن "ما جعل أتاتورك، قائدا وجنرالا عظيما ورجل دولة قويا في مواجهاته في جبهات عديدة خلال الحرب العالمية الأولى، هو قدرته على صنع السلام مع خصومه، وإعادة العلاقات الودية مع جميع الدول والتركيز على رعاية شعبه في معاناته، وإعادة بناء الأمة وإعادة إعمار اقتصادها. وبهذا فإن شعار أتاتورك "السلام في الوطن، سلام في العالم" لا يزال المبدأ الوحيد في سياستنا الخارجية، وفي حفل تنصيبه مؤخرًا، أكد الرئيس أردوغان أيضًا على اتباع هذا المبدأ الدائم".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية