رئيس التحرير
عصام كامل

جيرت فيلدرز ومناهضة الإسلام

سياسي يميني هولندي متطرف، مواليد 6 سبتمبر 1963، عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998عن حزب من أجل الحرية والديمقراطية، ومنذ 2004 انضم لحزب من أجل الحرية، وهو حزب أنشأه بنفسه وما يزال يقوده.

هذا السياسي معروف عنه انتقاده الإسلام، آرائه جعلت منه شخصية مثيرة للجدل، ومنذ عام 2004 لديه حماية دائمة من قبل حراسة مسلحة خوفًا على حياته. تربى على الكاثوليكية، إلا أنه كفر بها في مقتبل العمر.

مناهض للإسلام


رحلاته إلى اسرائيل عندما كان شابًا ساعدت في تشكيل آرائه السياسية. قام بحملة لإيقاف ما يعتبره أسلمة هولندا. ودعي إلى إنهاء الهجرة من الدول الإسلامية. كما دعم حظر بناء المساجد الجديدة. حظي فيلمه “فتنة” المثير للجدل -والذي عرض فيه آراءه حول الإسلام- باهتمام دولي ونقد شديد، حيث حاول فيه الربط بين القرآن الكريم والعنف.

 

تم اتهامه بتهم تتعلق بالتحريض عدة مرات. ما تم اتهامه جنائيا بخصوص إهانة الجماعات الدينية والعرقية، والتحريض على الكراهية والتمييز، ولكن صدر الحكم بأنه غير مذنب.
 

اشتهر بمواقفه المعارضة الناقدة للإسلام، حيث طالب بحظر القرآن في هولندا بدعوى تعارضه مع القانون، كما دعا المسلمين في هولندا لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء، وإتهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالإرهاب، وقام بمقارنة القرآن بكتاب كفاحي لهتلر، وقام ايضا بحملة كبيرة لجعل القرآن الكريم محظورًا في هولندا.

الأردن وفلسطين


وصف المغاربة والاتراك بالعنصرية، لأنهم في نظره هم سبب المشاكل الإجرامية في هولندا. كما عمل بعد إنهائه دراسته الثانوية في اسرائيل لمدة سنتين، وما يزال يعبر عن إعجابه بإسرائيل وعلاقته بعدد من قياداتها.

 
قال أن الأردن ينبغي أن يكون اسمه فلسطين، وأن هناك دولة فلسطينية مستقلة منذ عام 1946 وهي مملكة الأردن، وطالب الحكومة الهولندية باطلاق إسم فلسطين على الأردن ونقل سفارتها إلى القدس، وصرح بأن إسرائيل تستحق مكانة خاصة لدى الحكومة الهولندية لأنها تقاتل من أجل القدس، لذا إسرائيل هي خط الدفاع الأول عن الغرب.


قال أيضا أن الصراع العربي الاسرائيلي ليس صراع حول الأرض، بل معركة أيديولوجية، بين عقلية الغرب المحررة وأيديولوجية الإسلام الهمجية.

‏وجدير بالذكر أنه قد حدث ‏تلاحم ‏عده مرات في السابق بين اتحاد المصريين في أوروبا الذى أرأسه وهذا السياسي المتطرف وحزبه، بسبب مواقفه السياسية المخزية ضد الانسانية، وآراء حزبه غير السوية تجاه المهاجرين في هولندا وخاصة المسلمون منهم، متجاهلا الفوائد الجمة الثقافية والاقتصادية والتنوع الحضاري الذي جنته هولندا من جراء حركة هؤلاء المهاجرين.

 


إنه جيرت فيلدرز وهو متزوج من الدبلوماسية المجرية ريستينا مارفاي وليس لديهم أطفال، من الممكن أن يصبح رئيسا لوزراء هولندا الجديد ببرنامج مكتوب في سطر واحد وهو مناهضة الإسلام والمهاجرين والاتحاد الأوروبي، وهذا سيزيد الطين بله وسيشعل النار في الهشيم في اغلب الدول الأوروبية، وبالطبع سنكون نحن المسلمون وقودها.

الجريدة الرسمية