تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عجوز المطرية
جدد قاضي المعارضات بـ محكمة شمال القاهرة، حبس المتهمة بقتل صديقتها العجوز بائعة المخلل المطرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معها.
"اتق شر من أحسنت إليه"..اتخذت "الحاجة فاطمة" تجارة المخلل لكسب لقمة عيشها بمنطقة المطرية بعدما بلغت الـ 60عاما، وأصبحت حركتها بطيئة غير قادرة على التنقل من مكان لآخر، فأقدمت على استئجار مخزن تخزين أدوات عملها ومعداتها.
تعرفت على سيدة تدعى "نجوى" 47 عاما، أصبحت صديقتها التي تسأل عليها ويتبادلا الطعام سويا يوما تلو الأخرى حتى استمرت الصداقة بينهما لمدة طويلة.. فكانت الحاجة فاطمة تعيش مع ابنتها بعد حبس أبنائها الثلاثة، التي اعتادت زيارتهم من وقت لآخر وحريصة على أن توفر المال من أجل توصيل لهم الأكل واحتياجاتهم داخل السجن.
توطدت العلاقة بين "نجوى" والحاجة فاطمة وطلبت منها اقتراضها مبلغ من المال فاعطتها وبعد مرور الأيام طلبت منها مبلغ آخر فرفضت لعدم ردها المال السابق ولرغبتها في جمع المال لدفع كفالة خروج نجلها من السجن.
وسوس الشيطان لـ "نجوى" بعد أن شاهدت أموال الحاجة فاطمة التي تجمعها، فما كان منها سوى التفكير لقتلها والتخلص منها وسرقة أموالها، فتربصت لها وضربتها بآلة حادة على رأسها، انهالت عليها بالضرب باستخدام ميزان ماسورة حديدية "مُتواجدة بالمخزن" ضربتها عدة ضربات على رأسها حتى تأكدت من وفاتها وسقطت على الأرض غارقة في دمائها.
فكرت في التخلص من الجثة فجرتها من ملابسها ووضعتها داخل جوال، وسرقت حافظة نقود المجنى عليها وبداخلها مبلغ مالى ومفتاح شقة المجنى عليها وفرت هاربة
تغيبت الحاجة فاطمة عن الجيران وابنتها، ففى يوم الجريمة لم تعد لمنزلها كعادتها لتخرج ابنتها للبحث عنها، وظلت طوال الليل تبحث عنها وتتصل بها ولم تصل لشئ.. قررت الابنة الذهاب إلى قسم شرطة المطرية، لتحرير محضر تغيب.
ظل الجيران والمعارف يبحثون عن الحاجة فاطمة، ففكرت الابنة البحث عنها داخل المخزن، وعندما هاتفتها وجدت تليفون والدتها يرن بداخل المخزن فصرخت بصوت عالي "الحقوني أمي جوة المخزن ومبتردش"
كسروا باب المخزن فوجدوها ملفوفة داخل جوال والدماء تملأ المكان، تم إبلاغ الشرطة بالعثور على جثة مسنة مقتولة ورأسها مهشم.
فور اكتشاف الجريمة أشارت أصابع الاتهام إلى صديقة المجني عليها التي اعتادت الجلوس رفقتها في الشارع أثناء عملها في بيع المخلل نظرا لتصرفاتها المريبة عقب الحادث، إلا أنها حاولت عدم لفت الأنظار فادعت الحزن وتفاجئها من مقتل صديقتها العجوز وجلست رفقتهم في منزل المجني عليها تنتظر خروج جثمانها من المشرحة لدفنها.
اقرأ أيضا:
وبسؤال الشهود والبحث والتحري توصلت التحريات إلى أن "نجوى "كانت تجلس برفقة المجني عليها التي عزمتها على تناول الطعام وأعطتها دواء مسكن بعدما أدعت المتهمة إصابتها بصداع وساعدتها بمبلغ مالي ثم انصرفا سويا عقب انتهاء عملها، حيث تقيم المتهمة في العقار الذي يوجد به المخزن الذي تضع المجني عليها به عربة المخلل.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأقرت أنها مدينة للمجنى عليها بمبلغ مالى ونظرًا لإلحاحها المستمر لسداد تلك المديونية، وعجزها عن السداد اختمرت فى ذهنها فكرة التخلص منها فقامت بالتعدى عليها بالضرب باستخدام ميزان "مُتواجد بالمخزن" بعدة ضربات على رأسها حتى تأكدت من وفاتها، وسرقت حافظة نقودها، وبداخلها مبلغ مالى ومفتاح شقة المجنى عليها ولاذت بالفرار، تم بإرشادها ضبط المسروقات ومبلغ مالى متبق من متحصلات واقعة السرقة، كما تم بإرشادها بمحل الواقعة، وضبط ميزان وماسورة حديدية عليها آثار دماء المُستخدمين فى ارتكاب الواقعة.
وكشفت التحريات أن المتهمة استغلت وجود الضحية داخل مخزن الخردة، وتسللت إليه وقامت بضربها بميزان على رأسها ثم استلت قطعة حديد وهشمت رأسها ولاذت بالفرار، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.