زي النهاردة، الجهاد الإسلامي تدبر هجوما دمويا على السفارة المصرية بباكستان
في مثل هذا اليوم من عام 1995، حدث هجوم دموي على السفارة المصرية في باكستان، أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة حوالي 60 آخرين، دبرته حركة الجهاد الإسلامي.
أسباب انتقام حركة الجهاد من الحكومة المصرية
جاء الهجوم حسب بيان حركة الجهاد انتقامًا من الموظفين الدبلوماسيين الذين اتهمتهم الحركة بجمع معلومات استخبارية عن فصائل الجهاد داخل باكستان، وردت على ذلك بتدبير هجوم هو الأكثر دموية ضد الحكومة المصرية.
خطط أيمن الظواهري للهجوم في عام 1994، واعترف أعضاء مثل أبو حفص أن العملية كانت ردًا على تسليم باكستان العديد من أعضاء الجهاد للحكومة المصرية، وقال الظواهري فيما بعد أن المجموعة أرادت استهداف السفارة الأمريكية لكنها كانت شديدة التحصين.
واقترب رجلان من السفارة في حوالي الساعة 9:30 صباحًا، وقتلا القوات الأمنية بالبنادق والقنابل، وقاد أحدهما سيارة أجرة محملة بقنبلة سعة 250 رطل ثم هرع إلى المجمع، وفجر السائق البوابات وبعد ذلك بثلاث دقائق انفجرت سيارة جيب تحمل قنبلة ثانية أكبر، وانهار جانب المبنى. كما تضررت السفارتان اليابانية والإندونيسية وكذلك البنك القريب.
قُتل كل المفجرين، والسكرتير الثاني للسفارة، وثلاثة من حراس الأمن المصريين و12 آخرين من بينهم حراس الأمن الباكستانيون والمدنيون وما يصل إلى أربعة دبلوماسيين آخرين، وجُرح ما يقرب من ستين شخصًا. وتوفي شخصًا آخر في المستشفى في اليوم التالي.
من هو أيمن الظواهري؟
التحق أيمن الظواهري بكلية الطب جامعة القاهرة، وتخرج في عام 1974 تخصص عيون، ومن ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة.
بعد ذلك بدأ أيمن في العمل بمجال الطب، لكن يبدو أن بركان الغضب داخل الطفل الشاب لم يخمد.
عرف خلال تلك الفترة بقربه من العديد من الجماعات الراديكالية بل وتأسيسه لإحدى جماعات التكفير والجهاد، وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس أنور السادات.
وبعد مرور نحو 4 سنوات من القبض عليه، لم تثبت بحقه الاتهامات، لذا تم الإفراج عنه ليغادر إلى المملكة العربية السعودية، وهناك بدأ فصل جديد من الوحشية.
إحياء حركة الجهاد
ومن المملكة العربية السعودية ارتحل إلى أفغانستان وباكستان، وخلال تلك الفترة بدأ يتشكل فكر الظواهري أكثر فأكثر، ليقرر العودة إلى مصر وإحياء حركة الجهاد في عام 1993.
وتشير أصابع الاتهام إلى ضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية التي وقعت خلال فترة وجوده في مصر، منها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي.
دور أيمن الظواهري في تفجيرات 11 سبتمبر
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، التي هزت العالم، توجهت أصابع الاتهام إلى أيمن الظواهري، وتم ضمه إلى مجموعة مشكلة من 22 إرهابيا، يأتي هو في المرتبة الثانية فيهم، بصفته أحد أهم العقول الداعمة والمدبرة للحادث الإرهابي الأضخم وكذلك رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
بعد أن نجحت القوات الأمريكية في قتل أسامة بن لادن، في عام 2011، تولى الظواهري منصب زعيم تنظيم القاعدة، وشهدت تلك السنوات خفوت نجم تنظيم القاعدة وظهور تنظيمات تكفيرية أكثر عنفا مثل داعش.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.