حقوقى: تطوع 300 محام من دول مختلفة لمحاكمة إسرائيل
الإبادة الجماعية ، قال الدكتور صبرة القاسمي، الحقوقى والأمين العام للجبهة الوسطية لمواجهة العنف، إن تطوع 300 محام من مختلف الجنسيات والأديان من كافة أنحاء العالم “لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين هو بداية استيقاظ الضمير الدولى وانتفاضة دولية لمواجهة الجرائم الاسرائيلية التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى من المدنيين نساء وأطفال فى حرب إبادة جماعية لم يشهدها العالم من قبل”.
الكيان الصهيونى نشأ على العنصرية
وأكد القاسمي فى تصريح لفيتوـ أن الحقيقة التى يدركها العالم هى أن الكيان الصهيونى منذ النشأة يقوم بالكامل على العنصرية، فقد تم صياغة قيام ما يطلق عليه " دولة إسرائيل " على العنصرية.و قد نص إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصرية والذى تم أعتماده ونشره علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة 1904"د-18" المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 على التالى:-أن التمييز العنصري لا يقتصر علي إيذاء الذين يستهدفهم بل يمتد أيضا إلي ممارسيه،
شعار مؤسسي إسرائيل الأول “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”
وواصل القاسمي حديثة قائلا، جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، أن طريقتهم الوحيدة هى محاولة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه عن طريق التهجير أو الإبادة الجماعية وهى جريمة حرب وفقا للقانون الدولى وهذا ما ترفضة كافة الشرائع السماوية وكافة الأعراف والقوانين الدولية، هذه عقيدة المؤسسين للكيان ولما يسمي " دولة إسرائيل " لا يوجد مكان فى البلاد للشعبين ولا سبيل لذلك إلا بطرد العرب الفلسطينين من أراضيهم إلى الدول المجاورة تحت شعار أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض لذلك يلجأون إلى مخططات تهجير الفلسطنيين.
المادة الرابعة لاتفاقية جنيف
وتابع القاسمى، اتفاقية جنيف فى مادتها الرابعة أوضحت على أنه يحظر كل صور النقل والتهجير القسري فنصت على:-أن الحظر يشمل النقل القسري أو النفي سواء كان الضحية شخصا واحدا أو أكثر ولم يؤول نص المادة 49 اهتماما الى وجهة التهجير، فالخظر منعقد سواء كان التهجير داخليا أو خارجيا و نصت المادة 46 من اتفاقيتي لاهى الخاصتين باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية على ما يلي:- " ينبغي احترام شرف الأسرة وحقوقها، وحياة الأشخاص والملكية الخاصة، وكذلك المعتقدات والشعائر الدينية ولا يجوز مصادرة الملكية الخاصة " فى حين أن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الإتحاد الأوروبي تحاول تصوير إسرائيل على أنها ضحية للكراهية والإرهاب ومعادات السامية فى حين أنها تحاصر شعبا أعزلا فى غزة وتحت غطاء البراءة الذائفة والغطاء الإعلامي والسياسي من شركاء الجريمة تتمادى فى خرق كل القواعد القانونية والأخلاقية والإنسانية.
إبادة العرب ثقافة لدى صهيونية
وأضاف القاسمي أن محاولات الكيان من تهجير لإفراغ الأرض من أهلها وشعبها لتكون كما أرادوا أرضا بلا شعب، لشعب بلا أرض، هم يعترفون بذلك ويفتخرون به ويعملون عليه ليل نهار ويعترفون بوضوح وصراحة فى تعاليمهم وثقافتهم بإبادة العرب وقتلهم والقضاء على كل ما هو عربى فى أرض فلسطين المحتلة وغيرها من بلدان العرب، كراهية العرب متجذرة ومتأصلة فى وجدانهم وواقعهم
وتصرفاتهم الحياتية.
إبادة العرب هى الطريق إلى المناصب العليا
وقال القاسمي، فى إسرائيل الدعوة إلى إبادة العرب هى الطريق إلى المناصب العليا من يريد أن يتبوء منصبا عليه بإظهار ما يميزه عن الآخرين من كم الحقد والكراهية تجاه العرب ولا يقاوم قانونيا أو اجتماعيا بل على العكس يتم الدفع به فى المناصب العليا، كما فى عام 2014 عندما كتبت " اليت شاكيد مقالا مناهضا لكل جموع الفلسطينين ووجهت لهم أوصافا بالأعداء المقاتلين وطالبت بقتل الأمهات الفلسطينيات لأنهم أنجبو ما أطلقت عليهم "الثعابين الفلسطينيين فتم مكافئتها من قبل بنيامين نتنياهو بمنصب وزيرة العدل.
ايتمار بن غفير تلميذ مائير كاهان الذى دعا لإبادة العرب والذى مدح مستوطنا يهوديا لقتله فلسطيني قذفه بحجر وتم تبرأته وكذلك الرجل الذى هتف بموت العرب وتم تبرأته كان الداعم لهم والمؤيد لهم.
وتم تصعيده لمنصب وزير الامن الداخلى فى إشارة إلى أن العداء للعرب وتشجيع العمل على إبادتهم هو المدخل للوصول للمناصب الكبري فى اسرائيل، والأكثر أنه أصبح من أهم الشخصيات السياسية الإسرائيلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.