رئيس التحرير
عصام كامل

"صلاة العيد" ساعة الصفر.. بديع والبلتاجي وحجازي يحشدون ميليشيات الجماعة لمحاربة الجيش.. ومخطط لتفجير "الداخلية" و"قناة السويس" و"البنوك".. واللجان الإلكترونية تنشر الأكاذيب برعاية المرشد

فيتو

على خطى الشيطان.. تعد جماعة الإخوان الإرهابية مخططًا لإحراق مصر ومحاربة الجيش لنشر الفوضى وتدمير مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة التى أعادت الوطن مرة أخرى إلى أحضان المصريين.


العد التنازلى لساعة الصفر يبدأ بالتزامن مع أول أيام العيد من أجل تنفيذ المؤامرة الكبرى ومخطط شياطين الجماعة لمباغتة الجيش قبل أن يتم تنفيذ سيناريو فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة".

"فيتـو" علمت من مصادرها أن قيادات الشر الأسود "محمد بديع، محمد البلتاجى، عصام العريان، صفوت حجازى" يدربون جيشًا من أنصارهم على الفنون القتالية داخل اعتصامي "رابعة" و"النهضة" منذ إعلان الجيش والشرطة عن قرار فض الاعتصامات غير السلمية.

التدريبات يقودها عناصر من الجيش السورى الحر وحماس وميليشيات الإخوان لتأهيل أنصار المعزول على حمل السلاح وتنفيذ مجموعة من التفجيرات والهجمات الإرهابية.

القادة يدربون ميليشيات الجماعة يوميًا داخل اعتصامى "رابعة" و"النهضة" على القتال بالنبال باستخدام "البلى" لإصابة عيون المصريين، بالإضافة إلى تدريبهم على فنون التصويب بأسلحة الخرطوش والآلى، وإلقاء القنابل اليدوية.

الخطة تبدأ عقب صلاة العيد بقطع الطرق وتنظيم مسيرات بالمحافظات لشل حركة المرور وإلهاء الشرطة والجيش ومنع وصول الإمدادات العسكرية لتنفيذ المخطط الأكبر بتفجير عدد من المنشآت الاقتصادية والاستراتيجية المهمة فى أوقات متقاربة.

وتضم المنشآت المستهدفة قناة السويس وأفرع البنوك ومكاتب الصرافة بجميع المحافظات، فضلًا عن الهجوم على بعض الشركات والمولات التجارية الكبرى.

كما كلفت الجماعة كتائبها القتالية بشن هجمات إرهابية لضرب عدد من المنشآت العسكرية أبرزها دار الحرس الجمهورى ووزارة الدفاع وبعض معسكرات الجيش فى بورسعيد والسويس والمناطق الصحراوية، بالإضافة لضرب الأكمنة الأمنية والأقسام الشرطية.

ويستهدف المخطط الإرهابى أيضًا تفجير وزارة الداخلية ومعسكرات الأمن المركزى ومقر الأمن الوطنى باستخدام بعض الصواريخ المهربة عبر الأنفاق فى سيناء، فضلًا عن شن هجوم على جميع السجون فى محاولة منهم لاستنساخ سيناريو 28 يناير من جديد بهدف تهريب قيادتهم التى ألقى القبض عليها عقب ثورة 30 يونيو.

ولم يتجاهل سيناريو حرق مصر محاولة السيطرة على أرض الفيروز "سيناء" والتى تتمركز بها العديد من الكتائب الإرهابية المسلحة،وذلك بتوجيه ضربات مفاجئة لقوات الجيش المرابطة فى سيناء عن طريق أطلاق عددًا من الصواريخ على العديد من المنشآت والتجمعات العسكرية، فى الوقت التى ترسل خلاله حماس بجيش قوامه 5 آلاف جندي لدعم خطة الشيطان.

وعلى صعيد المسيرات والتظاهرات تعتمد خطة الجماعة الإرهابية على وضع عدد من الأسلحة الرشاشة والآلية وبنادق القنص أعلى مآذن المساجد الملاصقة لتجمعاتهم بهدف استخدامها لقنص المعارضين وقوات الجيش والشرطة التى تحاول اعتراضهم، فارتفاع المآذن يمنحهم ميزة استراتيجية لكشف محيط الاشتباكات والسيطرة على مقاومة عناصر الجيش والشرطة.

كما تضم المسيرات الإخوانية عددًا من الرجال يرتدون النقاب محملين بالأسلحة ويتخفون وسط السيدات اللاتى يتقدمن التظاهرات وذلك لمباغتة المعارضين من المواطنين وقوات الجيش والشرطة وإطلاق النيران عليهم فى الوقت المناسب.

أما اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان فتلقت أمرًا من المرشد العام محمد بديع لتصوير وتوثيق إصابات الجماعة وقتلاهم وذلك من خلال تصوير الجيش والشرطة أثناء إطلاق النار عليهم أثناء الدفاع عن المنشآت وإجراء مونتاج للمشاهد التى تثبت أن الإخوان هم من بدأوا الهجوم.

كما كلف المرشد جيوش الجماعة على "فيس بوك" بتجهيز عدد من الصور المفبركة لنشرها وإرسالها للعالم وجمعيات حقوق الإنسان للإيحاء بأن الجيش والشرطة أقاموا مذابح للجماعة.

وداخل اعتصامى "رابعة" و"النهضة" الجماعة تؤمن نفسها بجيش من الإرهابيين يحملون المولوتوف وأسطوانات البوتاجاز والأسلحة الثقيلة والآلية والخرطوش لإحباط أى محاولة من الجيش والشرطة لفض الاعتصام، بل إن قيادات الجماعة كلفوا بعض العناصر بتفجير اعتصامى النهضة ورابعة حال فشلهم فى الدفاع عن الاعتصامات بهدف الصاق التهمة بالجيش والشرطة وتحميلهما مسئولية قتل الآلاف من أنصار المعزول الموجودين بالميدانين.
الجريدة الرسمية