كواليس صفقة قديمة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للتجسس على حماس في المنطقة
طوفان الأقصى، سلطت صحيفة أمريكية، الضوء في تقرير لها علي علاقة حركة حماس ببرنامج الولايات المتحدة للتجسس.
ووفقا للصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية توقفت عن التجسس على حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لتركز جهودها على تنظيم القاعدة، ثم داعش لاحقا، تاركة هذه المسؤولية على عاتق إسرائيل، معتقدة أن أجهزتها الأمنية قوية بما يكفي لرصد أي تهديد.
حماس لم تهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن اتخذت هذا المنحى، على اعتبار أن حماس لم تهدد الولايات المتحدة، بشكل مباشر، مطلقا.
لكن بعد مقتل أكثر من 30 أمريكيا واحتجاز آخرين كأسري خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر - عملية طوفان الأقصى- على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وما تبع ذلك من مخاوف من اتساع دائرة الصراع مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، وإرسال معدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات إلى الشرق الأوسط، فإن عددا من المسؤولين يعتبرون أن الولايات المتحدة أخطأت في تقديراتها بشأن ما يهدد الأمن القومي الأمريكي.
ووفقا للصحيفة، قال مسؤولون حاليون وسابقون إن وكالات الاستخبارات الأمريكية، كان لديها عدد قليل من المحللين يتتبعون ما يحدث في قطاع غزة قبل الهجمات، لكنهم اعتمدوا على إسرائيل لاختراق حماس بمصادر بشرية، ومراقبة الحركة بتقنيات متقدمة.
الفشل الإستخباراتي في عملية طوفان الأقصي
وقال ضابط العمليات المتقاعد في وكالة المخابرات المركزية، مارك بوليميروبولوس، "يبدو الآن أن التنازل عن هذا الأمر للإسرائيليين كان له عواقب"، معتقدا أن واشنطن يجب أن تنال بعض اللوم فيما يتعلق بـ"الفشل الاستخباراتي".
لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كتب في مقال بـ «فورين أفير» قبل هجوم حماس مباشرة قال فيه: أنه "بالرغم من أن الشرق الأوسط يظل بمواجهة تحديات دائمة، فإنه أهدأ مما كان قبل عقود"، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يشهد توترات في الضفة الغربية، في حين أننا خفضنا تصعيد الأزمة في غزة واستعدنا الدبلوماسية المباشرة بين الطرفين بعد سنوات من غيابها، وذلك قبل أن يتم تحديث مقاله لاحقا على الموقع الإلكتروني للصحيفة.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أنه لم يتم ذكر حماس، أو غزة، في التقييم السنوي الذي تجريه المخابرات، الذي يسلط الضوء على أهم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، وقد صدر في فبراير. كما لم تثر أي مناقشات بهذا الشأن من قبل لجان الاستخبارات في الكونجرس، في جلسات الاستماع العامة.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لوكالات الاستخبارات الأمريكية حوالي 90 مليار دولار سنويا، وتفاصيل إنفاقها سرية، لكن تحديد أولوياتها يكون من خلال عملية رسمية معقدة.
ويقول المسؤولون إنه تم التركيز على الصين خلال السنوات الأخيرة، وتقليل التركيز على الشرق الأوسط، مشيرين إلى أنه يتم الاعتماد على بعض الشركاء لأنه من الصعب أن تكون هناك موارد لاستغلالها في جميع أنحاء العالم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.