رشاد عبده: 3 أسباب ساعدت على تخفيض المؤسسات العالمية التصنيفات الائتمانية لمصر
التصنيفات الائتمانية، كشف الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، عن الأسباب التي أدت إلى تخفيض مؤسسات التصنيف العالمية، للتصنيف الائتماني المصري، والتي جاء آخرها وكالة ستاندرد أند بورز.
تخفيض التصنيف الائتماني لمصر
وقال عبده في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، إن هناك العديد من التساؤلات التي يجب أن نطرحها بشأن تخفيض التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة الأخيرة، والتي تتمثل في عدة مشاكل مختلفة في الاقتصاد المصري، حتى نسعى لوضع العديد من الخطط لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.
أسباب تخفيض التصنيفات الائتمانية لمصر
وتابع: أهم المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري تتمثل في الديون المرتفعة التي تؤثر بشكل سلبي على توقعات التصنيف الائتماني للدولة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم في البلاد حتى وصل إلى نسبة 40%، مما يتسبب في تآكل أرباح المستثمرين.
وأوضح أن ثالث المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد تتمثل في سعر صرف الجنيه الثابت وغير المرن، وهذا مخالف لشروط صندوق النقد الدولي، وهذا لأن سعر صرف الجنيه المرن من المفروض أن يتحكم في قوى العرض والطلب، مشيرا إلى أن هذه المشاكل أو العوامل الثلاثة تمثل مصدر قلق كبير للمستثمرين، وبالتالي وكالات التصنيف الإئتماني خفضت التصنيف الخاص بمصر، سواء مؤسسة موديز أو ستاندرد أند بورز.
القرارات الحكومية للنهوض بالاقتصاد
وأشار إلى أن هناك العديد من القرارات والمبادرات التي اتخذها الحكومة على مدار السنوات الأخيرة في محاولة منها للنهوض بالاقتصاد، ولكنها أثبتت فشلها في ظل الأزمات المتتالية التي تعاني منها البلاد، والتي انعكست بشكل سلبي على حياة المواطنين، ونتج عنها ظهور نظرة خارجية سلبية على الاقتصاد المصري.
وأكد أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى الاستعانة بالكفاءات في مختلف القطاعات، حتى يتم من خلالها بناء أفكار وقرارات خارج الصندوق، حتى تساهم في دعم الاقتصاد وزيادة معدلات النمو خلال الفترة المقبلة.
معنى التصنيف الائتماني
يأتي التصنيف الائتماني عبارة عن مؤشر متعلق بمدى قدرة الدولة على سداد ديونها على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، ويتم تحديد التصنيفات عبر عدة مؤسسات دولية تساهم في هذه المهمة عبر إمداد أسواق المال بمعلومات عن جودة الديون الصادرة، والمخاطر المتعلقة بتخلف المدينين عن التزامات السداد.
أهمية التصنيف الائتماني للدول
وتمثل عمليات التصنيف الائتماني للدول أهمية كبيرة في المعاملات الاقتصادية بين المقترض والمستثمر، وهذا لأنه ينعكس بالإيجاب أو بالسلب على ثقة المستثمر في دولة ما أو مؤسسة ما، بجانب تكلفة استدانتها من الأسواق المالية، حيث تمنح قرارات مؤسسات التصنيف القدرة للمستثمرين على اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار من عدمه في سندات الديون الصادرة عن الجهات التي ترغب في الاقتراض.
درجات التصنيف الائتماني للدول
تقوم المؤسسات المتخصصة في منح التصنيفات الائتمانية للدول، في صورة درجات أو تقديرات مماثلة لنظام تقييم طلاب الجامعات، ولكنها لا تستخدم وفقا للمصطلحات الخاصة بالجامعات، ولكنها تعتمد على الدرجات المختلفة، والتي سوف نستعرضها معكم.
تصنيف “AAA”: الأعلى في التصنيف الائتماني والثقة في الوفاء بالالتزامات المالية.
تصنيف “AA”: أعلى تصنيف ائتماني في الوفاء بالالتزامات المالية ويعد المرتبة الثانية.
تصنيف “A”: درجة عالية من التصنيف الائتماني ولكن قد تتأثر بالأوضاع الاقتصادية.
تصنيف “BBB”: مستوى كاف ومقبول من اليقين بالوفاء بالالتزامات المالية ولكن بدرجة أقل.
تصنيف “BB”: مستوى مقبول من اليقين بالوفاء بالالتزامات المالية ولكن غير مضمون استمراره.
تصنيف “B”: مستوى منخفض من اليقين بالوفاء بالالتزامات المالية ومثير للقلق.
تصنيف “CCC”: عدم اليقين من الوفاء بالالتزامات المالية وإمكانية التخلف عن السداد.
تصنيف “CC”: إمكانية التخلف عن السداد واحتمالية عالية للمخاطر.
تصنيف “C”: مخاطر التخلف عن السداد عالية للغاية.
تصنيف “LD”: عدم الالتزام بوفاء بعض الالتزامات المالية مع الوفاء بالتزامات أخرى.
تصنيف “D”: التقصير والتخلف عن السداد في جميع الالتزامات المادية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
