5 أحاديث نبوية تبين فضل صبر الزوجة على زوجها
تتساءل الكثير من الزوجات هل الصبر على الزوج له ثواب وأجر كبير عند الله عز وجل، وهل واجب على الزوجة الصبر على زوجها أم تنفصل عنه وتعيش حياة ترتضيها، وإليكم 5 أحاديث نبوية تبين فضل صبر الزوجة على زوجها فإلي التفاصيل
وقال علماء الدين إن لصبر الزوجة على زوجها أجر عظيم، وإن ذلك أحد العبادات وأجل الطاعات وطريق للتقرب من الله عز وجل، حيث إن الزوجة الصابرة على زوجها تكون من الذين يوفون أجرهم بغير حساب بإذن الله يوم تقوم الساعة، فالزوجة الصابرة مجاهدة في سبيل الله تتحمل الأذى لكي تحفظ أسرتها، وتعاني من أجل بناء مجتمعها، وحين تترفع الزوجة عن طلب الطلاق لأن الزوج سيء وتتحمل وتتكبد المعاناة معه من أجل أطفالها، سيكافئها الله بما صبرت.
فضل صبر المرأة علي سوء خلق الزوج
وتعاني بعض الزوجات من سوء خلق الزوج إلا أنها لا تدري أنها مأجورة عند الله تعالى على تربية أولادها مطلقا، فكيف إذا ضاقت عليها الدنيا بسوء خلق زوجها وتكاد من أجل هذا أن تترك أولادها وأطفالها الصغار، وقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته فقال: ” من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار” متفق عليه، وجاء في حديث آخر أخرجه مسلم أنه عليه الصلاة والسلام قال: ” إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها من النار”
الصبر على الزوج الفقير
كثير من الناس يلوم الزوجة على حزنها من فقر زوجها أو شعورها بالحزن والألم، ولكن إن صبرت فتجازى جزاء عظيما، حيث إن الصبر على الزوج وعلى الحالة المادية واجب ما دام يسعى ويكد على رزقه ورزقها، ولا يجب أن تطلب ما يهلكه ويزيد عن طاقته وشعوره بالضغط، لذلك يجب مراعاة الزوج، وعلى الزوجة التي تشعر بأن الحياة ضاقت عليها وعلى أطفالها وزوجها التقرب لله بالطاعات والعبادات والصلاة والاستغفار والدعاء، فالدعاء يغير القدر ويصلح النفس ويهذبها، كما أنه يزيد الرزق ويفتح الأبواب المغلقة ويساعد على العيش حياة كريمة، وعون الزوجة لزوجها أمر كريم محبوب ولو بالكلمة الطيبة.
الصبر على الزوج المهمل
تعاني الكثير من السيدات من إهمال الزوج وعدم شعور المرأة بالثقة والدعم المستحق لما تقدم أو لجمالها، فالكثير من الرجال منغمر في العمل والمسؤوليات التي باتت الحياة المجتمعية والعملية تستوجبها، كما أن هناك الكثير من المسؤوليات التي تلقى على عاتق الرجال أكثر من النساء، لذلك يجب على المراة الصبر، ومحاولة تغيير الواقع الذي تكرهه، بمحاورة الزوج والحديث معه حول الخلافات أو ما يشغله وتخلق حوارا مشتركا وهوايات تجمعهم معًا، فالزوج يحب أن تكون زوجته صديقة وشريكة أولًا وعليها أن تراعي حالته النفسية.
وصبر الزوجة على الزوج المهمل له أجر عظيم وكريم، فالله تعالى بشر الصابرين، إذ يقول الله عز وجل في سورةآل عمران آية200 “يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.، ويقول في سورة آل عمران آية 186″وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
الصبر على الزوج العصبي
عصبية الزوج أحد الأمور التي قد تشعر المرأة دائمًا بالألم النفسي وعدم الشعور بالراحة والأمان، وهي لا تعلم أن صبرها على ذلك له أجر عظيم حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم” من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب أسيا بنت مزاجم” ويكون فضل الزوجة أعم وثوابها كبير حين تعامل الزوج السيء بما أمرها الله به من لطف ومحبة، ولا تقصر ولا تتزمر وتجاهد بالصبر الجميل.
5 أحاديث عن صبر الزوجة على زوجها
امتلأت السنة النبوية بالكثير من الأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجميعها تدعو إلى التزام الصبر عند التعرض لبعض النوائب فهو كفيل بأن يعبر الزوجان هذه المشكلات يجتازون هذا الهضم الواسع من لجج الحياة، كما أن المتأمل لهذه الأحاديث يجدها مليئة بالمعاني الجميلة التي لا تنم إلا عن أخلاق سيد المرسلين محمد بن عبد الله، وتعبر عن رغبته الشديدة في انتشار المحبة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد.
وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا على ضرورة التحلي بالصبر وخاصة من الزوجة، لأنها العقل المدبر والمتصرف في كل الأمور التي تخص الحياة الزوجية، فهي التي يمكنها أن تحافظ على استقرار الأسرة وتحفظ لها ثباتها وسكينتها، مما يؤثر بالإيجاب على الأبناء ويؤدي إلى تقدمهم دراسيا ونجاحهم في حياتهم، وبالتالي يستطيع كل فرد من أفراد الأسرة أن يحقق حلمه مهما كان بعيدا.
1- روي عن النبي (صلی الله عليه) أنه قال: (مَن صَبَرَت عَلى سوءِ خُلُقِ زَوجِها؛ أعطاها مِثلَ ثَوابِ آسِيَةَ بِنتِ مُزاحِمٍ).
2- روي عن النبي (صلی الله عليه) أنه قال: (مَن صَبَرَ عَلى سُوءِ خُلُقِ امرَأتِهِ واحتَسَبَهُ؛ أعطاهُ اللّهُ تعالى بكُلِّ مرة يَصبِرُ علَيها مِنَ الثَّوابِ، ما أعطى أيُّوبَ (عليه السلام) عَلى بَلائهِ.. وكانَ علَيها مِنَ الوِزْرِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ؛ مِثلُ رَمْلٍ عالِجٍ)..
3- روي عن رسول الله (صلی الله عليه) أنه قال: (أعظم الناس حقًّا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقًّا على الرجل أمُّه).
4- روي عن الرسول (صلی الله عليه) أنه قال: (.. ألا وإنّ الله عزَّ وجلّ ورسوله؛ بريئان ممّن أضرَّ بامرأة حتى تختلع منه..)..
5- روي عن النبي (صلي الله عليه) أنه قال: (ما زال جبرائيل يوصيني بالمرأة، حتى ظننتُ أنه لا ينبغي طلاقها، إلا من فاحشةٍ مبيّنةٍ).
أحاديث عن صبر الزوجة علي زوجها
ما مِنْ امْرَأَةٍ تَصْلِي لِلَّهِ وَتَصُومُ وَتُحَافِظُ عَلَى فَرْجِهَا وَتُطِيعُ زَوْجَهَا إِلَّا كَانَ لَهَا مِنْهُ مِنْ الجَنَّةِ مَنْزِلَةٌ” (رواه الترمذي)
“إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَضَى لَهُ نَاصِيَتَيْنِ: نَصِيبًا مِنْ الدُّنْيَا وَنَصِيبًا مِنْ الآخِرَةِ، فَمِنْ سَعَادَتِهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ” (رواه الترمذي)
“لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ يَعْلَمُ مَا في فِي امْرَأَتِهِ لَطَافَتْهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا فِي امْرَأَتِهِ؟ قَالَ: مَا فِيهَا شَيْءٌ إِلاَّ جَعَلَهَا اللَّهُ رَحْمَةً لَهُ” (رواه البخاري)
“لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يُصَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَلاَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ النِّسَاءِ الحُورِ العِينِ مَنْ كَانَ يَقْظِينَ مَعَهُ وَلاَ يَنْصَرِفْنَ عَنْهُ وَلاَ يَخْدِعْنَهُ وَلاَ يَخْيَنْ” (رواه البخاري)
“أكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ” (رواه الترمذي)
“لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ” (رواه البخاري)
“وَإِذَا قَالَ الزَّوْجُ لِزَوْجَتِهِ: إِنِّي لاَ أَحَبُّكِ، فَلاَ يَزَالُ اللَّهُ يَكْرَهُهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ” (رواه مسلم)
“لا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ ثَلاَثٍ: الْمُؤْمِنُ الْجَوَّادُ، وَالْمُسْلِمُ الْمُؤْمِنُ بِقَوْلِ اللَّهِ، وَالْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ الْوَدُودُ الرَّحِيمُ بِأَبْنَائِهَا وَزَوْجِهَا، لا يَكُونُ الْمَرْءُ كَالدَّابَّةِ تَلْهَوْ بِأَهْوَائِهَا وَتَأْكُلُهَا، وَلا كَالْحَيَّةِ تَلْدُغُ مَنْ تَعِيشُ مَعَهُ” (رواه الترمذي)
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.