قصف سفارة إثيوبيا بالخرطوم، وبيانات عاجلة من الجيش السوداني وقوات الدعم
قصف السفارة الإثيوبية، اتهم الجيش السوداني مساء اليوم الثلاثاء، قوات الدعم السريع بمهاجمة مقر السفارة الإثيوبية في العاصمة الخرطوم.
وقالت القوات المسلحة السودانية خلال بيان صادر علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "تابعت القوات المسلحة الاعتداء الغاشم من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة على مقر بعثة السفارة الإثيوبية بالخرطوم، واتباع ذلك ببيان بائس في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة".
وأضاف البيان: "توضح القوات المسلحة السودانية حرصها منذ بداية هذه الحرب الدائرة على مراعاة القانون الدولي الإنساني والحرص علي سلامة الممتلكات بما فيها مقار البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد، بعكس المليشيا المتمردة التي لم تتورع منذ الأيام الأولى لتمردها المشئوم عن استهداف كافة المقرات الدبلوماسية بالخرطوم ونهب ممتلكاتها والاعتداء علي منسوبيها (وبعض هذه الحالات سارعوا إلي توثيقها بأنفسهم)".
وأدانت القوات المسلحة السودانية بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم علي مقر البعثة، وتبدي بالغ أسفها على هذا الاعتداء الغاشم.
قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف السفارة الإثيوبية
في هذا السياق، اتهمت قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء الجيش السوداني بقصف مباني السفارة الإثيوبية في العاصمة الخرطوم، ما تسبب في "دمار هائل في المبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم"، وذلك علي حد قولها.
وزعم بيان قوات الدعم السريع: "ليس هناك توصيف لعمليات التدمير الممنهج التي تقوم بها مليشيات المؤتمر الوطني الإرهابي التي يقودها البرهان سوى أنها امتداد لأعمال الإرهاب التي استهدفت سفارات ومنشآت عامة نفذتها ذات المليشيات المتطرفة في الثلاث عقود التي حكمت فيها البلاد وبسببها أُدرج السودان في قائمة الإرهاب".
تجدد القصف المدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع
وتجدد اليوم الثلاثاء القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المناطق بالخرطوم ومنطقة أم درمان القديمة، مع دخول الحرب شهرها السادس.
انهيار الوضع الإنساني في ولاية جنوب كردفان
والأسبوع الماضي، أعلنت جهات أممية عن انهيار الوضع الإنساني في ولاية جنوب كردفان المتاخمة للحدود السودانية مع جنوب السودان، بحسب ما أعلنه مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب كردفان عبدالله خميس تيه.
وبينت المنظمة إن ما شهدته الولاية جراء قصف قوات الحركة الشعبية جناح الحلو لمدينة كادقلي والمدن الأخرى واشتباكها مع الجيش السوداني، إضافة إلى هجمات ميليشيات الدعم السريع أدى لتدهور أوضاع 11 ألف أسرة نازحة على مستوى الولاية.
وأوضحت المنظمة، أنه ترتب على هجمات حركة الحلو إغلاق الطريق القومي كادقلي الدلنج، كما أغلقت قوات الدعم السريع طريق الأبيض الدلنج، مما فاقم سوء الأوضاع الإنسانية في الولاية.
وتطرق المسئول إلى النازحين مبينًا وجود عدد كبير من الأسر في عاصمة الولاية كادقلي يعيشون داخل داخل المدارس والمؤسسات الأخرى، يعانون من تدهور الأوضاع الصحية والإيواء والغذاء والكساء.
وأردف: إنه تنتشر أكثر من ثلاثة آلاف أسرة بعدد من المناطق فى ولاية جنوب كردفان حاجة إلى مساعدات انسانية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.