جاسر بهجت: طفرة ونقلة نوعية بالسوق العقاري المصري
أكد جاسر بهجت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـMelee الطفرة العقارية التي يشهدها السوق المصري، مشيرا إلى أن هناك نوعية جديدة لشركات التطوير لتقديم رؤية مبتكرة وصورة غير نمطية للمطور العقاري، وتطوير مشروعات سكنية ذات علامات تجارية وأيضا مشروعات تجارية وإدارية ونواديٍ رياضية وفنادق ومناطق الترفيه بمواصفات عالمية.
وأشار إلى العمل لتقديم منتجات عقارية تتنوع ما بين الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية والوحدات التجارية والإدارية والفنادق ومناطق الترفيه والنوادي الرياضية بفكر إبداعي يعتمد علي دراسة مستفيضة للسوق واحتياجاته الحالية والمستقبلية عبر مشروعات تتناسب مع التطور السريع بصناعة العقار والمتغيرات الكبيرة لمتطلبات المواطنين لاقتناء وحدات عقارية متميزة تلبي احتياجاتهم لسنوات عديدة بل ويزيد عائدها الاستثماري بمرور الوقت.
وأضاف بهجت: "نستهدف تقديم مشروعاتنا بعدًا جديدًا للمشروعات السكنية ذات العلامات التجارية والمشروعات التجارية والإدارية والنواديٍ رياضية والفنادق ومناطق الترفيه التي تجمع ما بين الاستغلال الأمثل لكل جزء منها والجمال في التصميم مع الاستفادة بكل عناصر الطبيعة بها، مستعينين في ذلك بالعديد من الخبراء والمتخصصين العالميين في مجالات التخطيط والتصميم الهندسي والمعماري لتلبي حجم النمو بالسوق العقاري المصري كواحد من أكثر أسواق المنطقة ٍالتي تتحرك بخطوات متسارعة مع وجود طلبٍ قوي على الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية والمساحات التجارية والإدارية والمرافق الرياضية ومؤسسات الضيافة في ظل ما تتمتع به مصر من مقومات كثيرة جعلتها من أهم بلدان المنطقة جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
في سياق آخر، استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحديات التنمية العمرانية وسياسات التعامل معها، والوضع قبل عام 2014، وذلك خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن تلك التحديات تتمثل فيما يلى، ضيق الحيز المكاني المعمور والنمو العشوائي علي الأراضي الزراعية، والفجوة بين العرض والطلب على الوحدات السكنية، والتكدس العمراني والسكاني وتدني مستويات جودة الحياة، والاختناقـات المروريـة وتداعياتها السلبية من التلوث والوقت المُهدر، وضعـف خدمات الإمداد بمياه الشـرب والصـرف الصحي.
وبدأ الدكتور عاصم الجزار، في شرح تلك التحديات، واستعراض الوضع القائم قبل عام 2014، فالتحدي الأول، ضيق الحيز المكاني المعمور والنمو العشوائي علي الأراضي الزراعية، والمستهدف للتغلب عليه، زيادة المعمور المصري إلى 14 % من مساحة الجمهورية، وهو الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية "مصر 2052"، ففي عام 1985 كان تمركز العمران على 5.5 % من مساحة الجمهورية، يقطنها 50 مليون نسمة، ونسبة التحضر كانت 45 %، بينما في عام 2011، أصبح عدد السكان 89 مليون نسمة، يعيشون على 7 % من مساحة الجمهورية، وانخفضت نسبة التحضر إلى 42 %، كما تم إنشاء 23 مدينة جديدة على 3 أجيال زمنية، خلال 36 عاما حتي 2014، على مساحة 750 ألف فدان، واستوعبت تلك المدن 5 ملايين نسمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.