زغلول صيام يكتب: انتخابات الزمالك.. فيها حاجة حلوة!!
انتخابات نادي الزمالك ربما تكون للمرة الأولى منذ سنوات طويلة تبدو هادئة وخالية من الإثارة والضرب تحت الحزام بين المرشحين في كل المناصب إلا فيما ندر، عكس سنوات وانتخابات سابقة كان شعارها التسريبات وكيل الاتهامات بكتاب أسود أو أزرق وطبعا الجميع يعلم السبب.
في هذه المرة تجد المرشحين يسلمون على بعضهم البعض في روح تعكس قيمة نادي الزمالك وأبنائه الحقيقيين لأن في النهاية سيكون هناك مجلس إدارة يدير النادي أربع سنوات قادمة يتمناها كل زملكاوي حقيقي أن تعود القلعة البيضاء إلى سابق عهدها في خدمة المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب.
وفي هذه المرة أيضا تجد أن المرشحين أنصبت دعايتهم على دعم النادي وفرقه الرياضية لإنقاذها من العثرات التي تعترضها مثل أزمات اليد والطائرة وملابس الفرق الرياضية وهو أمر أراه جيد جدا وأتمنى تعميمه في كل الانتخابات سواء رياضية أو في مختلف المجالات بدلا من تشويه الحوائط بلافتات لاتسمن ولاتغني من جوع وطباعة أوراق بالملايين لجذب المرشحين وهي أساليب عفا عليها الزمن في عصر السوشيال ميديا.
والحق أن هاني العتال المرشح على منصب النائب الذي كان له السبق في هذا التوجه عندما قرر أن يواجه مشكلة كرة اليد ويدفع بجزء كبير من أجل حل أزمة القيد واتبعه بقرار آخر وهو توجيه نفقات حملة دعايته لحل بعض الأزمات للفرق الرياضية المختلفة بنادي الزمالك وآخرها حل أزمة الملابس الرياضية لبعض الفرق الرياضية.
والحق أن الأمر انتقل إلى القائمة التوافقية التي هي الأخرى سارت على نفس نهج العتال في حل بعض أزمات الفرق الرياضية من خلال أعضاء القائمة وآخرها تبرع هشام نصر وأحمد خالد وبالتالي أصبح هناك تنافس في حب الزمالك من المرشحين وتبقى الكلمة لأعضاء الجمعية العمومية ….
أن قرار هاني العتال وبعده أعضاء القائمة يجب أن يكون نموذجا في أي انتخابات قادمة في توجيه أموال الدعاية لأمر مفيد للكيان الذي يمثلوه بدلا من الأموال التي يتم إنفاقها في يفط وأوراق دعاية تشوه أكثر مما تحمل.
ماذا لو تم ذلك في كل أنواع الانتخابات مثل الانتخابات النيابية خاصة وأن تكاليف حملات الدعاية أصبحت تتكلف مبالغ طائلة لايجني من ورائها المواطن أو عضو الجمعية العمومية شئ عكس لو تم إنفاقها في أمر مفيد سيعود على المجتمع بالفائدة العظمى.
شكرا للعتال وكل المرشحين في انتخابات الزمالك على هذا السلوك المميز في تلك الصورة الحضارية التي أعادت الزمالك كأحد الأهرامات الرياضية في مصر ….والله المستعان.