عاجل للدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار
الوزير الدكتور أحمد عيسي وزير السياحة والآثار سبق أن أرسلنا إليك ملتمسا بخصوص العاملين بوظيفة مساعد ترميم بمعهد الحرف الأثرية بفاقوس لإنصافهم وذلك نتيجة تعرضهم للظلم من قبل المسئولين بمحافظة الشرقية الذين مارسوا إجراءات تعسفية ضد العاملين.
حيث قامت إدارة آثار الشرقية باستكتاب كل فردين من مساعدى الترميم بمعهد الحرف الأثرية بفاقوس خطاب يفيد أنهم يريدون الانتداب لمدة شهرين وذلك على غير إرادتهم، وبعد الشهرين يدخل اثنان آخران في الترتيب وعملهم الجديد الذين استكتبوا طلبا للانتداب له يدخل في أعمال النظافة.
وهذا تصرف نرى أن الدكتور أحمد عيسى لا يرضاه، لأنها عبارة عن أعمال النظافة ورفع القمامة وقضاء المصالح حيث تحول الموظف من فنى ترميم الآثار الاسلامية إلى عامل نظافة من أجل نظافة مكتب أحد المسئولين بأثار الشرقية وذلك لمدة عام كامل..
وبعد إنتهاء تلك الجولة فوجى العاملين أنفسهم بخطاب من مدير عام الأثار بالمحافظة موجه لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية وكتب عليه نصا إلى مدير عام الحرف الاثرية الاسلامية والقبطية بالقاهرة..
يقول الخطاب من الممكن تقسيم العاملين بمعهد الحرف الاثرية بقاقوس للتدريب على أن يقسموا إلى مجموعتين الأولى يومي الأحد والثلاثاء والثانية يومى الاثنين والاربعاء على أن يسافروا لمدة عام على نفقتهم الخاصة..
بدل انتقال
وعندما ذهب الفوج الأول وناقشوا المسئولين عن التدريب في إمكانية صرف بدل سفر كمستحقاتهم عن التدريب.. عنفهم المسئولين وهددوهم بالفصل وسداد الأموال التى تقاضوها منذ عام 2009 وهو تاريخ التعيين وحتى تاريخ الفصل، غير مبالين بالقانون الذى يحفظ حق العامل وتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي التى تحذر من المساس بحق العامل مادام ممتثلا لظروف وظيفته ولم يرتكب مخالفة يعاقب عليها القانون.
العاملون الواردة أسماؤهم للتدريب تقدموا بطلب لصرف بدل انتقال كما كفل لهم القانون، ولكن للأسف لم يتلقوا أى رد بل تم تهديدهم بالفصل من العمل.
ولآن المواصلات مرتفعة التكاليف من مركز فاقوس حتى القاهرة والعودة حيث سيتكلف الموظف منهم فى اليوم اكثر من 250 جنية ذهابا وعودة بالاضافة إلى ثمن وجبة الغداء..ومن ناحية أخري فإن هؤلاء العامليين مسئولون عن عهد فكيف سيتم التصرف فيها؟!
لذا فالأمرمتروك للدكتور أحمد عيسي وزير السياحة والاثار للتحقيق وانصاف العامليين بمعهد الحرف الأثرية بفاقوس ورفع الظلم عنهم والموافقة على قيام هيئة الآثار بندب أحد موظفيها لتدريب العاملين بفاقوس.