خبير يوضح أسباب وحلول الضغوط التضخمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري
أثرت الضغوط التضخمية على اقتصاديات كافة دول العالم، حتى ذات الاقتصاديات القوية، خاصة خلال الفترة الحالية، بسبب العديد من الأحداث التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة والمستويات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتي نشهد نتائجها حتى وقتنا الحالي، مما أثار العديد من التساؤلات حول نتائج هذه الضغوط التضخمية وكيفية التخلص منها لتجنب زيادة معدلات التضخم والوصول لمعدلات النمو المستهدفة.
نتائج الضغوط التضخمية
وقال الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، إن من أبرز نتائج التضخم التي تؤثر على السوق هو تآكل القدرة الشرائية للمواطن، وكذلك انخفاض قيمة العملة، مما يؤثر بشكل عام على القدرة الشرائية لمختلف السلع والمنتجات المطروحة بالأسواق، وقلة الانفاقات.
العملة الأجنبية وتأثيرها على معدلات التضخم
وأوضح خلال تصريح خاص لـ فيتو، إن زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج أحد أهم أسباب ارتفاع التضخم، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب بسبب قلة القدرة الشرائية للعملة المحلية، لافتا إلى أن العملة الأجنبية تلعب دورا كبيرا في زيادة معدلات التضخم أو قلتها، فعندما تكون هناك سيولة في النقد الأجنبي تتراجع هذه المعدلات، والعكس.
معالجة الضغوط التضخمية بهذه الطرق
وأشار أبو الفتوح إلى أن الأحداث التي يشهدها العالم تؤثر على الاقتصاد العالمي، وكذلك حركة التجارة مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على صادرات هذه الدول، واضطراب سلاسل الإمداد، مما أدى إلى تغير أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية على مستوى العالم، مؤكدا على أنه يجب تشخيص مثل هذه المشكلات التي تواجه الاقتصاد، والعمل على إيجاد حل لهذه المشكلات على حدة، ووضع إطار زمني لمعالجتها.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.