فى مثل هذا اليوم، إصدار قانون إنشاء دار الكتب المصرية الكتبخانة سابقا
دار الكتب المصرية من أكبر مكتبات الشرق حيث تزخر بالعديد من الكتب والمخطوطات النادرة وهى تعد مصدرا للباحثين والدارسين في جميع الأقطار العربية، وفى مثل هذا اليوم 29 يوليو 1870 صدر القانون الأول لإنشاء دار الكتب المصرية.
بدأت قصة إنشاء دار الكتب رغبة من الخديوي إسماعيل إنشاء مسارح وأوبرا ودارا للكتب مثلما شاهد في عاصمة النور باريس، واقترح على المفكر على مبارك إنشاء دار تجمع فيها الكتب والمخطوطات الموجودة بالمساجد وخزائن الأوقاف ومكتبات القصور الذي أشار عليه بإنشاء مكانا موحدا يضمهم، فأصدر الخديو إسماعيل الأمر العالى رقم 66 بتأسيس دار الكتب التي كانت تسمى بـ الكتبخانة.
البداية فى درب الجماميز
تم اختيار سراى مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز لتكون مقرا للكتبخانة، وبدأت المرحلة الأولى بتجميع نحو ثلاثين ألف مجلد ومخطوط، وتم تعيين ناظرا لها زموظفين لفهرسة الكتب وحد مصري والآخر تركى، نظرا للاحتلال العثمانى للبلاد.
أسندت مهمة الإشراف على الكتبخانة في بدايتها نظارة المعارف العمومية انتقلت بعدها مهمة الإشراف على وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام 1955 واستمرت هكذا حتى يومنا هذا.
مسميات متعددة لدار الكتب
أطلق على دار الكتب عدة مسميات رسمية: فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" منذ 1892، أصبحت دار الكتب السلطانية عام 1914، ثم "دار الكتب السلطانية"ثم "دار الكتب الملكية" وفى عام 1927 أصبحت باسم دار الكتب المصرية ثم دار الكتب والوثائق القوميةعام 1966 والهيئة المصرية العامة للكتاب وفى عام 1993 أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية".
متحف الفن الإسلامى
في عام 1899 وضع الخديو عباس حلمى الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامى حاليًا) فى ميدان باب الخلق وخصص الطابق الأرضى من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية وافتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور عام 1904.
مع تقدم السنوات زاد عدد الكتب والمخطوطات والمجلدات فضاق مبنى دار الكتب بمحتوياته وموظفيه وفكر المسئولين في اختيار مكان جديد لدار الكتب وفى عام 1938 تم الإعلان عن مسابقة عالمية لوضع تصميم دار جديدة للكتب تناسب العصر باعتماد ميزانية للمبنى 150 ألف جنيه الا ان الازمة العالمية ونشوب الحرب العالمية الثانية حالت دون إتمام المشروع.
وعندما قامت ثورة يوليو وفى العيد التاسع للثورة عام 1961 وضع حجر الأساس للمبنى الجديد على كورنيش النيل برملة بولاق، وبُدىء فى نقل محتويات الدار والموظفين إلى المبنى الجديد تدريجيا ابتداء من سنة 1971 وحتى 1978 وذلك بالرغم من عدم استكمال المبنى؛ لانتقال دار الوثائق التاريخية، والمكتبة المركزية من قصر عابدين إلى مبنى باب الخلق.
الهيئة المصرية العامة للكتاب
وفى عام 1971 أنشئت الهيئة المصرية العامة للكتاب لتضم دار الكتب المصرية ودار الوثائق القومية ودار التأليف والنشر، وتم افتتاحه فى الثامن من شهر أكتوبر 1979، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المبنى الجديد يعرف باسم " الهيئة المصرية العامة للكتاب"، إلى أن صدر القرار الجمهورى رقم (176) لسنة 1993م بإنشاء "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.