رئيس التحرير
عصام كامل

زملائي الصحفيين الأعزاء ..شكرًا لكم ولبرامجكم!


عدد من الزملاء الصحفيين ساهموا في إسعادنا في رمضان ببرامج تلفزيونية رائعة وممتعة جدا خطفت انتباهنا جميعا بدرجات مختلفة وبتنوع كبير..

في " آسفين يا ريس" ساهمت العزيزة جدا عبير عبد الستار بدور كبير ومجهود مهم في إنجاح البرنامج..لم يتوقف دورها عند الإعداد والتحضير له باعتبارها مدير تحريرة وإنما امتد الأمر إلى الإشراف على مونتاج الحلقات وإدارة ردود أفعاله حتي لا تتحول إلى خسائر معنوية لمذيعه ولفريق عمله وللقناة نفسها..

في " القاهرة والناس " أيضا نتوقف عند المجهود الكبير الذي بذله الحبيب العزيز جدا أيمن عواد رئيس تحرير " القاهرة 360 " ومعه كتيبة من أبرع الصحفيين المصريين خلقا وموهبة يتصدرهم سامي جاد الحق ومجدي أبو الليل وآخرون..انتصر عواد علي نهار رمضان وكسب ليلة بتغطيات مهمة استوقفت أنظار المشاهدين عند برنامجه تتابع الحدث لحظة بلحظة كأول رمضان تتغلب فيه الأخبار علي الدراما !

في " الشعب يريد" كانت الحصيلة المعلوماتية له كافية ليبرز الصديق العزيز جدا أحمد فرغلي كرئيس تحرير أهم برامج " التحرير " وربما ساهم في ذلك التركيز طوال الوقت على الأوضاع الأمنية باعتبارها الأهم عند المصريين الآن مع خبرات فرغلي ومقدم برنامجه احمد موسي الصحفي..فضلا عن سقف التصدي المرتفع لسلوك الاخوان!

في التحرير أيضا..قدم الرائع العزيز أيمن الحكيم ومعه ميادة عابدين مع المبدع محمد الغيطي في " صح النوم " تجربة فريدة عوضت انخفاض نسبة الدراما والإنتاج التلفزيوني الرمضاني من شاشة " التحرير " واستطاعا في " صح النوم " أن يكونا حديث الناس في قضايا وحلقات كثيرة..

أما العزيز جدا سامي عبد الراضي في " مع معتز الدمرداش " أو " مصر الجديدة " فقد ساهم في بقاء برنامجه عند مستواه التقليدي رغم شراسة المنافسة حتي مع برامج " الحياة " الأخري ..في حين استطاع الصديق العزيز جدا أحمد الخطيب مع العزيزين طارق أمين وأميرة عبد السلام في بقاء متابعات " الحياة " الإخبارية وانفراداتها في الصدارة دون تخلف واحد!

أما الصديق العزيز جدا عادل عبدالله ..فقد ساهم مع شركائه في برنامجهم " رامز عنخ آمون " من زميلينا العزيزين عبد الحميد العش وشريفة ماهر في اختطاف اهتمام المصريين والعرب والتساؤلات اليومية عن الضيف - الضحية - الجديد، وهل الحلقة تمثيل أم جد، وردود الأفعال التالية للحلقات، واستطاع عادل عبد الله ورفاقه إشغال الناس قبل وأثناء وبعد الحلقات..بما فيها وما بعدها من ردود أفعال!

اما الأصدقاء الأعزاء جدا عز الاطروش رئيس للتحرير ومحمد موسي مذيعا وسماح شحاته رئيسة للتحرير ..فقد ساهموا بدور كبير في بقاء "الفراعين " في المنافسة الفضائية رغم مرور رمضان من دون أي عمل درامي واحد جديد علي شاشتها ورغم عودتها من إيقافها الظالم قبل رمضان بأيام!

أما عبد الناصر زيدان فقد قضي رمضان للأسف يعاني أزمات عديدة مع مودرن ومع قصة إغلاقها عقب رمضان مباشرة !
الإنتاج العالي يبدأ عند رامز ثم طوني وينتهي عند الغيطي وموسي والفراعين ، ورغم ذلك أمتعونا جميعا..ولا ينبغي الا القول : زملائي الصحفيين الأعزاء..شكرا !
الجريدة الرسمية