أسباب رفض الأحزاب والنواب الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية.. انتهاك سيادة الدولة الأبرز.. والإشراف القضائي يحقق النزاهة
مع دخول مصر ماراثون الانتخابات الرئاسية، واشتعال معركة التوكيلات لمرشحي الرئاسة، تصاعد الرفض لفكرة المطالبة بالرقابة الدولية على انتخابات الرئاسة التي نادت بها بعض اطياف المعارضة في الحركة المدنية، واستبعد الفكرة عدد واسع من أحزاب تصنف على انها معارضة أيضا وفي القلب منها حزب الوفد، وكذلك بعض النواب الذين اعتبروا الفكرة ضد سيادة الدولة بجانب أن العملية الانتخابية ليست في حاجة لها.
الرقابة الدولية تمس سيادة الدولة في نظر الوفد
عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ومرشح رئاسة الجمهورية 2024 يرفض الرقابة الدولية على الانتخابات ويؤكد ثقته الكاملة في أداء الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى تشكل من أهم المناصب القضائية فى مصر وفقا لما نص عليه الدستور والقانون المنظم لها، وجميع أعضائها قامات قضائية كبيرة، وقراراتها الطعن عليها أمام المحكمة الإدراية العليا، على حد قوله.
ويعتبر رئيس الوفد الإشراف الدولى على الانتخابات الرئاسية يمس بسيادة الدولة واستقلال القضاء، مشددًا على ثقته الكاملة في إجراء العملية الانتخابية بكل شفافية.
النائب فرج فتحي فرج، وكيل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، يرفض أيضا فكرة الرقابة الدولية ويرى أن الانتخابات الرئاسية ستجري وفقًا للمعايير الديمقراطية الدولية، تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة تماما مشكلة من جميع الهيئات القضائية ولا رقيب عليهم سوى الله سبحانه وتعالى ثم الشعب المصري العظيم.
حسب فرج، الانتخابات الرئاسية تجري أمام العالم وبرقابة من المجتمع المدني المحلي والعالمي، فضلًا عن إجرائها أمام جميع وسائل الإعلام التي لا يمكن إخفاء شئ أو عمل أو إجراء عنها في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده وسائل الاتصال التي يمكن التصوير والإذاعة في نفس اللحظة.
ويشدد وكيل تشريعية الشيوح على أن التشكيك في الانتخابات قبل أن تبدأ، ينم عن جهل، ويذهب لأبعد من ذلك، إذ يرى أن ترويج هذه المطالب تشويه للعرس الديمقراطي وعمل لصالح الخارج، ولن يسمح لهم بذلك، وفق تعبيره.
تفاصيل المؤتمر الصحفي الهيئة الوطنية للانتخابات
كان المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات دعا جموع الناخبين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والحرص على قول كلمتهم في صندوق الانتخاب، ليقرروا مصيرهم ومستقبلهم بأيديهم ولكي يحققوا ما نادوا به في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بما يعزز قواعد الديمقراطية.
وتابع خلال مؤتمر صحفي قائلا: "أيها المصريون الكرام.. لقد ضحيتم كثيرا من أجل أن تنعم مصر بهذا الأمن والاستقرار، فحافظوا على هذه المسيرة البناءة بالمشاركة، وكونوا مثلا أعلى للشعوب، كما اعتاد العالم أن يرانا".
أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
وحث رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصريين جميعا على عدم الإصغاء للشائعات والأكاذيب والمؤامرات التي يحيكها البعض في مواجهة هذا الاستحقاق الدستوري المهم، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد أمام هؤلاء لهدم ما تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات، هو محاولة بث الخوف والشك في نفوس المصريين، الأمر الذي يقتضي من الشعب المصري تفويت الفرصة عليهم، والحرص على المشاركة في الانتخابات.
وقال إن مصر مرت خلال السنوات الأخيرة بالعديد من المحن والصعاب، وتكالبت عليها الأزمات وحاصرتها المخاطر، غير أن إرادة الشعب المصري الأبي، والتزامه الأبدي بحفظ أمانة الوطن والذود عن استقرار واستقلال دولته، حمى البلاد وحافظ عليها من الانحناء والسقوط.
وأضاف: "التواجد أمام صناديق الاقتراع في كل الاستحقاقات الدستورية، يضمن لبلادنا وأبنائنا مستقبلا أكثر إشراقا وازدهارا".. مؤكدا أن المصريين ضربوا بوعيهم أروع الأمثلة في حفظ أمانة الوطن، وأنه لولا ثقة الناخبين في قضائهم العادل، والمنظومة التي تقود العملية الانتخابية في كل استحقاق دستوري، ما تمكَّن الشعب من أداء هذه الأمانة على أكمل وجه، وما رأى العالم ذلك التكاتف والالتفاف حول الصندوق، وما انتقلت بلادنا بسلاسة من محطة لأخرى على طريق الديمقراطية والاستقرار.
وأعرب المستشار وليد حمزة عن تقديره لأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي وكافة العاملين بها، لما بذلوه من جهد متواصل في سبيل الإعداد للعملية الانتخابية، ومثمنا جهود كافة أجهزة الدولة التي أبدت كل تعاون وتجاوب مع الهيئة الأمر الذي من شأنه أن يساهم في نجاح الاستحقاق الرئاسي.
وأشار إلى أن فترة رئاسته للهيئة الوطنية للانتخابات، وكذلك عضوية 4 من المستشارين في مجلس الإدارة، تنتهي في غضون الشهر المقبل، بسبب اكتمال أو استكمال المدة القانونية لعضوية المجلس، متمنيا التوفيق لمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في تشكيله الجديد الذي سيباشر عمله ابتداء من 9 أكتوبر المقبل، ومعربا عن ثقته في قدرتهم على أداء المسئولية الوطنية الموكلة إليهم.
وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، تحديد أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أنه تقرر، في حالة الإعادة، أن تُجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و6 و7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و9 و10) من ذات الشهر.
وأشار إلى أنه تقرر أن تبدأ عملية الاقتراع ابتداء من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الساعة الـ 9 مساء طوال الأيام الثلاثة للانتخابات داخل مصر، على أن يكون انتخاب المصريين في الخارج خلال الأيام المحددة لهم، خلال ذات المواعيد ( من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء ) وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
وقال المستشار وليد حمزة إن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أُجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.