لن نموت بخناجركم المسمومة بل ستموتوا بغيظكم
ليس من عادتى السب واللعن، لكن هناك من يجبرك على الانفجار، بسبب ظهور الحقد الدفين الموجود داخل قلوبهم على ملامح وجوهم، فلا هم يتمنون لك الخير، ولا يتركوك تعمل فى صمت، وودوا لو يطعنوك بخنجر مسموم يدخل جسدك لتخرج روحك، حتى وإن فعلوا هذا ستظل قلوبهم مريضة، يبحثون عن غيرك، لممارسة "إدمان" الحقد والحسد والغل واصطياد الأخطاء، لكنى سأقولها بصوت عال لهذا النوع من الناس: لن نموت بخناجركم المسمومة، بل ستموتوا بغيظكم.
بدأت بهذه المقدمة بصفتى المشرفة على قسم بيت العز بـ"فيتو"، فبعد مرورى بتجربة ممارسة هذا النوع الجديد من الصحافة التى تهتم بـ"البيت المصرى"، بعد أن "سيستنى" المهنة لسنوات عملت خلالها فى الأقسام المتعلقة بالشئون السياسية، ظننت أننى ابتعدت عن "الهواء السياسى الملوث" المتعب للأعصاب، لكن شاءت الأقدار ألا تتركنى السياسة، بعد تكليفى بكتابة مقالات، وزاد همى إشادة أستاذى، الأستاذ عصام كامل رئيس التحرير، بما أكتبه، وتشجيعى على الارتقاء بنفسى فى كتابة المقالات، ولا أخفى سرا أننى بعد كتابة المقال الأول لى فى "فيتو" والذى كان بعنوان "ماذا بعد نعم"، كنت أظن أنها ستكون الأولى والأخيرة، لأننى لا أفضل العودة للتعرض للهواء السياسى الملوث، لكنى ضغطت على نفسى، وكتبت سلسلة مقالات "عمر وزمن اللاحكمة"، ثم بعدها "اللى تعوزه مصر مايحرمش على سوريا"، بعدها اكتشفت أن "نفسى قصير"، لأننى لا أستطيع مواصلة استنشاق هذا النوع من الهواء، زاد على ذلك الاحتكاك بالنوع الذى تحدثت عنهم فى المقدمة، وبسبب ذلك كنت قد قررت التوقف عن كتابة المقالات السياسية، لكنى رأيت أننى أهزم نفسى بنفسى، سأستمر فى العمل وسط الهواء السياسيى الملوث بالمؤامرات، والأطماع، واضعة على أنفى كمامة معقمة بالإخلاص والعمل لوجه الله، أما الحاقدون فأقول لهم: "طظ فيكم كلكم".
سأظل أنتقد من يعبث بهذا البلد، وسأقول لمن يدافعون عنهم من أصحاب التوجهات السياسية المعلومة للجميع: "طظ فيكم كلكم"، أما من يدبرون مكائدهم بالليل، اعلموا أنه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا، ولو اجتمعتوا على أن تضرونا بشىء، لن تضرونا إلا بشىء قد كتبه الله علينا، ولو اجتمعتوا على أن تنفعونا بشىء، لن تنفعونا إلا بشىء قد كتبه الله لنا.
سأزيد.. لو اجتمعتوا لإسقاط مصر يوم 25 يناير القادم، لن تفعلوا إلا إذا أراد الله ذلك، فالملك لله وحده يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء، ولا تحسبوا أن الله أزاح مبارك عنا بفضل من ثاروا، لكن الله جعل الثورة سببا ليقضى أمرا كان مفعولا.
بدأت بهذه المقدمة بصفتى المشرفة على قسم بيت العز بـ"فيتو"، فبعد مرورى بتجربة ممارسة هذا النوع الجديد من الصحافة التى تهتم بـ"البيت المصرى"، بعد أن "سيستنى" المهنة لسنوات عملت خلالها فى الأقسام المتعلقة بالشئون السياسية، ظننت أننى ابتعدت عن "الهواء السياسى الملوث" المتعب للأعصاب، لكن شاءت الأقدار ألا تتركنى السياسة، بعد تكليفى بكتابة مقالات، وزاد همى إشادة أستاذى، الأستاذ عصام كامل رئيس التحرير، بما أكتبه، وتشجيعى على الارتقاء بنفسى فى كتابة المقالات، ولا أخفى سرا أننى بعد كتابة المقال الأول لى فى "فيتو" والذى كان بعنوان "ماذا بعد نعم"، كنت أظن أنها ستكون الأولى والأخيرة، لأننى لا أفضل العودة للتعرض للهواء السياسى الملوث، لكنى ضغطت على نفسى، وكتبت سلسلة مقالات "عمر وزمن اللاحكمة"، ثم بعدها "اللى تعوزه مصر مايحرمش على سوريا"، بعدها اكتشفت أن "نفسى قصير"، لأننى لا أستطيع مواصلة استنشاق هذا النوع من الهواء، زاد على ذلك الاحتكاك بالنوع الذى تحدثت عنهم فى المقدمة، وبسبب ذلك كنت قد قررت التوقف عن كتابة المقالات السياسية، لكنى رأيت أننى أهزم نفسى بنفسى، سأستمر فى العمل وسط الهواء السياسيى الملوث بالمؤامرات، والأطماع، واضعة على أنفى كمامة معقمة بالإخلاص والعمل لوجه الله، أما الحاقدون فأقول لهم: "طظ فيكم كلكم".
سأظل أنتقد من يعبث بهذا البلد، وسأقول لمن يدافعون عنهم من أصحاب التوجهات السياسية المعلومة للجميع: "طظ فيكم كلكم"، أما من يدبرون مكائدهم بالليل، اعلموا أنه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا، ولو اجتمعتوا على أن تضرونا بشىء، لن تضرونا إلا بشىء قد كتبه الله علينا، ولو اجتمعتوا على أن تنفعونا بشىء، لن تنفعونا إلا بشىء قد كتبه الله لنا.
سأزيد.. لو اجتمعتوا لإسقاط مصر يوم 25 يناير القادم، لن تفعلوا إلا إذا أراد الله ذلك، فالملك لله وحده يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء، ولا تحسبوا أن الله أزاح مبارك عنا بفضل من ثاروا، لكن الله جعل الثورة سببا ليقضى أمرا كان مفعولا.