متخصص بالشأن الأفريقي: حرب إعلامية بين فرنسا والمجلس العسكرى بالنيجر
أزمة النيجر، قال الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي إن أزمة النيجر مستمرة لفترة ليست قليلة بدليل الاتهامات المتبادلة بين المجلس العسكرى بالنيجر لفرنسا عن طريق الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، لباريس بإعادة "نشر قوّاتها" في عدد من دول غرب أفريقيا، استعدادا لشنّ "عدوان" على البلاد واتهام فرنسا للمجلس العسكرى وإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن العسكريين في النيجر يحتجزون سفير فرنسا.
وأشار إلى أن الطعام الذي يتناوله السفير المحتجز عبارة عن "حصص غذائية عسكرية".الاعلامية تأتي فيما يمكن أن نسميه بالحرب الإعلامية بين فرنسا وقادة الانقلاب بالنيجر ويدخل في إطار ممارسة الضغوط من جانب كل بلد ضد الأخرى.
اتهامات المجلس العسكرى لكسب شعبية بالداخل
أزمة النيجر ، وأكد فى تصريح لفيتو أن كلا الطرفين يسعى لتحقيق هدف من وراء هذه الاتهامات فالمجلس العسكرى يريد الحصول على كسب شعبية فى الداخل من خلال الحشد الشعبى لترسيخ أقدامه فهذا الاتهام يتواكب مع هدف المجلس العسكري بالنيجر ومع حالة التعبئة والحشد للرأي العام ضد الوجود الفرنسي بالنيجر بعد تنظيم عدد من الاعتصامات ضد وجود القوات الفرنسية بالنيجر بالإضافة إلى أن هذا الموقف من جانب المجلس العسكري هو نوع من الرد على باريس وموقف ماكرون الذي أعلن عن تواصله مع الرئيس محمد بازومورفض عودة الرئيس محمد بازوم الذى تصر فرنسا على دعمة وفى نفس الوقت تسعى فرنسا إلى الحصول على فكرة الخروج المشرف من النيجر.
ممارسة ضغوط على فرنسا لسحب قواتها
وتابع: هذا التصعيد من جانب المجلس العسكري في النيجر وتابع الضغوط من جانب المجلس العسكرى بالنيجر أخذ شكلين الأول اتهام فرنسا بنشر قواتها في دول مجاورة للهجوم على النيجر والشكل الثاني هو ممارسة ضغوط على فرنسا لسحب قواتها وهو الأمر الذي أكدته العديد من وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات مع المجلس العسكرى بشان القوات الفرنسية بالنيجر.
فكرة الحرب فى النيجر مستبعدة
وواصل حديثه قائلا إن اتهامات فرنسا للمجلس العسكرى باحتجاز السفير الفرنسى هى أيضا أحد وسائل الضغط على المجلس العسكرى ومحاولة نفي صفة الشرعية عنه لكسب الدعم من الدول الرافضة للانقلاب لكن فى كافة الأحوال فكرة الحرب فى النيجر أوالتدخل الفرنسي مستبعدة. لعدم وجود رأي عام فرنسي داعم لهذه الخطوة بالإضافة إلى قبول الجيش الفرنسي التفاوض مع المجلس العسكري لسحب قواته من النيجر خاصة إذا وضعنا في الاعتبار تراجع مواقف الإيكواس من التدخل العسكري في أزمة النيجر وبالتالي المجلس العسكري بالنيجر يكتسب يوم بعد يوم شرعية على أرض الواقع وربما الحلول التي بيد فرنسا هي الخروج المشرف لقواتها من النيجر عن طريق الوسيطين الأمريكي والصيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.