بعد دعوة خلى النمل ياكلها لعدم شراء حلوى المولد، لماذا تفشل حملات مقاطعة السلع؟
تنشط بين الحين والآخر العديد من دعوات المطالبة بمقاطعة بعض السلع للتغلب على ارتفاع أسعارها.
ويرى كثير من أصحاب دعوات المقاطعة أنها الحل لمواجهة الغلاء والارتفاع في الأسعار المبالغ فيها، وامتدت دعوات المقاطعة خلال الفترة الماضية ما بين مقاطعة السلع الأساسية والسلع الترفيهية والموسمية.
وآخر دعوات المقاطعة تم إطلاقها بالأمس وهي لمقاطعة شراء حلوى المولد، وجاءت الحملة تحت عنوان"خلي النمل ياكلها".
وتأتي حملة مقاطعة شراء حلوى المولد النبى صلى الله عليه وسلم، على خلفية الارتفاع الكبير في أسعارها هذا العام، تحت «هشتاج» «بلاها حلاوة المولد خلي النمل ياكلها»
أسباب نجاح عمليات المقاطعة
وحول مدى نجاح عملية المقاطعة في الهبوط بالأسعار داخل الأسواق خاصة في ظل المواسم والتي يربطها المصريين باستهلاك سلع بعينها مثل حلوى المولد في الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق وهي عادة انتشرت مع دخول الفاطميين إلى مصر.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن مقاطعة شراء سلعة بعينها سواء مرتبط بموسم أو احتفال ديني أو سلع اساسية فقد سبق حلوى المولد دعوات مقاطعة شراء الدواجن واللحوم والأسماك والسيارات.
كيفية مقاطعة السلع
وفي السياق ذاته، أكد عدد من الخبراء والمسئولين في مجال الصناعات الغذائية أن السبب في فشل هذه الحملات الخاصة بمقاطعة السلع هو عدم اعتياد المواطنين على استخدام كميات قليلة من السلع حسب الاحتياج فقط، وأن التعود على استهلاك الكميات الكبيرة وشرائها أصبح سمة دائمة حال تغيرها سيكون لها مردود إيجابي كبير مثلما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية التي يدخل المواطن فيها بعض السلاسل لشراء قطعة أو اثنين فقط من المنتج، وليس كيلو أو اثنين كما هو الحال لدينا.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.