في ذكرى تأسيسه، تفاصيل خدمات الإنتربول لأجهزة الشرطة حول العالم
في مثل هذا اليوم من عام 1923 تأسست منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، وهي منظمة حكومية دولية تتضمن 195 بلدًا عضوًا مهمتها مساعدة أجهزة الشرطة في جميع الدول الأعضاء على العمل معًا لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا.
ويمكن الإنتربول البلدان الأعضاء من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها، وتقدم الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله.
ممن يتألف الإنتربول؟
تتولى الأمانة العامة للإنتربول تنسيق أنشطته اليومية لمكافحة مجموعة من الجرائم، ويديرها الأمين العام، ويعمل في الأمانة العامة ضباط الشرطة والمدنيين، وتتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرًا لها، ولها مجمّع عالمي للابتكار في سنغافورة والعديد من المكاتب الفرعية في مناطق مختلفة من العالم.
وفي كل بلد، يشكل المكتب المركزي الوطني للإنتربول نقطة الاتصال الأساسية للأمانة العامة والمكاتب المركزية الوطنية الأخرى. ويتولى ضباط الشرطة الوطنية إدارة المكتب المركزي الوطني، ويكون الأخير عادة تابعًا للوزارة الحكومية المسؤولة عن العمل الشرطي، أما الجمعية العامة، فهي الهيئة الإدارية العليا لدينا التي تجمع كافة البلدان مرة في السنة لاتخاذ القرارات.
كيفية الاتصال بين أجهزة الشرطة والإنتربول
يؤمّن الإنتربول عملية ربط جميع البلدان المنضوية تحت لوائها عبر ما يُعرف بالمنظومة العالمية للاتصالات الشرطية وتستخدم الدول هذه الشبكة الآمنة لتتصل بغيرها من الدول وبالأمانة العامة للإنتربول، كذلك تتيح هذه المنظومة للبلدان الوصول إلى قواعد البيانات وإلى خدماتها بشكل آني، سواء من مواقع مركزية أو نائية، كما تتولى أيضًا تنسيق شبكات ضباط الشرطة والخبراء في مختلف مجالات الجريمة، الذين يجتمعون في الفرق العاملة، وفي المؤتمرات لتبادل الخبرات والأفكار.
توفر الأمانة العامة للبلدان الأعضاء مجموعة من الخبرات والخدمات، وتدبر 19 قاعدة بيانات شرطية تحتوي على معلومات عن الجرائم والمجرمين كالأسماء وبصمات الأصابع وجوازات السفر المسروقة، والتي يمكن للبلدان الاستفادة منها بشكل آني.
ويقدم الأنتربول أيضًا الدعم في التحقيقات عن طريق تحليل الأدلة الجنائية، والمساعدة في تحديد مكان الفارّين من العدالة في جميع أنحاء العالم، ويُعد التدريب جزءًا بارزًا من عمل الإنتربول في الكثير من المجالات حتى يصبح الموظفون ملمّين بكيفية الاستفادة من خدماته بشكل فعال.
وتُخصَص خبرات الإنتربول لدعم الجهود الوطنية في مكافحة الجرائم في ثلاثة مجالات عالمية تعتبر الأكثر إلحاحًا اليوم، وهي الإرهاب، والجريمة السيبرية، والجريمة المنظمة.
ويتولى الموظفون العاملون في كل من مجالات الجريمة المتخصصة إدارة مجموعة غنية من مختلف الأنشطة مع البلدان الأعضاء، منها إسناد التحقيقات والعمليات الميدانية والتدريب والتشبيك، والأهم من ذلك ونظرًا إلى تطور الجرائم وتغيّرها، يستشرف الإنتربول المستقبل من خلال البحث في الجرائم الدولية واتجاهاتها ومتابعة آخر المستجدات المتصلة بها.
وتتخذ الجرائم اليوم طابعًا دوليًا أكثر فأكثر، ومن بالغ الأهمية بمكان أن يجري التنسيق بين كافة الجهات الفاعلة حفاظًا على بنية أمنية عالمية، وبما أن الإنتربول منظمة عالمية، فإنه قادر على أن يشكل منبرًا للتعاون؛ وذلك لأنه يمكّن أجهزة الشرطة من العمل مباشرة مع بعضها بعضًا، حتى بين الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية.
كما يعتبر الإنتربول بمنزلة لسان ناطق باسم الشرطة على الساحة العالمية، إذ يعمل مع الحكومات على أعلى المستويات لحثها على التعاون والاستفادة من خدماته لا سيما أنه يلتزم الحياد السياسي في عمله بكافة أشكاله ضمن الحدود المبيّنة في القوانين المعتمدة في مختلف البلدان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.