قصة أبو الحسن مع صناعة الدمى المتحركة.. وكيف يرسم البسمة على وجوه الأطفال (فيديو)
يبحث كل منا عن الهواية التي تجلب له السعادة في حياته اليوم وقد يتخذ البعض هذه الأنشطة كعمل ومصدر رزق سواء لكسب المال أو لإسعاد الآخرين من حولهم.
وهذا ما فعله خالد أبو الحسن ذو الـ ٥٢ عاما بحث بحث بعد تقاعده من شركة الأغذية التي كان يعمل بها طوال حياته عن الهام جديد وبريق أمل يجلب السعادة والفرحة إلى حياته وحياة أسرته، والذي وجده في صناعة العرائس المتحركة.
الرسوم المتحركة تلهم أبو الحسن
فقال خالد أبو الحسن إن فكرة صناعة العرائس قد عثر عليها أثناء مشاهدته لرسوم المتحركة مع أطفاله حيث لاحظ العديد من الأشكال الغريبة والجميلة التي لفتت نظر أطفاله ونالت إعجابهم من حيوانات وطيور وبطاريق لطيفة.
وأضاف أبو الحسن أنه منذ مشاهدة هذه الرسوم وتناوله فكرة صناعة العرائس المتحركة هذا برغم عدم الخبرة السابقة له في هذا المجال حيث سارع بدون تفكير لشراء الخامات المطلوبة من قماش فرو وفايبر وأخشاب وخيوط بلاستيكية رفيعة ويبدأ في القص والخياطة بدون أي معرفة للاتجاه الذي يرغب في الذهاب إليه بتصميمه.
مراحل صناعة الدمى المتحركة
وأشار خالد إلى أنه في بداية رحلته مع صناعة العرائس كانت مراحل الصنع عشوائية نوعًا ما حيث أتى بقطعتين من القماش وقام بقصهم بدون أي تصميم، ثم أخذ يجرب في حشوة الدمى فكانت من القماش ولكنه كان ثقيل للغاية ولا ينفذ الحركة السلسة التي تصورها عندما أراد صنع العرائس لذلك اتجه إلى الفايبر الذي كان أخف بكثير.
وأوضح أبو الحسن أنه يأتي بالأخشاب ويوصل بها الخيوط البلاستيكية الرفيعة ليتمكن من تحريك الدمية، وعند نجاح التجربة قرر النزول بها إلى الشارع ليرسم البهجة على وجوه الأطفال والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الصغار وكفؤ بالعديد من الضحكات الصغيرة على ما صنع بيديه.
قرار النزول للشارع وإسعاد الأطفال
وقال خالد إنه بعد تلقي هذا الإقبال والحب من أطفال منطقته اتخذ قرر النزول إلى السوق وبالتحديد منطقة الحسين واتخاذ هذه الهواية اللطيف كتجارة، مؤكدًا أنه برغم عدم اتخاذ المكاسب المالية كهدف له إلا أنه دائما ما يغمره الفخر عندما يرى البضاعة التي يصنعها في بازارات الشارع السياحي المعروف.
تحول الهواية إلى مصدر رزق
وأكد أبو الحسن أن مواعيد عمله تبدأ في منتصف اليوم بعد صلاة العصر تقريبًا وحتى الليل حيث يكمل حوالي 10 قطع في اليوم الواحد هذا بمساعدة زوجته التي تقوم بخياطة الألعاب له في الحين الذي يقوم هو بتجميعها وتركيبها وبيعها.
وأضاف صانع الدمى إلى أن مواعيد عمله تتكون في البيع لا تزيد في العادة عن بضعة ساعات قليلة حيث لا يستطيع الوقوف في الشارع لفترات طويلة مؤكدًا أنه يعتقد في أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى حيث لا يهتم بعدد القطع التي قام ببيعها ولكن المهم من وجهة نظره هو عرض بضاعته على الجمهور ورؤية ابتسامات الأطفال حيث يلعبوا معه اثناء مرورهم بشارع الحسين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. البنوك المصرية.