سلوكيات خاطئة يقع فيها الآباء، احذرها مع أبنائك
سلوكيات خاطئة يقع فيها الآباء، في تربيتهم لأبنائهم، دون أن يلاحظوا أنها تؤثر على شخصياتهم، وتوازنهم النفسي، بالسلب، فالعديد من الآباء تصدر منهم بعض السلوكيات التي يظنون أنها اهتمام، أو تقويم، أو حماية، وفي حقيقة الأمر أنها سلوكيات وأفعال تهدم شخصية الأبناء، أو تترك فيهم آثار ا نفسية سيئة.
وأشارت الدكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية، إلى اغن هناك بعض السلوكيات السلبية التي قد تصدر من الآباء في رحلتهم التربوية مع أبنائهم، دون أن يشعروا أن مثل هذه السلوكيات قد تدمر نفسياتهم، أو تهدم شخصياتهم، أو قد تخلق أفرادا غير أسوياء نفسيا.
طرق التعامل مع الأبناء
وتقدم الخبيرة النفسية، أهم هذه السلوكيات لضرورة تجنبها والحذر من اتباعها.
- التحدث عن الوالد بطريقة غير لائقة
بعض الامهات تقع في فخ السلوك بشكل غير لائق مع الاب في وجود الأبناء، أو التحدث عنه بطريقة غير لائقة، في حال وجود مشاكل شخصية بينهما، أو حين يكون هناك انفصال أو طلاق، ولكن يجب عدم التقليل من والد الطفل أمامه أبدًا، مهما كان بالفعل سيئا، فإذا لم تظهرى أى مشاعر تجاه زوجك أمام الطفل، فقد يؤثر ذلك على بوصلة مشاعره، وقد يتعلم مفهوم مغلوط عن ماهية الحب عندما يكبر.
- التجاهل والتقليل من مشاعره
بعض الأباء والأمهات يسخرون من مشاعر الطفل، أو يتجاهلونها، فعندما
يشعر الطفل بالحزن أو الغضب أو الخوف، قد تلجأ بعض الأمهات أو الأباء، للاستخفاف بمشاعر الطفل، أو قد يحرجونه أمام الأخرين،، فهذا يعنى التقليل من قيمة هذه المشاعر بالنسبة له، مما يجعله يشعر أنه أخطأ لأنه يشعر بذلك، وهذا يؤدي إلى حرمان الطفل من الحب، وسيقرر مع الوقت عدم البوح بمشاعره لكما.
- عدم وجود قواعد ثابتة
إذا لم تتحدثى عن توقعاتك، فأنتِ بذلك تتركين طفلك فى حيرة من كيفية التصرف الصحيح، ويحتاج الأطفال إلى القواعد والحدود ليتمكنوا من التفرقة بين ما هو جيد وما هو سىء، مما يجعله يسيء التصرف حتى يكتشف هذه القواعد والحدود بنفسه مما يعرضه لقلة الثقة بنفسه.
- مشاركة الطفل في المشاكل الزوجية
لا تشركى طفلك فيما يقلقك، واحذري أن تشركيه في مشاكلك الزوجية، أو حتى أن تطلبى منه النصح، فإذا ظهرتِ قليلة الحيلة ومنهزمة أمام طفلك، فهو لن يحترمك لأنك تعاملتِ معه كأنه ندًا لكِ أو بأنه ذو سلطة ومشورة أعلى منكِ.
- عقاب الاستقلال والانفصال
عندما تعاقبين طفلك لأنه يكبر وينمو ويستجيب إلى احتياجات تطوره ونموه، فهذا يكون لديه مشاعر سلبية قد تتسبب فى عدم الشعور بالأمان، التمرد، ومشاكل سلوكية أخرى تعبر عن الفشل، كأسلوب دفاعى لإثبات أنهم يكبرون وباستطاعتهم التصرف باستقلال.
- التعامل مع الطفل كامتداد لكِ
عندما تركزين على أن مظهرك ومستواكِ الاجتماعى مرتبط بالضرورة بمظهر طفلك أو أدائه الدراسى، أو سلوكه، وعدد أصدقائه.
واجبك أن تشعرى طفلك بأنكِ تحبينه لشخصه، وليس بسبب مظهره أو أدائه الذى ينعكس بالتالى عليكِ.
- رسم خريطة علاقات ابنك علاقات ابنك
حرص بعض الآباء على أبنائهم من المجتمع الخارجي، ومن الأصدقاء الفاسدين، يدفعهم إلى التدخل فى علاقات الأبناء، سواء مع الأصدقاء أو الزملاء، أو حتى المدرسين، فكلما حدث أي موقف بسيط تجد أحد الأباء أو كلاهما أسرع إلى حله بنفسه مع الاطراف الأخرى، وقرر من يدخل في حياة ابنائه، ومن يخرج منها، وهذا يؤخر نضوج الأبناء مجتمعيا.
- الإفراط في الحماية
بعض الامهات تقع في فخ الحماية الزائدة، والخوف على الطفل بطريقة مبالغ فيها، وتلك المبالغة ف الحماية، تؤدي إلى شعور الطفل بالاستحقاق الزائد، ويبدأ في تضخيم مشاعر حب الذات، والأنانية، وتضخيم تقدير الذات، وكلها مشاعر سلبية، تقوده لأن يكون شخصا أنانيا، لا يفكر إلا في مصالحته فقط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
