الأنبا فام يلتقي خدام الطفولة بشرق المنيا
نظمت خدمة الطفولة بإيبارشية شرق المنيا للأقباط الأرثوذكس، لقاءً لخدام الطفولة من أبناء الإيبارشية تحت عنوان "بي مويت"، في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمدينة المنيا الجديدة، بحضور نيافة الأنبا فام أسقف الإيبارشية.
تضمن اللقاء بجانب صلاة القداس الإلهي كلمة ألقاها نيافة الأنبا فام، وكلمة ألقاها الأب القس أنطونيوس يوسف كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أبوقرقاص، وكذلك فقرات قدمها كورال كنيسة القديس الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة التابعة للإيبارشية، وفقرات متنوعة ووسائل إيضاح.
كما أجاب نيافة الأنبا فام على أسئلة الحضور، البالغ عددهم ٤٥٠ خادم وخادمة و١٦ من الآباء كهنة ايبارشية شرق المنيا.
الأرثوذكسيّة تشتري كنيسة جديدة في أيرلندا بعد ربع قرن من الإيجار
وَقَّعَ نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا للاقباط الأرثوذكس عقد شراء كنيسة جديدة لخدمة أبناء الإيبارشية بمدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
كانت الإيبارشية تستأجر بعض الكنائس بالمنطقة للصلاة فيها، طوال ربع قرن، ولكن مع تزايد أعداد الأسرة القبطية، تقرر شراء الكنيسة الجديدة، التي ستحمل اسم الشهيد استيفانوس الشماس، وهي جاهزة لإقامة الصلوات.
ويخدم في المنطقة منذ نوفمبر ٢٠١٢ الراهب القمص أنجيلوس السرياني.
وهذه هي رابع كنيسة تشتريها إيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، حيث تم شراء كنيسة في مدينة Bromley بجنوب إنجلترا يوم ٨ أبريل الماضي، وكنيسة أخرى في Swansea بمقاطعة ويلز يوم ٢٦ أبريل، والكنيسة الثالثة كانت في مدينة cork بأيرلندا الجنوبية وهي كنيسة القديس البابا كيرلس السادس.
تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. قصة حياة القديس أوغسطينوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس أوغسطينوس.
قصة القديس أوغسطينوس
وتنيح سنة 146 للشهداء ( 430م ) القديس أوغسطينوس أسقف هيبونا ( عنابة الحالية بشمال شرق الجزائر ).
وُلِدَ القديس اوغسطينوس بمدينة تاجست ( سوق اهراس حاليًا بشمال شرق الجزائر ) في سنة 354م من والد وثنى يدعى باتريمكوس وأم مسيحية تقية تدعى مونيكا، فلقنته مبادىء الدين المسيحي منذ طفولته.
درس القديس أوغسطينوس أولًا في موطنه الأصلي ولكنه تعرف على مجموعة من الشباب الأشرار الذين قادوه إلى الشر والرذيلة فأهمل دراسته وعاش حياة الفراغ والخطية والفشل لأن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة.
ذهب بعد ذلك للدراسة في قرطاجنة ( تونس حاليًا ) وهناك عاش حياة الفساد والخطية. كانت أمه تنصحه كثيرًا وتصلِّى من أجله بدموع حتى يرجع عن شره ولكنه كان يزداد في الخطية والفساد مما سبب آلامًا شديدة لأمه التقية.
وبعد أن حصل القديس أوغسطينوس على قسط من التعليم في قرطاجنة سافر إلى روما ومنها إلى ميلانو حيث اختاره حاكم ميلانو ليباشر مهنة التعليم هناك. وسافرت أمه وراءه إلى ميلانو وكانت تصلى من أجله بحرارة ودموع غزيرة وتشكو أمرها للقديس إمبروسيوس أسقف ميلانو فكان يعزيها قائلًا: " ثقي يا ابنتي أنه لا يمكن أن يهلك ابن هذه الدموع.
وبتدبير إلهي التقى القديس أوغسطينوس بالقديس إمبروسيوس وأُعجب بروحانيته وبلاغته وواظب على سماع عظاته الروحانية العميقة، فبدأ ضميره يستيقظ ويبكته على خطاياه وبدأ يقرأ في الكتاب المقدس، وبصفة خاصة في سفر إشعياء والأناجيل ورسائل معلمنا بولس الرسول فتأثر بأعمال السيد المسيح ومعجزاته وموته المحيى لأجل خلاص البشرية. كما وقع في يده كتاب القديس أثناسيوس الرسولي عن حياة القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان فقرأه وأُعجب به كثيرًا، وأحس بدعوة الله له، فقرر أن يقدم لله توبة قوية ويعيش لله بقية حياته، فالتقى بالقديس إمبروسيوس واعترف أمامه بكل خطاياه وشروره السابقة، ثم حدثه عن ميله للزهد في أمور هذا العالم لكي يحيا لله، وبإرشاد القديس إمبروسيوس اختلى أوغسطينوس في مكان هادئ خارج ميلانو ليصلِّى وليدرس الكتاب المقدس بعمق وليدرس الكتب اللاهوتية والعقيدية استعدادًا لنيل سر المعمودية المقدس. وبعد ذلك عَمَده القديس إمبروسيوس سنة 387م فتغيرت حياته تمامًا وصار كل اهتمامه بالله وحده، ففرحت أمه كثيرًا بتوبته ورجوعه إلى الله ثم تنيَّحت بسلام.
رجع القديس أوغسطينوس بعد ذلك إلى بلدته تاجست وباع كل ماله ووزعه على الفقراء متمثلًا بالقديس الأنبا أنطونيوس، ثم جاء إلى هيبونا ( عنابة ) وعاش حياة النسك والعبادة فالتف حوله تلاميذ كثيرون أسس لهم ديرًا وصار هو أبًا ومرشدًا لهم في طريق الرهبنة والعبادة والنسك، فبدأت رائحة قداسته وفضائله تنتشر في كل الأرجاء المحيطة، ولما احتاجت هيبونا إلى كاهن رسمه أسقف المدينة كاهنًا سنة 389م ثم أسقفًا مساعدًا سنة 395م، ولما تنيَّح أسقف المدينة خلفه القديس أوغسطينوس في الأسقفية سنة 396م وكان له من العمر 41 عامًا، واتسمت رعايته وخدمته بالدعوة للتوبة والعطف على الفقراء والمساكين.
ولما بلغ سن الثانية والسبعين عيَّن له أسقفًا مساعدًا، بعد ذلك اشتدت عليه وطأة المرض ثم تنيَّح بسلام وله من العمر 76 سنة بعد أن خدم شعبه بكل أمانة وصار مثالًا للتوبة الصادقة في كل الأجيال، ولأنه كان فيلسوفًا روحانيًا فقد ترك للكنيسة تراثًا روحيًا ضخمًا من الكتابات العميقة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.