الإخوان يواصلون الحرب ضد الشعب .. 50 مصاباً في أحداث المجمع الإسلامي بدمياط وعشرات المصابين بالخرطوش في الغربية .. القبض على 8 من أنصار "مرسي" بطنطا والإخوان يتحصنون داخل المساجد
واصلت جماعة الإخوان المسلمين حربها ضد الشعب المصري؛ وفي محافظة دمياط نشبت اشتباكات عنيفة بين عدد من أهالي دمياط الجديدة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط المجمع الإسلامي بدمياط بعد ترديد أنصار المعزول هتافات معادية للجيش المصري وقياداته وعلي رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أسفرت عن إصابة أكثر من 50 شخصاً بحسب مصدر أمني.
وشهدت شوارع مدينة دمياط الجديدة حالة من الكر والفر بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول الذين أطلقوا الرصاص الحي والخرطوش على الأهالي وتحصنوا داخل مسجد المجمع الإسلامي، بينما أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات بمحيط المجمع الإسلامي، وتحصن عدد من مؤيدي الرئيس المعزول داخل مسجد المجمع عقب الاشتباكات ومازالوا متحصنين داخل المسجد حتى الآن.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن دمياط إصابة أكثر من 50 شخصًا في الاشتباكات وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "فيتو": إن الأهالي اعترضوا على اعتصام الإخوان أمام المجمع الإسلامي وترديدهم هتافات ضد القوات المسلحة، نافياً ما تردد بشأن استهداف الشرطة لأنصار المعزول.
وفي محافظة الغربية، نشبت اشتباكات بين عدد من أنصار الرئيس المعزول، والأهالى؛ حيث نظم الأهالى مسيرة لتأييد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى، بالتزامن مع خروج الإخوان أمام مستشفى طيبة التابعة للجماعة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة العشرات من أهالي طنطا بينهم 2 بطلقات خرطوش بين صفوف الأهالى، وهم أيمن القماش ومحمد فتحي بطلقات فى الصدر وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
وألقت قوات أمن الغربية القبض على 8 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، متهمين بإطلاق أعيرة الخرطوش على الأهالي في الاشتباكات التي دارت بمدينة طنطا.
وتكثف المباحث جهودها للقبض على باقي العناصر التي تمكنت من الهرب، فيما تحصن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، داخل مسجد الشهيد الكائن بمستشفى طيبة بمنطقة شارع توت عنخ آمون.
